قاعة الأوركيدا.. منة شلبي تعيش حالة نشاط سينمائي
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
حالة من النشاط السينمائي تعيشها الفنانه منة شلبي، بعد أن تعاقدت على عملين دفعة واحدة، من المقرر أن تبدأ في تصويرهما خلال الفترة القادمة.
الفيلم الأول الذي تعاقدت عليه منة شلبي هو فرقة الموت إخراج أحمد علاء أحمد علاء ومن تأليف صلاح الچهيني، ويعد استكمال للتعاون بين منة شلبي وأحمد عز في السينما بعد أن قدما معا عدد من الأفلام أبرزها الجريمة للمخرج شريف عرفة، وفيلم بدل فاقد للمخرج أحمد علاء .
أما ثاني الأعمال التي تعاقدت عليها منة شلبي هو يحمل اسم قاعة الأوركيدا والفيلم وتشارك في بطولته بين أحمد داود.
ويعتبر ذلك هو العمل السينمائي الثاني الذي يجمع داود ومنه بعد تعاونهما في فيلم "الماء والخضرة والوجه الحسن".
وكان آخر أفلام منة شلبي هو فيلم "الجريمة" بطولة أحمد عز، وماجد الكدواني، ورياض الخولي، وسيد رجب، ومحمد الشرنوبي، ومحمد جمعة، وميرنا نور الدين. الفيلم تأليف وإخراج شريف عرفة، وتدور أحداثه في إطار بوليسي تشويقي حول جريمة قتل، في فترة السبعينات، وخلال الأحداث يعاني أحمد عز من الهلوسة، ليدخل أحد المستشفيات، ولكنه يهرب منه، فهو مجرم محترف يرتكب العديد من الجرائم لصالح بعض أصحاب النفوذ، ويتورط في جريمة كبرى ليجد نفسه مجبرا على الاعتراف بالجرائم السابقة، ويدخل في صراع .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منة شلبي احمد داود أشرف مصيلحي احمد عز احمد علاء الفنانة منة شلبي منة شلبی
إقرأ أيضاً:
دار الأوبرا المصرية.. هل تعود لعرشها مع الدكتور علاء عبد السلام؟
لطالما كانت دار الأوبرا المصرية أيقونة للفن الرفيع ومنارة ثقافية ليس لمصر وحدها بل للعالم العربي بأسره، ولكن، كما تذبل زهرة إذا جُففت منابعها، شهدت الأوبرا خلال السنوات الأخيرة حالة من التراجع اللافت، نتيجة ضعف في الإدارة، وغياب للرؤية الفنية، وإهمال لروح المكان الذي صنع أمجاد الثقافة والفن، اليوم، ومع صعود الدكتور علاء عبد السلام إلى سدة رئاستها، تعود الأسئلة الملحة إلى الواجهة: هل يستطيع أن يعيد للأوبرا مجدها الغابر؟ وهل ينجح في بث الحياة في جسدها المتعب؟
في السنوات الأخيرة، كانت الأوبرا تسير بلا بوصلة، تجارب ضعيفة، مواسم فنية باهتة، ندرة العروض الكبرى، وتراجع الحضور الجماهيري، حتى كادت الهوية التي بنتها الأوبرا منذ نشأتها عام 1988 أن تبهت.
لم يكن الخلل في قلة الإمكانيات فقط، بل في اختيارات قيادات تفتقر للرؤية والخبرة الفنية الحقيقية، غاب التخطيط بعيد المدى، وتراجعت قدرة الأوبرا على اجتذاب كبار الفنانين محليًا ودوليًا، تحولت بعض فعالياتها إلى مجرد نشاط روتيني بلا روح، وتراجعت ثقة الجمهور النخبوي الذي لطالما اعتبر الأوبرا معبده الثقافي المقدس.
تولي الدكتور علاء عبد السلام رئاسة دار الأوبرا المصرية حمل في طياته آمالًا كبرى، الرجل ليس غريبًا عن الدار، بل هو أحد أبنائها الذين تربوا على خشبتها وأدركوا منذ البداية قدسية الفن وعمق رسالته.
عبد السلام، الذي يتمتع بسجل فني وإداري مميز، جاء محملاً برؤية إصلاحية واضحة: استعادة الريادة الفنية للأوبرا، رفع مستوى العروض، تعزيز الحضور الدولي، والأهم، إعادة بناء الثقة بين الدار وجمهورها، خطواته الأولى تؤكد أنه لا يبحث عن حلول تجميلية مؤقتة، بل يسعى لتجديد عميق يبدأ من جوهر العمل الفني والإداري معًا.
من أبرز أولوياته علاء عبد السلام، تطوير برامج العروض لتواكب الأذواق الرفيعة دون الانسلاخ عن الحداثة، إعادة ضخ دماء جديدة عبر اكتشاف ودعم المواهب الشابة، استعادة الفرق العالمية الكبرى لإحياء ليالي الأوبرا بمستوى دولي، الاهتمام بالبنية التحتية الفنية والإدارية، بما يليق بمكانة الأوبرا كصرح ثقافي عريق.
لن تكون مهمة الدكتور علاء عبد السلام سهلة، فالتغيير في مؤسسة ثقيلة وعريقة مثل الأوبرا يحتاج إلى: مواجهة البيروقراطية المتجذرة، تحديث آليات الإدارة والتسويق الثقافي، خلق شراكات دولية فاعلة ترفع اسم الأوبرا في المحافل العالمية، استعادة الجمهور المتخصص الذي هجر بعض الفعاليات لفقدانها الجودة.
إنه صراع بين التغيير والحفاظ على الأصالة، بين التجديد واحترام التقاليد الفنية العريقة، فعيون المثقفين، والفنانين، وعشاق الأوبرا، اليوم، تتطلع إلى خطوات الدكتور علاء عبد السلام بشغف وحذر، الكل يأمل أن تنفض دار الأوبرا المصرية عنها غبار الإهمال، وتعود قبلة للفن الراقي كما كانت، بل أقوى وأكثر إشراقًا.