صحيفة الجزيرة:
2025-02-12@05:39:34 GMT

أسوأ الزلازل التي ضربت المنطقة العربية

تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT

شعر سكان مدن مراكش والدار البيضاء وأغادير والصويرة في المغرب، بزلزال قوي خلال الليلة الماضية، أسفر عن مصرع أكثر من 2012 شخص، في حصيلة مؤقتة، في واحد من أعنف الزلازل التي ضربت المنطقة العربية.

وأعلنت وزارة الداخلية المغربية، في أحدث بياناتها، أن حصيلة ضحايا الزلزال وصلت إلى 820 وفاة و672 إصابة، من بينها 205 إصابات خطيرة.

ونقلت وكالة الأنباء المغربية الرسمية، بوقت سابق السبت، عن المسؤول بالمعهد الوطني للجيوفيزياء، ناصر جابور، قوله إنها “المرة الأولى منذ قرن، التي يسجل فيها المركز هزة أرضية عنيفة بهذا الشكل في المغرب”.

وقالت منظمة الصحة العالمية، إن الزلزال أثّر على حياة نحو 300 ألف شخص في مراكش والمناطق المحيطة بها.

قبل الكارثة الحالية، تعرض المغرب لواحد من أقوى الزلازل في المنطقة العربية، وذلك حينما ضرب مدينة أكادير في 29 فبراير عام 1960، بقوة 5.7 درجات على مقياس ريختر.

تسبب الزلزال في مقتل نحو 15 ألف شخص (أكثر من ثلث السكان في ذلك الوقت)، وتشريد 35 ألف نسمة، بالإضافة إلى خسائر مادية قدرت آنذاك بـ290 مليون دولار.

وأوضح موقع “هسبريس” المحلي، أن الزلزال المدمر وقع في الساعة 23:41 مساء، واستغرق ما بين 12 إلى 14 ثانية.

أما الزلزال الآخر القوي الذي ضرب المغرب، فيعود إلى عام 2004، وتحديدا في محافظة الحسيمة.
ووصلت درجة قوة الزلزال إلى 6,3 درجات على مقياس ريختر، واستمر لمدة 22 ثانية. وحسب المعطيات الرسمية، خلّف 628 قتيلا و926 جريحا، ناهيك عن تشريد أكثر من 51 ألف شخص، وانهيار نحو 9352 مبنى، يقع معظمها بمناطق قروية.

وفي الجارة الجزائر، كان الزلزال الذي ضرب مدينة الشلف شمالي البلاد، في أكتوبر عام 1980، من بين الأسوأ في البلدان العربية.

أسفر الزلزال عن مقتل 2633 شخصًا، وإصابة 8369 آخرين، وتشريد نحو 6 ملايين شخص.

اقرأ أيضاًتقارير“سيتي سكيب العالمي” ينطلق الأحد المقبل مقدمًا وحدات سكنية مجانية وحلولاً تمويلية

وفي ليبيا، كانت منطقة المرج شرقي بنغازي شاهدة على واحد من أسوأ الزلازل، وذلك في فبراير عام 1963.

حينها تسبب الزلزال القوي في مقتل نحو 243 شخصًا، وإصابة المئات.

في أكتوبر عام 1992، كانت مصر على موعد مع زلزال بقوة 5,8 درجات على مقياس ريختر، واستمر لحوالي 30 ثانية.

كان مركز الزلزال مدينة دهشور جنوب غربي العاصمة المصرية القاهرة، والتي كانت المحافظة المتضررة من الزلزال، حيث أسفر عن وفاة 535 شخصًا وإصابة نحو 6500 آخرين، بجانب تشريد حوالي 50 ألف شخص.
مؤخرًا، وبالتحديد في فبراير عام 2023، تعرضت المنطقة الحدودية بين سوريا وتركيا لزلزال قوته 7.8 درجات على مقياس ريختر.

أسفر الزلزال عن مقتل نحو 60 ألف شخص في البلدين، وكان أغلبهم في تركيا، حيث توفي أكثر من 50 ألفًا من مواطنيها.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية درجات على مقیاس ریختر أکثر من ألف شخص

إقرأ أيضاً:

السفير خليل الذوادي: خطط حوكمة عربية متكاملة لمواجهة الأخطار التي تهدد المنطقة

قال السفير خليل إبراهيم الذوادي الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون العربية والأمن القومي لجامعة الدول العربية، إن التحديات التي تواجه العالم العربي، بجغرافيته المتنوعة وتاريخه الغني، هو أحد المناطق الأكثر عرضة لتغير المناخ والتدهور البيئي والاضطرابات الاقتصادية الناجمة عن الكوارث والأحداث الجوية المتغيرة والتحضر المتسارع وغيرها من المتغيرات، تتطلب نهجًا استباقيا ومدفوعًا بالعلم ومركزًا على المجتمع.

