فاجعة زلزال الحوز….زعماء العالم شرقاً وغرباً شمالاً وجنوباً يتحدون في دعم المغرب
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
زنقة 20. الرباط
أعرب العديد من رؤساء الدول والمسؤولين عبر العالم عن تعازيهم العميقة وتضامنهم الكبير مع المغرب، إثر الزلزال العنيف الذي ضرب، مساء الجمعة، عدة مناطق بالمملكة.
ففي الولايات المتحدة، أعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن عن حزنه العميق جراء الخسائر في الأرواح والدمار الذي خلفه الزلزال الذي ضرب المغرب.
وأكد أن إدارته مستعدة “لتقديم كل الدعم اللازم للشعب المغربي”، مضيفا أن “الولايات المتحدة تقف إلى جانب المغرب وصديقي جلالة الملك محمد السادس في هذا الظرف العصيب”.
من جهته، أعرب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية، عن أحر التعازي وأصدق المواساة، سائلا الله عز وجل أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته ومغفرته، ويلهم ذويهم الصبر والسلوان، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.
كما عبر صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي عهد المملكة العربية السعودية، رئيس مجلس الوزراء، لأسر المتوفين عن بالغ التعازي وصادق المواساة، سائلا الله تعالى أن يسكن المتوفين فسيح جناته، ويشمل المصابين بالشفاء العاجل.
وعبر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة عن تضامنه مع الشعب المغربي في هذه الظروف العصيبة، داعيا العلي القدير أن يحفظ المغرب من كل مكروه.
وأكد العاهل الأردني جلالة الملك عبد الله الثاني وقوف بلاده إلى جانب المغرب في هذا الحادث الأليم.
كما عبر، باسمه ونيابة عن الشعب والحكومة الأردنيين، عن أحر التعازي وأصدق المواساة، سائلا الله تعالى الرحمة للمتوفين، متمنيا الشفاء العاجل لجميع المصابين.
بدوره، أعرب صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر عن تعازيه الحارة للشعب المغربي الشقيق، داعيا الله تعالى أن يسكن المتوفين فسيح جنانه، ومتمنيا الشفاء العاجل للمصابين ويحفظ المملكة والشعب المغربيين من كل مكروه.
في السياق ذاته، أعرب عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة عن خالص تعازيه ومواساته العميقة لأسر الضحايا وللشعب المغربي الشقيق، داعيا العلي القدير بأن يتقبل الضحايا في فسيح جناته، ويلهم ذويهم الصبر والسلوان، وينعم بالشفاء العاجل على الجرحى.
كما أعرب صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق، سلطان عمان، عن خالص تعازيه وصادق مواساته، داعيا الله سبحانه وتعالى أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته ويلهم ذويهم الصبر والسلوان، متمنيا للمصابين الشفاء العاجل.
وأعرب العاهل الإسباني، فيليبي السادس، لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، حيث وصف جلالته بـ” صاحب الجلالة وأخي العزيز”، عن “خالص تعازي” بلاده و”ألمها العميق” جراء الزلزال “العنيف” الذي هز المغرب.
وأكد أن الملكة ليتيزيا تعبر، بدورها، عن “تضامنها الصادق مع الشعب المغربي” و”دعمها وتعاطفها مع أسر الضحايا في لحظات الحداد هاته”.
وقال الرئيس الصيني شي جينبينغ إنه “ص دم” لدى علمه بوقوع زلزال قوي في المغرب مخلفا العديد من الضحايا وأضرارا مادية، معربا باسم حكومة وشعب الصين عن حزنه العميق وخالص تعازيه لأسر الضحايا.
كما أعرب عن اقتناعه بأن المملكة قادرة على التغلب على آثار هذه الكارثة وإعادة البناء في أسرع وقت ممكن.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين “في روسيا، نشارك الشعب المغربي الصديق الألم والحداد”، مقدما “تعازيه الصادقة إثر العواقب المأساوية للزلزال المدمر”.
وأعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان عن تضامنه مع الشعب المغربي، داعيا الله تعالى بالرحمة للمتوفين والشفاء العاجل للجرحى.
وأعرب الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني عن تعازيه الحارة وتعاطفه مع “المملكة المغربية الشقيقة ملكا وحكومة وشعبا”.
وأعرب البابا فرانسيس عن “تضامنه العميق” مع العائلات المكلومة في أعقاب هذه المأساة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الشعب المغربی الله تعالى
إقرأ أيضاً:
محمد عثمان عوض الله يكتب: أخبار سارة من السودان
شهد السودان خلال عامي 2024 و2025 تطورات ملحوظة في عدة مجالات، من الاقتصاد إلى الرياضة، والسياسة، والعسكر، وحتى في مجالات العلم والمجتمع. هذه الأخبار السارة تعكس قوة الشعب السوداني وإرادته في تجاوز التحديات الكبيرة و المحن، وتأكيد عزيمته ومقدرته في تحقيق الازدهار رغم ظروف الحرب القاهرة.
تمكن السودانيون من تحقيق هذه الإنجازات رغم الظروف الصعبة التي عاشوها، بما في ذلك الحرب والجرائم الكبيرة التي تعرضوا لها، والغزو الخارجي المدعوم من قوى عالمية. ومع ذلك، استطاع الشعب السوداني بكل فئاته التغلب على هذه التحديات، ليحقق نجاحات باهرة. إليكم أبرز الأخبار السارة من السودان في هذا العام:
*القطاع الاقتصادي:*
إنتاج الذهب:
في مجال الاقتصاد، حقق السودان تقدمًا كبيرًا في قطاع التعدين. فقد ارتفع إنتاج الذهب إلى 64 طنا، مما ساهم في زيادة إيرادات العملة الصعبة. العائدات من الذهب بلغت أكثر من 3.5 مليار دولار، ما يعزز قدرة البلاد على دعم الاقتصاد الوطني وتخفيف الضغوط المالية.
