بقدم مبتور.. رجل يقرأ القرآن بصوت الطبلاوي داخل نفق الحسين
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
بقدمين مبتورين وجلباب رث، يجلس عم علي، الرجل الخمسيني فارشا الأرض ومتكئا على الرصيف داخل نفق الحسين بالقرب من منطقة سوق خان الخليلي ليبهر جميع المارة بصوته العذب خلال تلاوته للقرآن الكريم.
يجلس على داخل نفق الحسين يتلو آيات من كتاب الله بأصوات القراء والذين أجاد تقليد أصواتهم، لكن المفاجأة كانت حين تلا بصوت الشيخ محمد محمود الطبلاوي الذي يعشقه المصريون.
نال علي استحسان المارة على تلاوته بصوت الشيخ الطبلاوي حيث وصفه البعض ب “نسخة طبق الأصل” لقربه من نبرة الصوت وقوة الأداء وتمكنه في التلاوة وإجادته للأحكام.
وحصد مقطع الفيديو القصير الذي انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، على مئات الآلاف من المشاهدات والتعليقات التي عبرت عن إعجابها بصوت علي، الرجل الذي يعرفه جميع من يتردد على هذا النفق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عم علي
إقرأ أيضاً:
جامعة كفر الشيخ تنظم مسابقة لحفظ لقرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة
نظمت إدارة النشاط الثقافي والفني بالإدارة العامة لرعاية الطلاب بجامعة كفر الشيخ، مسابقة القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة ضمن خطة الإدارة للأنشطة الطلابية الرمضانية.
جاء هذا تحت رعاية الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، والدكتور محمد عبد العال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور رشدي العدوي منسق عام الأنشطة الطلابية، وتنفيذ ومتابعة إيهاب جاد مدير عام الإدارة العامة لرعاية الطلاب بالجامعة.
وأوضح الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، حرص الجامعة على تنظيم هذه المسابقة السنوية لحفظ القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة على مستوى الكليات، بالتزامن مع شهر رمضان المبارك، بهدف غرس القيم الإسلامية في نفوس الطلاب، وتشجيعهم على التنافس في حفظ القرآن الكريم وفهم معانيه، واكتشاف المواهب الشابة في التلاوة والتجويد.
وأكد رئيس جامعة كفر الشيخ، تأثير القرآن الكريم في تحسين فكر وسلوك الطلاب الذين يمثلون مستقبل الوطن، خاصة في ظل التحديات المعاصرة التي تستوجب الحفاظ والتمسك بالقيم والمعتقدات الدينية، لافتًا إلى ضرورة نشر الثقافة الإسلامية ورسالتها، بما يجسد أهدافها في خدمة المجتمع، والمساهمة في نهضة الوطن والأمة العربية والإسلامية.
ومن جانبه، أشار الدكتور محمد عبد العال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، إلى أن المسابقة تشتمل على حفظ القرآن الكريم كاملًا - حفظ نصف القرآن الكريم - الأربعين حديثًا النووية، وقد شارك الكثير من الطلاب والطالبات في المسابقة التي قام بتحكيمها أساتذة متخصصون لتصعيد الثلاث مراكز الأولى على مستوى الجامعة في كل مسابقة منهم.