تضامن الإسكندرية: بحوث اجتماعية للأسر المتضررة من انهيار سقف عقار كوم الدكة
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
تلقت مديرية تضامن الإسكندرية برئاسة السيد مسلم، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالإسكندرية، إشارة من غرفة عمليات المحافظة، يفيد بانهيار أسقف عقار بشارع ابن نباتة بمنطقة كوم الدكة التابع لحي وسط.
على الفور توجهت هدي مهني، رئيس وحدة كوم الدكة إلى موقع الحادث وتبين أن العقار عبارة عن دور أرضي و2 محل ومن الداخل سكني و3 طوابق علوية والأدوار العلوية عبارة عن غرف سكنية وأن العقار عبارة عن حوائط حاملة وأسقف خشبية.
بإجراء المعاينة اللازمة تبين سقوط الأسقف من الطابق الثالث والثاني والأول وصولا للطابق الأرضي، وأسفر الحادث عن سقوط حالة وفاة لسيدة تدعى أمينة عطية ، 49 سنة وتم استخراج الجثمان من تحت الأنقاض، ويوجد به 3 أسر.
تم نقل الأسر المتضررة للإقامة لدى ذويهم، وجار عمل بحث اجتماعي واستكمال المستندات لصرف مساعدات الإعاشة والوفاة وخسائر الممتلكات ، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية أسعار مخفضة التضامن الاجتماعي امن الاسكندرية غرفة عمليات موقع الحادث وكيل وزارة التضامن
إقرأ أيضاً:
حلويات عيد الفطر… عادة اجتماعية متوارثة منذ عشرات السنين
حمص-سانا
مع اقتراب حلول عيد الفطر السعيد، وفي الأيام العشرة الأخيرة من شهر رمضان، تبدأ الأسر السورية بتحضير حلويات العيد، حيث تفوح رائحة أقراص العيد والمعمول والبتيفور من المنازل، وفي الشوارع والأحياء، وسط حالة من الفرح التي تكاد لا تفارق وجوه الناس في أول عيد بعد التحرير.
وتقول أم محمد لمراسل سانا: “أقوم كل عام بتجهيز حلويات العيد في منزلي، وفي قلبي غصة وحزن على فراق أولادي الذين هجرهم النظام البائد، ولكن لهذا العيد نكهة وطعم مختلفان، والعيد بألف عيد مع عودة أولادي إلى حضني بعد غياب دام أكثر من عشر سنوات”.
في حين ترى أم أسعد، أنها تعيش فرحة العيد منذ التحرير وخلاص سوريا من الطغيان والظلم، مشيرة إلى أنها بدأت بتحضير أقراص العيد والمعمول بعجوة التمر منذ أيام، وقررت أن تتصدق بنصفها للفقراء، عربون شكر لله عز وجل الذي أكرم الشعب السوري بالنصر.
بينما تؤكد أم خالد أنها ومنذ أربعة عشر عاماً لم تشعر بمعنى العيد ولم تشتر الحلويات، حيث فقدت واحداً من أولادها في سجون النظام البائد وتضيف: “لكن لهذا العيد بهجته وطعمه الخاصان، حيث أعاد لي فرحتي رغم الألم، وإني أشارك كل أم فرحتها بعودة أولادها مكللين بالنصر، كما أنني بدأت بصناعة الحلويات في البيت فرحاً بالنصر والحرية”.
في حين تقول أم أنس إنها اعتادت مع جاراتها على مساعدة بعضهن بعضاً في صناعة البتيفور وأقراص العيد والكعك، بدءاً من أول يوم في الأيام العشرة الأخيرة من رمضان، وسط أجواء من الفرح والبهجة.
أبو سالم، صاحب فرن خاص، يوضح أن أقراص العيد موروث اجتماعي لا يمكن الاستغناء عنه، ولا يكاد يخلو بيت منها، سواء كانت مصنوعة في المنزل أو في الأفران، مشيراً إلى أن الكثير من الأسر يحضرون العجين جاهزاً إليه في الفرن ليقوم هو بتجهيزه وتصنيعه مقابل أجرٍ يتقاضاه، في حين يلجأ البعض إلى شرائها من المحال التجارية.