لقب بفليسوف الموسيقى العربية وبلبل المنصورة... ما لا تعرفه عن رياض السنباطى في ذكرى وفاته
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
يصادف اليوم ذكرى وفاة الموسيقار الراحل رياض السنباطي، الذي أثرت أعماله في الوجدان، ومازالت موجودة نرددها في كل وقت، فحصل رياض على عدة ألقاب نظرا لتميزه وانفراده الدائم بالاشياء الثمينة، وكانت من بين أبرز الالقاب، فليسوف الموسيقى العربية، بلبل المنصورة، ونجح السنباطى ان يحفر تاريخه بنفسه، وانشاء مدرسة خاصة به من الصعب أن يقلدها.
ويبرز “الفجر الفني” في هذا التقرير ذكرى رحيل الموسيقار رياض السنباطي ومشواره الفني
ولد رياض في فارسكور بدمياط، والده كان مقرئ يقوم بالغناء في الأفراح،
وتعلم رياض السنباطي من يوسف المنيلاوي وعبد الحي حلمي وسيد الصفطي، وتعلم منهم أشياء كثيرة دون أن يراهم، وقرر والده الشيخ السنباطي أن ينتقل إلى مدينة المنصورة.
تزوج رياض السنباطي في بدايته الفنية من امرأة من خارج الوسط الفني، وكانت حياته الخاصة منعزلة إلا الذين يتعامل معهم من الفنانين، وكان معروف رياض السنباطي بأنه يقضي الكثير من وقته بمفرده يسجل ألحان.
بدأ الملحن رياض السنباطي مشواره الفني عام 1928 أثناء وجوده بالقاهرة، فواجه العديد من قسوة الحياة، فقرر أن يلتحق بمعهد الموسيقى العربية وعندما تم اختباره من لجنة مكونة من كبار الموسيقيين ولكنهم تفاجئوا بقدراته الكبيرة لأنها كانت أكبر من أن يكون طالب، فاتخذوا قرار بتعيينه أستاذ في المعهد لآلة العود.
و لم تقتصر على مجال التلحين فقط فقرر دخول مجال التمثيل عام 1962 من خلال فيلم “حبيب قلبي” مع الفنانة هدى سلطان.
أشهر المطربين الذين غنوا من ألحانه هم: محمد عبد المطلب، أم كلثوم، هدى سلطان، وردة، فايزة أحمد، ميادة الحناوي،سميرة سعيد،نجاة، وغيره من النجوم،
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رياض السنباطي
إقرأ أيضاً:
سلطان بن أحمد القاسمي يشهد ملتقى توأمة الجامعات العربية
شهد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة، اليوم ، الملتقى الثاني لتوأمة الجامعات العربية الذي يقام بتنظيم من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “ألكسو”، تحت شعار “ريادة الأعمال الخضراء والفرق البيئية التطوعية في الجامعات العربية – آفاق نحو التعاون المشترك”، وتستضيفه جامعة الشارقة.
ويهدف الملتقى إلى جمع رؤساء الجامعات من الدول العربية كافة في بيئة أكاديمية أخوية بين رؤساء الجامعات في الدول العربية لتعزيز التعاون الأكاديمي وتبادل الأفكار والخبرات.
واستهل حفل الملتقى الذي يقام من 20 ولغاية 22 نوفمبر ، بالسلام الوطني ، وتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ألقى بعدها الدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة، كلمة رحب فيها بسمو رئيس جامعة الشارقة والحضور في رحاب الجامعة التي غدت منارة علمية عالمية، وتجاوز عدد برامجها الأكاديمية في البكالوريوس 57 برنامجاً، وانتهى عدد برامجها في الدراسات العليا إلى 76 برنامجا معتمداً محلياً ودولياً.
من جانبه ألقى معالي الدكتور محمد ولد أعمر المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، كلمة أعرب فيها عن خالص شكره وتقديره لدولة الإمارات وإمارة الشارقة على وجه الخصوص لاستضافة ملتقى هذا العام، مشيداً بما لمسه من فريق العمل بجامعة الشارقة من تعاون وتسخير لكافة الإمكانيات في سبيل عقد وإنجاح الملتقى في رحابها.
