قبائل شبوة تمهل قوات الانتقالي 20 يوما لتسليم قتلة ”السليماني” بعد تعذيبه حتى الموت والمحافظ يدخل على الخط
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
أعلنت قبائل محافظة شبوة، رفضها لاقتحام وانتهاك منازل ”آل مجرب السليماني“ والاعتقالات غير القانونية ، وما تعرض له الشاب “صدام حسن مجرب السليماني” من تعذيب حتى الموت، من قبل قوات دفاع شبوة التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي بالمحافظة.
جاء ذلك في اجتماع قبلي، السبت، بمنطقة "الكرموم"، دعا له حلف قبائل وأبناء شبوة، بناء على دعوة من مشايخ العوالق.
وطالبت قبائل شبوة، بسرعة تسليم كل المتسببين في وفاة الشاب ”صدام“ الى القضاء في مدة أقصاها عشرين يوما.
وأقر الاجتماع تشكيل لجنة من أولياء الدم والحاضرين لمتابعة القضية مع السلطة المحلية في شبوة والخروج بحلول تنهي القضية.
اقرأ أيضاً قوات دفاع شبوة تعلن مقتل ‘‘أبوالحسن السليماني’’ في سجونها والقبائل تتداعى إعلان لتنظيم القاعدة عقب عملية استهدفت قوات دفاع شبوة حلف قبائل شبوة يستجيب للعوالق ويتحرك لإنصاف المغدور به صدام السليماني الذي قُتل في سجون الانتقالي مقتل المواطن ‘‘العولقي’’ على أيدي قوات ‘‘دفاع شبوة’’ في مطار عتق.. ودعوة لاجتماع قبلي عاجل انفجار يستهدف قوات الانتقالي في شبوة رئيس الحكومة اليمنية يثير قضية الترخيص المجاني لشركة ”واي” بتوجيه الرئيس السابق وميناء قنا في شبوة (فيديو) شركة دولية تعلن انسحابها من إتفاقية شراء حقول نفطية تابعة لشركة OMV في شبوة أمطار رعدية في 16 محافظة خلال الساعات القادمة تغيير قيادة القوات الإماراتية في ‘‘بلحاف’’ وإغراءات خاصة لوجهاء القبائل مجهولون يقتلون شاب بإطلاق وابل من الرصاص عليه اثناء خروجه من صلاة الجمعة في بيحان بشبوة الإعلان عن تطهير آخر معاقل القاعدة في وادي عومران بأبين.. والكشف عن هوية القائد الفعلي للمعارك استهداف قوات دفاع شبوة بقذائف الهاون .. والقاعدة يتبنى عمليتين في محافظتين جنوبي اليمنوأكد الاجتماع القبلي رفض تواجد اي عناصر مطلوبة أمنيا وعدم ايوائهم مؤكدين التزامهم بحماية ارضهم من تلك العناصر.
وكان صدام السليماني توفي في معتقل سري تديره قوات اللواء الثاني دفاع شبوة في مطار عتق، يوم الخميس الماضي، بعد أسبوع من اختطافه من منزله بضواحي المدينة.
ورفضت عائلته استلام جثته، وطالبت بالتحقيق في ملابسات مقتله تحت التعذيب، في وقت نفت قوات دفاع شبوة، ذلك، وقالت إنها نقلته في 4 سبتمبر إلى مستشفى هيئة عتق، بعد شعوره بألم في البطن، ثم ساءت حالته أدخل إثرها للعناية المركزة قبل وفاته نتيجة أمراض مزمنة.
وجاء نفي قوات دفاع شبوة، قبل أن تعترف، أمس الأول الجمعة، بوفاة المعتقل السليماني، وزعمت أنه كان يعمل لصالح تنظيم القاعدة منذ العام 2020، وقالت إنه اعترف بكامل الأعمال التي قام بها لصالح التنظيم، وأنه أحد أعضاء حزب التجمع اليمني للإصلاح.
بدورها، نفت أسرة الشاب السليماني العولقي ، علاقة إبنها بتنظيم القاعدة الارهابي، وقالت إنها محاولة لتمرير جريمة القتل.
وكانت قوات دفاع الشبوة التابعة للانتقالي، اعتقلت صدام العولقي، من ملعب رياضي في قرى آل سليمان، بمديرية عتق، عاصمة محافظة شبوة، نهاية الشهر الماضي.
