الأميرة فايزة ابنة مولاي هشام تتبرع بالدم في تطوان لفائدة ضحايا الزلزال
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
حلت الأميرة فايزة ابنة الأمير مولاي هشام، صبيحة اليوم بمركز تحاقن الدم بالمستشفى المدني بتطوان، للتبرع بالدم لفائدة ضحايا الزلزال.
وقالت الأميرة في تصريحها لـ”اليوم 24″، إنها تشعر بحزن كبير جراء ما حدث، معبرة عن تضامنها مع الضحايا والمصابين، وكل الذين تضرروا من الزلزال بمختلف المناطق.
ودعت الأميرة فايزة المواطنين المغاربة للتضامن والتآزر في هاته المناسبة الأليمة، وأن يهبوا لدعم إخوانهم ولو بقطرة دم، أو بمبادرات أخرى، قد تخفف من عنائهم.
هذا وكان في استقبال الأميرة فايزة مدير المستشفى الإقليمي لتطوان، وبعض المسؤولين في السلطة المحلية.https://youtu.be/LDju8VyJkvo?si=M9ZPI5Dy7mcEBH_i
كلمات دلالية الأميرة فايزة العلوي تبرع زلزال
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
أنقذ 2.4 مليون طفل وامرأة حامل.. وفاة المتبرع بالدم الشهير جيمس هاريسون
توفي جيمس هاريسون، وهو أسترالي يبلغ من العمر 88 عامًا، في دار للمسنين في نيو ساوث ويلز.
من خلال التبرع بدمه الذي يحتوي على أجسام مضادة نادرة أكثر من 1000 مرة. ساهم جيمس هاريسون في علاج مرض الانحلال الدموي لدى الجنين والوليد (HDN) لدى ملايين النساء الحوامل.
لدى جيمس هاريسون قصة خاصة جدًا. كان الرجل الملقب بـ “الرجل ذو الذراع الذهبية” خلال حياته. أحد أكثر المتبرعين بالدم في العالم بسبب وجود جسم مضاد نادر، Anti-D موجود في بلازما دمه. ويقال إنه تبرع بالدم أكثر من ألف مرة، أي بمعدل مرة كل 19 يوما.
ويتم استخدامه في تصنيع الأدوية التي تعطى للنساء الحوامل اللواتي يكون دمهن معرضًا للفيروسات لمهاجمة الجنين. وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، ساهمت تبرعاته في إنقاذ 2.4 مليون طفل.
ومن بين الأمراض التي تعالجها هذه الأجسام المضادة مرض انحلال الدم لدى الجنين والوليد (HDN). والذي يتمثل في عدم توافق خلايا الدم الحمراء لدى الأم الحامل مع خلايا الدم الحمراء لدى الطفل الذي تحمله.
في عام 1951، عندما كان جيمس هاريسون يبلغ من العمر 14 عامًا، اتخذ قرارًا بأن يصبح متبرعًا منتظمًا.
في تلك الأثناء خضع لعملية جراحية في الصدر وتم استئصال إحدى رئتيه، وهي العملية التي تطلبت نقل عدة لترات من الدم.
وقال لشبكة CNN في عام 2015 “عندما خرجت من الجراحة، أو بعد بضعة أيام، شرح لي والدي ما حدث. أخبرني أنني تلقيت 13 وحدة (لترًا) من الدم وأن غرباء أنقذوا حياتي. لذلك قلت عندما أبلغ السن المناسب، سأصبح متبرعًا”.
ومن غير الواضح كيف أصبح دم هاريسون غنيًا بمضادات D. لكن بعض التقارير تشير إلى أن ذلك كان مرتبطًا بنقل الدم الضخم الذي تلقاه عندما كان مراهقًا.