وألقى الدكتور محمد سند أبو درويش مدير إدارة العلوم والبحث العلمي في المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم كلمة تطرق خلالها إلى الخطط الاستراتيجية للملتقى الذي يأتي انطلاقاً من الخطة الاستراتيجية العربية للبحث العلمي والتكنولوجي والابتكار التي اعتمدتها القمة العربية الثامنة والعشرين المنعقدة في المملكة الأردنية الهاشمية عام 2017.
واطلع سمو رئيس الجامعة على العرض المرئي الذي قدمه الدكتور توماس الفونس إفريث من جامعة جوهانز غوتينبورغ الألمانية، بعنوان الذكاء الاصطناعي ومستقبل التعليم العالي، الذي تناول أهم التحديات التي تواجه مؤسسات التعليم العالي وكيفية الاستفادة من تقنيات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي سواء على مستوى التعليم والتعلم أو البحث العلمي والخدمات المساندة للعملية التعليمية.
وشاهد بعدها سموه عرضاً مصوراً تعريفياً عن المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم وجائزة “الألكسو” للإبداع والابتكار للباحثين في الوطن العربي، استعرض فيها أهداف الجائزة وأبرز المشاركات التي تمت خلال الدورات السابقة.
وكرم سمو رئيس الجامعة الفائزين بجائزة “الألكسو” للإبداع والابتكار للباحثين في الوطن العربي، وفاز في فئة الباحث العربي المميز كل من الدكتورة هدى الدايري من وزارة التربية في سلطنة عُمان، والدكتور سفيان العلايلي من جامعة قرطاج في تونس، والدكتورة رنا الإمام من الجامعة الأردني بالمملكة الأردنية الهاشمية، والدكتور هاني ناصر عبدالحميد من جامعة أسيوط في جمهورية مصر العربية.
أما في فئة المشروع البحثي فقد فازت الدكتورة عواطف محفوظ عبدالمجيد من جامعة تبوك في المملكة العربية السعودية، فيما نالت جامعة الشارقة جائزة المؤسسة العربية الرائدة في مجال ريادة الأعمال والاقتصاد الأخضر.
كما كرم سمو رئيس جامعة الشارقة المتحدثين والرعاة والداعمين للملتقى.
وشهد سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة الشارقة والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “الألكسو”، وقعها الدكتور حميد مجول النعيمي عن الجامعة، والدكتور محمد سند أبودرويش عن المنظمة.
وتنص بنود المذكرة على تعزيز مجالات التعاون ذات الاهتمام المشترك في الجوانب الأكاديمية حسب التشريعات المعمول بها وتشمل التعاون في عقد المؤتمرات والندوات الأكاديمية والبحثية والتقنية، وتعزيز التعاون في برامج خدمة المجتمع والتعليم المستمر والبرامج التدريبية لتنمية أعضاء هيئة التدريس، والتعاون في إجراء البحوث والدراسات العلمية ذات الاهتمام المشترك، والعمل على رعاية الموهوبين والمتفوقين والمبتكرين، بجانب العمل على تعزيز الثقافة العربية وتشجيع أفضل الممارسات وأعلى المعايير في التعليم العالي.
وفي ختام حفل الملتقى تبادل سمو رئيس جامعة الشارقة والمدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الدروع التذكارية ملتقطين الصور الجماعية.
ويشارك في الملتقى عدد من المؤسسات الدولية تتقدمها منظمة “اليونسكو” ومنظمات الشباب “Activate” والتي تعني بتطوير وتنمية مهارات الطلبة في الجامعات والمؤسسات التعليمية بشكل عام، بالإضافة إلى عدد من المؤسسات العربية والدولية وعدد من كبار الشخصيات والعلماء المختصين في ريادة الأعمال الخضراء والعمل التطوعي.وام