عمرو أديب من لندن: لأول مرة أتحدث عن أشرف مروان
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
أدلى الإعلامي عمرو أديب، بشهادته عن أشرف مروان، مؤكدًا أنه لا صحة لما يتم ترويجه ضده واتهامات السوشيال ميديا له بأنه كان "جاسوسًا".
عن أشرف مروان أتحدثوقال الإعلامي عمرو أديب، خلال الحلقة الأولى من الموسم الجديد لبرنامجه "الحكاية"، المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، من لندن، مساء اليوم السبت: "أكتر من 25 سنه على الهواء صارت أشياء كثيرة، اليوم عن أشرف مروان أتحدث، ولأول مرة أتحدث كشاهد.
وأضاف أنه "أوقات كثيرة نبقى راجعين من لندن، ويبقى جنبك أشرف مروان، وكان له راجل بتاع جرايد معين كان بيعدي يشتري منه الجرايد والمجلات، وهناك كنت تشوف أشرف مروان.. كنت من الناس اللي عندي الحظ إني أروح شقة أشرف مروان بعد ما مات.. بين قوسين (بعد ما مات)".
شهادة حقوتابع: "عايز أقول لحضراتكم حاجه.. إنه بعد ما مات أنا طلعت في البرنامج، واتكلمت عن أشرف مروان، وابتدوا ناس زي اليومين دول يقولوا إن هو كان شغال مع الإسرائيليين، وكان خاين، وكان جاسوس.. ويجب أن أقول شهادة حق".
واستطرد: "أنا طلعت في البرنامج، وقلت يا جماعة ما نسيبش الراجل كده.. لازم الدولة المصرية ترد وتقول الراجل ده ليس جاسوس، وإن أشرف مروان عمل خدمة للبلد".
رجل وطنيوأضاف: أذكر إن الدكتور زكريا عزمي اتصل بيا، وقال لي يا عمرو أشرف مروان راجل وطني، وثاني يوم طلع حسني مبارك وقال إنه أشرف مروان رجل وطني، ولم يكن جاسوسًا.. قال كده بالنص".
واستكمل أديب: "مبارك كان من الناس اللي لهم أيادي بيضاء في أكتوبر، وعمره ما هيجامل حد كان سبب في قتل أولاده لأنه من قادة القوات المسلحة اللي شاركوا في هذا الأمر"، مؤكدًا: "أذكر حضراتكم أنا ما بقولش أسرار أنه في جنازة أشرف مروان أرسل حسني مبارك نجله جمال مبارك ليعزي أسرة أشرف مروان، يعني أنت لو عارف أنه جاسوس مش هتبعت ابنك".
نعشق السوءورفض عمرو أديب ما يحدث من خوض في حق أشرف مروان، قائلًا: "نحن في مصر نعشق ونميل إلى السوء.. يعني بنصدق الحاجه السيئة، وناس ما طلعتش من البيضة ونفس الناس اللي كتبت ان أشرف مروان جاسوس هي نفس الناس اللي كتبت كده لما مات، ودعوني أقول لكم حيث أوضح هذا الأمر كبير قاده المخابرات الإسرائيلية، الذي قال إن كان هناك شخص كان له التاثير والسبب ان احنا ما نعرفش العبور امتى وتم التغرير بنا وده موجود وجبنا الكلام وتكلمنا عليه لكن افت حارتنا النسيان"
أحمد الطاهري يكشف أسباب التشكيك في أشرف مروان مع قرب ذكرى انتصار اكتوبر أحمد الطاهري يوضح سبب عدم رواية قصة أشرف مروان من الجانب المصري شائعات الإسرائيليينوشدد على أنه "لو كان جاسوس ما كانتش الدولة المصرية هتسيبه.. هي المسألة بالسهولة دي!"، لافتًا إلى أن السادات بنفسه شهد لأشرف مروان، لافتًا إلى أن الإسرائيليين هم وراء هذه الشائعات ضد أشرف مروان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عمرو أديب أشرف مروان السوشيال ميديا شهادة حق عن أشرف مروان الناس اللی عمرو أدیب
إقرأ أيضاً:
منير أديب يكتب: الانفلات الأمني في سوريا.. دلالات ومآلات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ما يحدث في الساحل السوري حاليًا، هو جزء من حالة الاحتقان التي يعيشها قطاع ليس صغيرًا من الشعب السوري؛ صحيح هناك تحديات تتعلق باستقرار النظام السياسي الحالي، وقد يكون المسلحون في الساحل مدعمون من بعض الدول الإقليمية ذات المصلحة، ولكن ما لا يجب أنّ ننساه أنّ بعض الطوائف لديها مشكلة في التعاطي مع النظام السياسي الوليد في سوريا، من هؤلاء على سبيل المثال لا الحصر، الأكراد والدروز والعلويين، فضلًا عن التيار الليبرالي أو العلماني.
