الجديد برس:

أبدت السعودية، السبت، مخاوف متصاعدة من سقوط المزيد من مناطق سيطرة الفصائل الموالية لها جنوب وشمال اليمن.

يتزامن ذلك مع حديث خليجي عن تعثر المفاوضات مع صنعاء حول ملف المرتبات.

ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية عن عبدالعزيز العويشق، الذي يشغل منصب الأمين العام المساعد لمجلس التعاون الخليجي، تعبيره عن قلقه مما وصفها بالهجمات المتصاعدة من قبل من وصفهم بـ”الحوثيين”، مشيراً إلى إعادة تفعيل قوات صنعاء للجبهات  على تخوم 4 مدن هي لحج والضالع وتعز ومأرب.

وتوقع العويشق أن تضغط صنعاء بتلك المحافظات على الحكومة الموالية للتحالف بغية صرف المرتبات من عائدات النفط، في إشارة إلى احتمال سقوطها.

ولم يتضح ما إذا كانت مخاوف السعودية تعكس ترقب تصعيد عسكري لصنعاء أم ضمن محاولات لملمة الفصائل الموالية لها عبر تخويفهم بـ”الحوثيين” لكن تزامن الحديث عن تصعيد مرتقب مع فشل مفاوضات المرتبات يشير إلى ارتباك سعودي بشأن الضربة التالية.

وكان موقع “موقع dragonfly” الأمريكي، شكك مطلع أغسطس الماضي، في احتمالية موافقة السعودية والحكومة اليمنية الموالية لها، على مطالب صنعاء بخصوص عائدات النفط اليمني، مرجحاً أن يستمر تعقيد ملف قطاع النفط أمام عمليات الإنتاج والاستثمار في ظل الانقسام الحاصل في البلاد.

وقال الموقع، في تقرير نشره تحت عنوان: “اليمن.. القتال على النفط عام 2023” إنه “من المرجح أن يظل قطاع النفط والغاز في اليمن منقسماً ومعقداً أمام العمليات والاستثمارات على حد سواء على المدى الطويل”، كما توقع أن يكون القتال من أجل السيطرة على القطاع محركاً رئيسياً للصراع مستقبلاً.

وبحسب التقرير، فإن عدم موافقة السعودية على مطالب صنعاء بشأن السماح بتصدير النفط مقابل صرف المرتبات، سيؤدي إلى استمرار خطر تعرض المنشآت في الجنوب لمزيد من الضرر، حيث أن عدم التوصل إلى اتفاق حول الإيرادات خلال العام الحالي 2023، سيحفز الحوثيين على اللجوء إلى الأعمال العسكرية على نطاق واسع، مثل التقدم العسكري إلى مأرب، المحافظة النفطية الرئيسية شمال حوض شبوة النفطي.

ورجح التقرير استعداد قوات صنعاء للسيطرة على حقول النفط في مأرب، لا سيما إذا لم تظهر المملكة العربية السعودية والحكومة اليمنية أي بوادر للاتجاه إلى التسوية، وهو الأمر الذي من شأنه أن يزيد من تدهور الوضع الأمني للعمليات النفطية في منطقة شبوة وعلى طول الساحل الجنوبي.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

خط أخضر سعودي لمحافظ بنك عدن لاستئناف التصعيد ضد صنعاء

الجديد برس|

عاودت السعودية، السبت ، تصعيدها في اليمن  على واقع تحركات أمريكية.

وكشفت مصادر بحكومة بن مبارك  عن توجيهات سعودية لمحافظ البنك المركزي في عدن باستئناف قرار استهداف البنوك التي تتخذ من صنعاء مقرا لها  بالتوازي مع تحرك وزير النفط لسحب بساط استيراد النفط عبر ميناء الحديدة .

وافادت وزارة المالية  بان قرار  احمد المعبقي الأخير وافق عليه السفير السعودي لدى اليمن شخصيا.

وكان المركزي اصدر تحذير جديد للبنوك اليمنية في صنعاء  ملوح  بفصلها عن نظام الخدمات المالية المعروف بـ”السويفت”.

وحاول بيان البنك الضغط على البنوك لنقل مقراتها الرئيسية إلى عدن.

وكانت السعودية كانت الغت الخطوة التصعيدية بعد مخاوف من عمليات يمنية ضدها.

وجاء استئناف تحريك ورقة البنوك التجارية على إيقاع تصعيد امريكي  برز بقرار تصنيف حركة انصار على لائحة الإرهاب . وتحاول السعودية الان استغلال الفجوة، وفق خبراء، بغية تمرير اجندتها السابقة والتي وعدت بوقفها..

ولم يقتصر التصعيد الاقتصادي على البنوك بل شمل أيضا النفط  اذ ابلغ وزير النفط في حكومة عدن سعيد الشماسي   مكتب المبعوث الأممي بان حكومته ستتولى عملية تزويد مناطق صنعاء بالوقود مع دخول القرار الأمريكي حيز التنفيذ.

وتسعى حكومة عدن من خلال الخطوة  إلى تضييق الخناق على المواطنين شمال اليمن عبر بيعه بالعملات الصعبة على امل ان يدفع ذلك نحو انهيار مماثل لذاك الذي تعيشه مناطق التحالف جنوب اليمن مع انها عجزت أصلا عن توفير الوقود لمناطق سيطرتها  التي لا تشكل ثلث سكان اليمن.

مقالات مشابهة

  • ستاندرد آند بورز ترفع تصنيف السعودية ونظرة مستقبلية مستقرة
  • اليمن.. 31 قتيلاً و100 مصاب في الغارات الأمريكية على الحوثيين
  • مقتل 9 في ضربات أمريكية على اليمن وترامب يتعهد بإنهاء هجمات الحوثيين
  • 39 قتيلاً وجريحاً بغارات أمريكية ليلية على الحوثيين في اليمن
  • كيف شنت أمريكا غاراتها على مواقع الحوثيين في اليمن؟ (فيديوهات)
  • مقتل تسعة أشخاص في ضربات أميركية على اليمن وترامب يتعهد بإنهاء هجمات الحوثيين
  • خط أخضر سعودي لمحافظ بنك عدن لاستئناف التصعيد ضد صنعاء
  • ستاندرد اند بورز ترفع تصنيف السعودية
  • جدول صرف مرتبات شهر مارس 2025 لجميع العاملين بالدولة
  • الحكومة تبدي استعدادها توفير الوقود لمناطق الحوثيين بعد حظر استيرادها عبر ميناء الحديدة