السفر من واجهتي.. كتاب جديد عن المغامرات والترحال والوسائل المختلفة
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
صدر حديثًا عن دار الحرية للنشر والتوزيع، كتاب "السفر من واجهتي" للكتاب حسن بوفراة، حيث يستعرض في كتابه، حكايات وقصص في وسائل السفر المختفلة، وجاءت كل رحلة مختلفة فى سياقها وطريقة تناولها، ومسار السرد فيها عن غيرها، بحكم اختلاف الوسيلة والمكان.
ويقدم الكاتب، مشاهدات وانطباعات جديدة خلال السفر إلى عدد من الدول العربية والغربية والآسيوية والأفريقية، ودول عالمية أخرى، مثل، "إنجلترا"، "دَكّا"، "ايرلندا"، "ماليزيا"، "الدنمارك"، "بحيرة فكتوريا"، "كمبوديا"، "كوبنهاجن"، "ماكاو"، "السويد"، وغيرها.
ويروي كتاب السفر من واجهتي، حكايات لأشخاص التقى بهم في رحلات قام بها بمفرده، حيث يشير إلى أنه في الوقت الحالي أصبح السفر أسهل فيمكن للمسافر اختيار وسيلة انتقاله التي تناسبه، فالمسافر برًّا قد يختار السفر بالسيارة أو الحافلات أو القطارات، وقد يختار السفر جوًّا بالطائرة أو بحرًا بالسفن المتطورة، وتختلف تكاليف السفر ومقدار رفاهية الرحلة وأمانها وفقًا للوسيلة المختارة.
لماذا نحتفل بعيد الفلاح في 9 سبتمبر؟.. أسباب وتفاصيل تفاجئك ذكرى رحيل خيري شلبي.. علاء فايز: اهتم بالمهمشين وأعماله لم تحظ بعضها بالاهتمام الكافي|خاص
ويرى الكاتب حسن بوفراة، أن السفر يختلف من وسيلة لوسيلة، وكل وسيلة تساعده بشكل مختلف في خوض تجربة جديدة، واكتشاف علاقته بنفسه، والتعلم من السفر برفقتها.
الكتاب عبارة عن توثيق وخيال من الكاتب لرحلاته عبر وسائل السفر المختلفة، حول العالم، حيث يقدم معلومات وتجارب وحكايات عن كل وسيلة ومدينة زارها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كتاب الحرية دار الحرية
إقرأ أيضاً:
من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. مُشتاقٌ لعمّان
مُشتاقٌ لعمّان
من أرشيف الكاتب #أحمد_حسن_الزعبي
نشر بتاريخ .. 6 / 10 / 2011
مثل #عاشق.. يهيج حنيني كلما ذكر اسمك في أغنية أو خط على مغلف «مكتوب»..مثل عاشق ارفع رأسي إلى نافذة سمائك كل غروب ..أرقبك وأنت تحرّكين #ستائر_الليل والنهار، وتغلين فنجان قهوة مسائياً على شرفة العين..فتمطر الدنيا «بهار»..
مقالات ذات صلة مهم من التعليم العالي حول القبول الموحد 2025/01/26مشتاقٌ لعمان يا عمّان..مشتاق لفوضى السوق..لسيارات السرفيس الــ190، لرائحة البنزين النيّء الذي اشتمه مع كل طلوع، لصورة بدوي يقيس «فروة» في آخر أيلول، لحمامتين تجلسان على شباك محكمة الجنايات،لطاولة الاستدعاءات، لشرطي عائد من وظيفته،لمحامٍ مبتدىء يتأبط قضيته، لفلاّح يبتاع من سوق الجملة أكياس الخيش..لأصوات البياعين لأجراس العيش ..لمسبحة تدور حبّاتها بيد متقاعد في مقهى السنترال..لمغترب يتلمس الشوارع بقدميه..
مشتاق لعمان يا #عمان.. #مشتاق_لعمان التي كانت تفرّ مثل عصفورة من حنجرة نجاة الصغيرة .. مشتاق لزجاج الشبابيك الملون، «لسيّال» المطر النازل تحت شفة الحجر القديم، للأرصفة الضيقة،للمداخن المرتفعة، لسيجارة «هيشي» تحت التجربة يتذوقها تاجر دخان..للصواني الصغيرة التي يدور بها صبيان المقاهي، لوجبات القرويين المستعجلين، لخطابات السياسيين المنبعثة من راديوهات متكئة على السياج، لفلسطين التي كانت تنزف الحروف كلما ذكرتها السنة الحزبيين والمناضلين الجالسين في غرف «التسوية»..
مشتاق يا عمان إليك.. مشتاق وأنا الغافي كل يوم بين يديك..عمّان يا عمان اغسلي وجهك من مساحيق «الأبراج».. وعودي زهرة برية «بين الأدراج» ..
عمان أرجوك عودي اليكِ..
ahmedalzoubi@hotmail.com