وتابع السفير خليل إبراهيم الذوادي، من مسؤوليتنا أن نتكاتف وبحزم وتعاون لحماية الأرواح وحماية سبل العيش وضمان التنمية المستدامة للأجيال القادمة وهو ما يؤكد على أهمية موضوع منتدى هذا العام، «بناء مجتمعات مرنة: من الفهم إلى العمل»، الذي يأتي في الوقت المناسب، إذ يذكرنا بأن المرونة ليست مجرد مفهوم، بل هي ضرورة ملحة.

وأضاف أن المنتدى الإقليمي العربي السادس للحد من مخاطر الكوارث، يأتي في لحظة حاسمة من جهودنا المشتركة للتخفيف من المخاطر وتعزيز الاستعداد وتعزيز التعاون في مواجهة المخاطر الطبيعية والبشرية المتزايدة.

جاء ذلك خلال افتتاح المنتدى الإقليمي العربي السادس للحد من مخاطر الكوارث «بناء مجتمعات عربية قادرة على الصمود: من الفهم الى العمل»، تحت رعاية النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف، وبالتعاون بين مكتب الأمم المتحدة الإقليمي للدول العربية للحد من مخاطر الكوارث وجامعة الدول العربية، بحضور كمال كيشور الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث.

أوضح أن فهم المخاطر هو الخطوة الأولى نحو تعزيز القدرة على الصمود وبدون فهم واضح للمخاطر التي نواجهها، وأسبابها الكامنة، وتأثيراتها المحتملة، لا يمكننا تطوير وتنفيذ استراتيجيات فعالة للحد من المخاطر وهذا يتطلب الاستثمار في البحث وجمع البيانات وأنظمة الإنذار المبكر، وضمان حصول صناع القرار والمجتمعات على حد سواء على المعرفة التي يحتاجون إليها ومع ذلك، فإن الفهم وحده لا يكفي يجب أن ننتقل من المعرفة إلى العمل.

وأشار الى أن الإرادة السياسية المتوفرة لدى الدول العربية المنعكسة في كافة السياسات والاليات العربية يجب ترجمتها الى عمل آني ملموس على الأرض ويجب التوقف عن الانتظار حتى حدوث الكارثة لمجابهة تداعياتها، بل يجب البدء في التحسب والاستعداد المقرون بنظم انذار مبكر إقليمية تمتد على طول المنطقة العربية وتنفيذ مبادرة الأمين العام للأمم المتحدة.

وأوضح الذوادى انه خلال الأيام المقبلة، سيعمل هذا المنتدى كمنصة للحوار والابتكار والعمل وستتم مناقشة استراتيجيات تعزيز حوكمة الكوارث بشكل أكبر، وتعزيز التنمية المستنيرة بالمخاطر، ومواصلة العمل نحو دمج المرونة في السياسات الوطنية والإقليمية وسوف نتعلم من الخبرات السابقة، ونشارك أفضل الممارسات، ونعمل على بناء شراكات أقوى بين الحكومات والمجتمع المدني والأوساط الأكاديمية والقطاع الخاص، كما سيتم التركيز على ترجمة البحث إلى سياسة، والسياسة إلى ممارسة، والممارسة إلى تأثير دائم وهذا يعني العمل على دمج الحد من المخاطر في التخطيط الحضري وتنمية البنية الأساسية، وضمان دمج المرونة في التعليم والصحة والأنظمة الاقتصادية.

وأشار السفير الذوادى الى أن المنتدى سيكون نقطة تحول تؤدي إلى حلول قابلة للتنفيذ، وشبكات أقوى، وإحساس متجدد والعمل بإخلاص في مهمتنا الجماعية ونلتزم بخطوات ملموسة وقابلة للقياس من شأنها أن تحدث فرقاً حقيقياً حتى يمكننا تحويل الفهم إلى عمل وبناء مستقبل و لا تكون مجتمعاتنا مستعدة للكوارث فحسب، بل ومجهزة للازدهار والنماء والبناء.

اقرأ أيضاًجامعة الدول العربية تدعو إلى تبني إطلاق صندوق عربي لتمويل مشروعات التنمية المستدامة

الرئاسة الفلسطينية تطالب بانعقاد اجتماع طارئ لمجلس جامعة الدول العربية

مقالات مشابهة

  • مباراة كرة قدم نسائية تشهد مأساة في كولومبيا
  • العربية: مصر أرسلت أكثر من رد على خطة ترامب بشأن غزة على مدار الأيام الماضية
  • زلزال بريكشة يصل صداه إلى ثلاث دول وفق المعهد الإسباني لرصد الزلازل
  • مقتل أكثر من 35 مدنياً شرق الكونغو
  • زلزال بقوة 5.2 درجات يضرب شمالي المغرب ويثير هلع السكان
  • الحقيل يوضح أكثر المناطق التي ستشهد نشاط للرياح
  • السفير خليل الذوادي: خطط حوكمة عربية متكاملة لمواجهة الأخطار التي تهدد المنطقة
  • خبير سياسي: مقتل أكثر من 3 آلاف شخص في الكونغو نتيجة أعمال العنف
  • أميركا وأحجام ما بعد الزلزال
  • استمرار الزلازل قرب جزر سياحية يونانية