إنتاج الذرة:
بلغ إنتاج السودان من الذرة 6.5 مليون طن، مما يمثل فائضًا يزيد عن 62% من احتياجات الاستهلاك المحلي التي تقدر بنحو 2.5 مليون طن. هذا الفائض يعكس قدرة السودان على تلبية جزء كبير من احتياجاته الغذائية، ويُسهم في تأمين الأمن الغذائي للبلاد. حتى منظمات الامم المتحدة التي كانت تصدر البيانات الكاذبة باحتمالية حدوث مجاعة في السودان، الان جاءت وطلبت من السودان أن يبيع اليها الفائض من انتاجه في الذرة.
إنتاج القمح:
رغم النجاحات الكبيرة في إنتاج الحبوب الأخرى، فإن السودان لا يزال يعاني من عجز بنسبة 60% في إنتاج القمح، الذي بلغ الانتاج فيه نصف مليون طن فقط. هذا العجز يعتمد السودان فيه على الاستيراد لتلبية احتياجاته السنوية من القمح.
*القطاع الرياضي:*
على الصعيد الرياضي، شهد المنتخب السوداني لكرة القدم موسمًا استثنائيًا في عامي 2024 و2025، حيث لعب 9 مباريات دولية. تمكّن الفريق من تحقيق 7 انتصارات وتعادل في 2، بينما خسر مباراة واحدة. وقد نجح المنتخب في الصعود في كل التصفيات التي خاضها، وترأس المجموعات التي لعب فيها، مما يعكس تطور المستوى الفني للمنتخب السوداني في الساحة الدولية.
*القطاع العسكري والسياسي:*
الإنجاز الأكبر للسودان خلال هذه الفترة كان على الصعيدين العسكري والسياسي. ففي ظل الأزمات والتحديات التي مرت بها البلاد، نجح الجيش السوداني، المدعوم بالآلاف من المستنفرين، في تحقيق انتصارات استراتيجية هامة. تمكن الجيش السوداني من توحيد الشعب حول رؤية وطنية واحدة، والتصدي بشكل قوي للغزو الأجنبي الذي كان مدعومًا من أكبر الاقتصادات العالمية واللوبيات الدولية.
وقد نجح الجيش السوداني في:
تحرير ثلاث ولايات بالكامل، بالإضافة إلى تحرير بعض ولايات كردفان ودارفور بشكل جزئي.
حصار دولة الإمارات في مجلس الأمن الدولي ومحكمة العدل الدولية.
تنفيذ اتفاق جدة مع المليشيا بالقوة الجبرية، وطرد قواتها من مناطق المدنيين.
تمزيق كرت النزوح الذي كان يُستخدم كأداة ضغط على السودان حكومة وشعبًا، وأدى إلى طرد العملاء من القوى السياسية الموالية مثل قحت/تقدم/صمود.
*على الصعيد الاجتماعي:*
حققت البلاد تقدمًا كبيرًا في تعزيز الوعي الوطني. تمكّن الشعب السوداني من تحقيق وعي غير مسبوق تجاه السيادة الوطنية وشرعية مؤسسات الدولة. كما أظهر الشعب السوداني ترابطًا اجتماعيًا قويًا، حيث استطاع أن يعيش ظروف النزوح دون الحاجة إلى معسكرات، بل عبر التكافل الاجتماعي بين أبناء السودانيين في الداخل والخارج. هذا وقد شكلت البيانات التي تصدرها الإدارات الأهلية والكيانات المجتمعية ركيزة مهمة في تماسك وجدان هذه الامة و حفظ هويتها و اخلاقها.
*القطاع العلمي:*
شهد السودان أيضًا إنجازات هامة على الصعيد العلمي. فقد فاز عدد من السودانيين بجوائز مرموقة في مسابقات علمية عالمية في مجالات متعددة مثل البحث العلمي، العمل الصحافي، الإعلام التلفزيوني، حقوق الإنسان وغيرها. كما تقلد بعضهم مناصب رفيعة في المؤسسات الدولية والإقليمية، مما يعكس التطور الذي يشهده القطاع العلمي في السودان وقدرة السودانيين على التفوق في مختلف المجالات على الساحة العالمية.
*الخاتمة:*
تُعد هذه الأخبار السارة بمثابة دليل على قدرة المجتمع السوداني على التغلب على التحديات الكبيرة التي واجهها، ومنها الحرب والغزو الخارجي، من خلال الوحدة الوطنية والإصرار على تحقيق النجاح. يواصل الشعب السوداني بكل مكوناته، من مواطنين، حكومات، ومؤسسات، البناء نحو مستقبل أفضل، حيث يتطلع الجميع إلى المزيد من النجاح والازدهار في الأعوام القادمة التي تشهد اكتمال عودة النازحين، اكتمال عودة دورة الحياة و دورة الخدمات و دورة الاقتصاد الى عملها، كما تشهد اعادة الأعمار وفق خطط و افق و أفكار جديدة.
محمد عثمان عوض الله
إنضم لقناة النيلين على واتساب