وأكدت مصادر محلية أن قوات دفاع شبوة، اعتدوا بالضرب بأعقاب البنادق على الشاب العولقي أمام شباب قريته، كما قامت في وقت لاحق بمداهمة منزله وتفتيشيه بدون أية أوامر قضائية.
ومساء أمس السبت، أصدر محافظ شبوة عوض العولقي قرارا بتشكيل لجنة للتحقيق في أسباب وفاة الشاب "صدام السليماني العولقي"، بعد الاجتماع القبلي المندد بالجريمة.
ونص قرار المحافظ رقم (16) بتشكيل لجنة برئاسة مدير عام شرطة محافظة شبوة، وعضوية مدير البحث الجنائي، ورئيس شعبة الاستخبارات، وطبيب عن هيئة مستشفى عتق، وممثلين عن قوات دفاع شبوة وعائلة السليماني.
وجاء في القرار أن مهمة اللجنة "تقصي الحقائق عن أسباب وفاة السليماني الذي وافته المنية في مستشفى هيئة شبوة العام، بتاريخ 6 سبتمبر، وتقوم بإنجاز مهامها لتقصي الحقيقة من خلال البحث في التقارير الطبية التي تبين حالة المريض قبل الوفاة وبيان الأسباب الحقيقية التي أدت إلى وفاته، ورفع تقريرها في غضون أسبوع للمحافظ".
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: قوات دفاع شبوة فی شبوة
إقرأ أيضاً:
سانا: الجيش السوري يدخل بانياس بطرطوس لدعم جهود الأمن العام
كشفت وكالة سانا أن قوات من الجيش السوري تدخل مدينة بانياس بمحافظة طرطوس لدعم جهود إدارة الأمن العام، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.
وأعلن الأمن العام السوري، اليوم الجمعة، أنه فرض حظرًا للتجول في مدن اللاذقية وطرطوس وبدء عمليات تمشيط واسعة في مراكز المدن والقرى والبلدات والجبال المحيطة.
ونقلت وكالة أنباء سوريا "سانا" عن مصدر بالأمن العام قوله: "عمليات التمشيط سوف تستهدف فلول ميليشيات الأسد ومن قام بمساندتهم ودعمهم، ونوصي أهلنا المدنيين بالتزام منازلهم والتبليغ الفوري عن أي تحركات مشبوهة".
وأضاف: " إننا نوجه رسالة لمن يريد تسليم سلاحه ونفسه للقضاء أن يسارع بذلك عبر توجهه لأقرب نقطة أمنية".
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن أكثر من 70 قتيلا غالبيتهم من قوات الأمن السوري ومسلّحين موالين للأسد، خلال اشتباكات غير مسبوقة بين الطرفين دارت الخميس باللاذقية، معقل الأقلية العلوية التي تنتمي اليها عائلة الأسد.
ويشكّل فرض الأمن في سوريا أحد أبرز التحديات التي تواجه إدارة الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، مع وجود فصائل ومجموعات مسلحة ذات مرجعيات مختلفة في محافظات عدة، بعد نزاع مدمر بدأ قبل 13 عاما.
وشهدت محافظة اللاذقية الخميس اشتباكات غير مسبوقة منذ إطاحة الأسد في الثامن من ديسمبر، استخدمت خلالها قوات الأمن الطيران المروحي لاستهداف مسلحين موالين للرئيس المخلوع، وفق المرصد.
جاء قرار فرض حظر التجوال بعد سلسلة من الهجمات العنيفة غير المسبوقة التي نفذها مسلحون موالون للرئيس المخلوع بشار الأسد في غرب سوريا، وفقًا لما ذكره المرصد السوري لحقوق الإنسان.
هذه الهجمات تشكل واحدة من أعنف الهجمات ضد السلطة الجديدة منذ الإطاحة بالرئيس بشار الأسد في 8 ديسمبر الماضي، وتعد أعلى حصيلة قتلى في يوم واحد برصاص الموالين للأسد، مما يثير مخاوف من انفجار الوضع في منطقة الساحل السوري.
وبدأت هذه التوترات في بلدة بيت عانا، التي تعد مسقط رأس العقيد سهيل الحسن، أحد أبرز القادة العسكريين السابقين في الجيش السوري خلال فترة حكم الأسد، وذلك بعد أن منعت مجموعة من الأهالي قوات الأمن من توقيف شخص مطلوب بتهمة تجارة الأسلحة.