خاصة وأنّ النظام السوري الحالي يحمل قدرًا كبيرًا من التنوع ولكن أغلبه من المجموعات الإسلاموية؛ فهو يرى أنه صاحب هذه الثورة عمليًا، صحيح يدلي بتصريحات خلاف ذلك، ولكن المواقف العملية له تؤكد أحقيته بهذه الثورة، وفق منطق صاحب القوة هو من يحكم.
وهنا تم استثناء أغلب قوى الثورة والتي كانت تمثل المعارضة في الخارج، وكانت تمثلها في المحافل الدولية؛ التغيير في سوريا كان سياسيًا وليس دينيًا ولا أيديولوجيًا، فما بدا لأغلب المكونات السورية منذ 8 ديسمبر العام الماضي أنّ التغيير جاء وفق القناعات الدينية والسياسية لهيئة تحرير الشام.
على كل الأحوال وصل أعداد القتلى جراء التمرد الحالي، إلى قرابة 70 فضلًا عن عشرات الجرحى، وأغلبهم من قوات الأمن السوري الحكومية، وهو ما اضطرها لاستخدام الطيران الحربي في قصف المترددين، وهو ما نتج عنه مقتل أربعة مدنيين حتى الآن، فضلًا عن الاعتصام السلمي الذي دعت إليه الطائفة العلوية ردًا عى ما وصفته بالتصعيد.
الموقف العملياتي في سوريا لصالح قوات الأمن الحكومية بلا شك، خاصة وأنّ هذه القوات مدعومة دوليًا وإقليميًا وهناك قطاع من الشعب السوري بطبيعة الحال يُدعمها ويُؤيدها، ولذلك الرهان على سقوطها وسريعًا أمر قد لا نستطيع قرأته حاليًا.
ولكن في نفس الوقت تحتاج هذه القيادة إلى ضرورة معالجة ما يحدث في الداخل السوري بحكمة وسياسة تكون قادرة على احتواء كل المكونات السورية، كما أنّ النظام مطالب بتقديم تطمينات أكثر لكل الشعب السوري، هذه هي الوسيلة الوحيدة التي قد تقضي من خلالها هذه القيادة على حالة التمرد التي تزداد مثل كرة الثلج مع الوقت.
كل مقومات التمرد موجودة في سوريا، سلاح وجغرافيا وتنوع عرقي ومواقف سياسية، ولذلك الكرة ما زالت في ملعب القيادة العامة في دمشق، في محاولة لنزع فتيل هذا التمرد بمزيد من المشاركة السياسية لكل المكونات السورية بلا استثناء، وعدم الإتكال على فكرة وصف هؤلاء المتمردين بأنهم فلول النظام السابق، فإذا كان ذلك فلماذا دعت الطائفة العلوية لاعتصام سلمي اليوم الجمعة؟ ولماذا يرفض المكون الكردي حتى الآن تسليم سلاحه؟
التركيبة السياسية في سوريا معقدة، وهو ما يتطلب التعامل مع إعادة البناء بحذر وبدون تهميش، صحيح يبدو أنّ قيادة أحمد الشرع تحاول أنّ تتعامل بهذه الطريقة، لكن في تقديري أنها أخطأت البوصلة، ولم تُقدم ما ينبغي عليها، ربما يكون ذلك لقناعات أيديولوجية وسياسية، خاصة وأنّ هناك جهات إقليمية تواجهها، فسوريا ساحة صراع بين كل من تركيا وإيران وإسرائيل.
استخدام الطيران الحربي ومقتل مدنيين، وكذا الأسلحة الثقيلة وراجمات الصواريخ والطائرات المسيرة الشاهين، فضلًا عن الاستعانة بقوات تركية يُعقد من المشهد السياسي والعسكري في سوريا، والحل قد يكون خارج عن استخدام القوة العسكرية إلى ضرورة إيجاد حل سياسي يضمن حرية كل المكونات السورية بما فيهم العلويين أنفسهم وضمان تحقيق العدالة الانتقالية، كما يتم ضمان حرية التمثيل السياسي لكل المكونات السورية بل لكل الشعب السوري دون صبغ النظام السياسي بأي صبغة.