عملية معقدة لإنقاذ مستكشف محاصر في أعماق كهف بتركيا (شاهد)
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
تسابق فرق الإنقاذ التركية، لإخراج رجل أمريكي حوصر في ثالث أعمق كهف جبال في البلاد، بعد إصابة صحية.
ويعمل نحو 150 عاملا من أجل إنقاذ مارك ديكي، البالغ من العمر 40 عاما، منذ أن حوصر في كهف موركا يوم السبت.
وكان الرجل يشارك في قيادة فريق لرسم خريطة لممر جديد في الكهف، عندما بدأ يعاني من نزيف في الجهاز الهضمي.
وأضافت المجموعة التي تساعد في تنسيق عمليات الإنقاذ أنه تم تسليم ست وحدات دم إلى ديكي، واستقرت حالته ظهر يوم الخميس.
كما قال اتحاد الكهوف التركي، في بيان، إن نزيفه توقف وأصبح قادرا على المشي دون مساعدة، لكنه سيظل بحاجة إلى نقالة لإخراجه من الكهف.
وأضاف الاتحاد أن تلك "العملية تعد من الناحية اللوجستية والفنية واحدة من أكبر عمليات الإنقاذ داخل الكهوف في العالم".
وأردف قائلا: "بدأت عملية إنقاذ طويلة ومليئة بالتحديات لحمل مارك على نقالة".
وأرسل رسالة شكر للأشخاص الذين حاولوا إنقاذه، خلال رسالة مصورة، من داخل الكهف.
وقال : "أعلم أن الاستجابة السريعة للحكومة التركية للحصول على الإمدادات الطبية التي أحتاجها، في رأيي، أنقذت حياتي. لقد كنت على حافة الهاوية".
وأضاف أنه على الرغم من أنه كان يقظا وقادرا على التواصل، إلا أنه لم "يتعاف من الداخل" وسيحتاج إلى الكثير من المساعدة للخروج من الكهف.
وقال صديق ديكي وزميله المولع باستكشاف الكهوف، كارل هايتماير، في وقت سابق إن صديقه "توقف عن التقيؤ، وتناول القليل من الطعام لأول مرة منذ أيام".
لكن الدكتور يامان أوزاكين، المتحدث باسم اتحاد الكهوف التركي، والذي يشارك في عملية الإنقاذ توقع أن تستغرق عملية الإنقاذ عدة أيام أخرى، وأن سرعتها ستعتمد على حالة ديكي.
وقال الدكتور يامان أوزاكين: "الوقت الذي سيستغرقه إخلاء مارك من خارج الكهف يعتمد على ما إذا كان سيصبح في حالة تمكنه من الصعود في الكهف بدون نقالة أم لا"، وأضاف إنه إذا تمكن ديكي من الصعود بدون مساعدة نقاله، قد يستغرق الأمر أسبوعا.
وأضاف اتحاد الكهوف التركي: "إذا كان لا بد من حمله على نقالة، فمن المرجح أن يستغرق الأمر ما بين 10 إلى 15 يومًا، وربما أكثر. يحتوي الكهف على ممرات ضيقة تحتاج إلى توسيع للنقالة".
كما أكد الدكتور يامان أوزاكين، المتحدث باسم اتحاد الكهوف التركي كذلك، أن الوكالة الحكومية التابعة لرئاسة إدارة الكوارث والطوارئ "أفاد" هي التي تقود عملية الإنقاذ، وذلك بعدما أفادت تقارير، في وقت سابق، بأن الجيش هو الجهة التي تقود العملية.
وتوجه جوا إلى تركيا عدد من عمال الإنقاذ من دول عدة أخرى، من ضمنها كرواتيا والمجر، للمساعدة في عملية الإنقاذ.
وقال كارل هايتماير إنه هناك أملا في أن يتمكن رجال الإنقاذ من إخراج ديكي عاجلا، لكنه حذر من أن اتخاذ أي إجراء لتحريره سيكون شديد الصعوبة.
كما قال إن "عملية الإنقاذ ستتطلب العديد من فرق المعدات وفرق لتعديل الممرات وكذلك رعاية طبية على مدار الساعة".
وأضاف هايتماير أن الجيش التركي تمكن من إنشاء خط اتصالات مع ديكي، كما أُسست قاعدة تستخدم كمعسكر على بعد حوالي 700 مترا حول مدخل الكهف.
وكانت خطيبة ديكي، جيسيكا فان أورد، أيضا جزءا من الرحلة الاستكشافية. وقال هايتماير إنها ظلت معه عندما شعر بالتعب، لكنها بدأت في الخروج من الكهف عندما تحسنت حالته.
وتعد عمليات الإنقاذ في الكهوف، التي يزيد عمقها عن 1000 متر، غير شائعة نسبيا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية كهف تركيا تركيا جبل انقاذ كهف سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عملیة الإنقاذ
إقرأ أيضاً:
ظهور مخلوق بحري يشبه الكائنات الفضائية
تستمر أعماق البحار في الكشف عن أسرارها المظلمة والمخيفة، حيث أثار مقطع فيديو ضجة كبيرة على مواقع التواصل، بعد ظهور مخلوق بحري غريب رمادي اللون، شبيهاً بالكائنات الفضائية التي نراها في الأفلام.
نشر الفيديو بواسطة رومان فيدورتسوف، الصياد الروسي الذي يوثق "وحوش البحر" التي يصادفها خلال رحلاته في أعماق البحار، باستخدام سفينة صيد متخصصة.
ويعتبر الفيديو ضمن مجموعات كائنات بحرية غريبة ينشر صورها بانتظام في حسابه على إنستغرام الذي يتابعه نحو 600 ألف شخص، بحسب صحيفة "نيويورك بوست".
View this post on InstagramA post shared by Роман Федорцов (@rfedortsov_official_account)
توضيح حقيقة الكائن الغامضأجاب فيدورتسوف على تساؤلات متابعيه، موضحاً أنه نوع من الأسماك البحرية يُدعى "سمكة السطح الناعمة" (Smooth Lumpsucker)، وتعيش في أعماق البحار.
وأثارت دهشة المتابعين حول هذا الكائن الذي يشكل أحد ألغاز أعماق المحيط. وقارنها العديد من المعلقين بشخصيات خيالية مشهورة مثل "ميغامايند" و"كرانغ"، وذهب البعض إلى الذهاب بعيداً، معتقداً أن هذا المخلوق يشكل دليلاً على وجود كائنات فضائية تحت الماء.
لكن الصياد فيدورتسوف، الذي يملك خبرة كبيرة في توثيق المخلوقات البحرية الغريبة، أوضح السبب الحقيقي وراء شكل السمكة المدهش، بعدما ظن البعض أنها تمتلك دماغاً ضخماً.
وشرح أن الانتفاخ في جسمها، يعود إلى التغيرات المفاجئة في الضغط، والتي حدثت عندما تم سحبها من أعماق البحر إلى سطح الماء.
فيما دعا البعض رومان إلى قتله أو إحراقه، اعترف سواهم أنّها سمكة مشوّهة بسبب انفجار المفاعل النووي الشهير في مدينة تشيرنوبل، ما أدى إلى هذه الهيئة.
ويأتي انتشار الفيديو بعد شهر على الجدل الذي أثارته سمكة أنغليف بعد انتشار فيديو لها عبر تطبيق تيك توك. وكانت هذه السمكة قد صعدت إلى السطح، وهو ما أفضى إلى نفوقها نتيجة للتغيرات السريعة في الضغط.