استخدمت الشرطة الهولندية خراطيم المياه لتفريق آلاف من النشطاء المدافعين عن المناخ الذين كانوا يحتجون على طريق سريع أمس السبت للمطالبة بإنهاء الدعم الحكومي لصناعة الوقود الأحفوري.

وسار أكثر من عشرة آلاف شخص على طول الطريق السريع (إيه12) المؤدي إلى لاهاي، متجاهلين تحذيرات السلطات بعدم إغلاق شريان المرور الرئيسي المؤدي إلى مقر الحكومة الهولندية.

النظام العسكري في النيجر يتهم فرنسا بـ«نشر قواتها» استعدادا لـ«تدخل عسكري» منذ 55 دقيقة روسيا تشن هجوما بطائرات مسيرة على كييف منذ ساعة

وقالت الشرطة في بيان إنها قبضت على 2400 متظاهر بينهم قصر.

ولم ترد تقارير عن وقوع إصابات.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

نشطاء سودانيون متفائلون باستعادة الجيش مزيدا من المعسكرات بالخرطوم

وبعد سيطرته على غالبية مناطق العاصمة الخرطوم، يحاول الجيش حاليا بسط سيطرته على أم درمان الإستراتيجية، وفي هذا السياق جاء هجومه المباغت -أمس الثلاثاء- على معقل الدعم السريع في دار السلام غربي المدينة.

ووفقا لحلقة 2025/4/9 من برنامج "شبكات"، فقد وقعت مواجهات طاحنة بين الجانبين في دار السلام وانتهت بانسحاب الدعم السريع.

كما اتجه الجيش إلى معسكر النسور القتالي، التابع للشرطة، وسيطر عليه وعلى مجمع الصفوة السكني، الذي تقيم فيه قوات الدعم السريع، وغنم منه كمية كبيرة من الأسلحة والمعدات والآليات العسكرية.

وقد وثق جنود الجيش السوداني بهواتفهم ما قالوا إنها اللحظات الأولى لدخولهم معسكر النسور والسيطرة عليه. في حين قالت مصادر عسكرية سودانية للجزيرة إن الجيش نجح -حتى الآن- في السيطرة على 95% من مدينة أم درمان، ويسعى حاليا إلى تمشيطها وطرد جيوب الدعم السريع منها.

قصف سد مروي

وبعد ساعات قليلة من هذه العملية، قصفت طائرات مسيرة تابعة للدعم السريع سد مروي الكهرومائي، الواقع على مجرى نهر النيل بالولاية الشمالية، وهو أكبر مصدر للكهرباء في السودان.

ويبعد هذا السد عن الخرطوم نحو 345 كيلومترا، وهو يمدها بالكهرباء إلى جانب ولايات أخرى، مثل الولاية الشمالية وولاية نهر النيل.

إعلان

وقال الجيش السوداني إن مضاداته الأرضية تصدت لهجوم الدعم السريع الجوي على سد مروي، لكن الهجوم ترك أضرارا في جسم السد ومحطاته التحويلية.

وأدى الهجوم إلى انقطاع الكهرباء عن أجزاء واسعة من البلاد، وترك الخرطوم ومدنا كبرى أخرى في ظلام دامس، وحرم أكثر من 10 ملايين شخص من الكهرباء.

غير أن تمكن الجيش من استعادة السيطرة على معسكر النسور لقي تفاعلا على مواقع التواصل التي أبدت تفاؤلا بقرب تأمين ولاية الخرطوم من قوات الدعم السريع بشكل كامل.

فقد كتب ياسر: "بالسيطرة على معسكر النسور يتبقى معسكر الكونان ثم معسكر فتاشة، وبهذا تكون الناحية الغربية من ولاية الخرطوم قد تأمنت تماما ويتبقى آخر جيب للمليشيا في صالحة جنوب أم درمان".

كما كتب حريز: "ما أظن مليشيا الدعم السريع بتقدر تواكب التكتيك العسكري حق الجيش، بالطريقة دي معركة دارفور حتكون سهلة"، فيما كتب حسين البلة: "الجنجويد يواصلون ارتكاب الفظائع من قتل ونهب وترويع، إلى جانب تدمير البنى التحتية، ولن يتوقف هذا العبث إلا عبر حوار وطني شامل".

وأخيرا، كتب أمير: "ما تبقى إلا القليل حتى تحرر أمبدة بأكملها، لكن المخزي من القيادات أنهم تناسوا منطقة الجموعية وتركوهم ليدافعوا عن أنفسهم بأبسط أنواع الأسلحة".

وكانت شبكة "أطباء السودان"، قالت إن هجمات الدعم السريع على منطقة الجموعية -جنوب أم درمان- مؤخرا تسببت في مقتل أكثر من 100 مدني بينهم نساء وأطفال.

9/4/2025

مقالات مشابهة

  • نشطاء يتهمون ترامب بالتلاعب بالأسواق بعد منشور على تروث سوشيال
  • النزاهة تضبط مادة منتهية الصلاحية تستخدم في مصفاة كربلاء النفطية
  • خلال لقائها وزير الداخلية.. وزيرة الهجرة الهولندية تشيد بأجهزة الشرطة المصرية
  • شركة مكافحة حشرات بالرياض
  • الإعمار: مشروع جسر أبي نواس شهد تطبيق تقنيات تستخدم لأول مرة
  • عبد العاطي يستقبل وزيرة اللجوء والهجرة الهولندية
  • نشطاء سودانيون متفائلون باستعادة الجيش مزيدا من المعسكرات بالخرطوم
  • «يقودها مصري».. إيطاليا تعلن تفكيك شبكة تهريب مهاجرين واعتقال 15 مصريًا
  • نشطاء: هكذا وجدنا اليمن
  • إضراب شامل للمحلات التجارية في عدن بعد تخطي الدولار حاجز الـ 2400 ريال