دعوات لإلغاء حفل لمغن فرنسي بالمغرب بعد إساءته لنسائها
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
دعا نشطاء مغاربة، إلى إلغاء حفل لمغني راب فرنسي، من المقرر أن يحيي حفلة في ناد ليلي في طنجة شمال البلاد السبت المقبل.
وقال الناشطون إن المغني حسني مكوبوي الملقب "روف"، متهم بالإساءة للنساء المغربيات، ونساء شمال أفريقيا عموما في أغانيه.
وأشار النشطاء إلى أن حملتهم تستهدف المسيئين كما فعلوا مع مغنيين آخرين سابقا، مثل "بوبا" و"نينهو" و"كاريس" مشددين على رفضهم السماح لمن يسيئ للمغربيات بالغناء في البلاد.
وكانت السلطات المغربية، ألغت في حزيران/يونيو الماضي، حفلا لمغني الراب الفرنسي "بوبا" بعدما أثارت دعوته للمغرب جدلا وانتشرت مطالب بماقطعة حفله بسبب مقاطع من أغانيه اعتبرت مسيئة لنساء شمال أفريقيا.
وفي حملة مشابهة، أعلن المغني الجزائري أمين بابيلون، عن إلغاء حفله الذي كان مرتقبا تنظيمه في مدينة أكادير بالمغرب خلال هذا الأسبوع، في إطار فعاليات مهرجان تيميتار.
وربطت وسائل إعلام مغربية إلغاء حفل المغني الجزائري بحملة شنها مغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي تضامنا مع مقتل مغربيين على يد حرس الحدود الجزائري بعدما دخلا للمياه الإقليمية الجزائرية.
وكشف بابيلون، أن قرار إلغاء الحفل "خارج عن إرادته"، متمنيا لقاء الجمهور في المغرب في مناسبة أخرى.
كما أعلن منظمو الحفل أيضا أن الإلغاء كان بسبب ظروف خارجية دون أن يوضحوا هذه الظروف.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي عالم الفن كاريكاتير بورتريه راب المغني المغربيات المغرب فرنسا مغني راب إساءات سياسة سياسة عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
سرقة "كنز وطني" من متحف فرنسي.. كيف نفذ اللصوص عمليتهم؟
سُرق كنز من المجوهرات تقدر قيمته بملايين اليورو، في عملية سطو مسلح شهدها متحف للفنون المقدسة في باريه لو مونيال الفرنسية، الخميس في وضح النهار، على ما أفادت مصادر وكالة فرانس برس الجمعة.
ووصل اللصوص بواسطة دراجات نارية بعد الظهر إلى متحف ييرون، ثم دخل ثلاثة منهم مرتدين خوذات إلى المتحف المُتاح للعامة، وبقي رابع يراقب في الخارج، بحسب ما أفاد رئيس بلدية البلدة جان مارك نسميه وكالة فرانس برس، مؤكدا معلومات أوردتها صحيفة "سون إيه لوار".
وبعدما أطلقوا النار، توجهوا نحو القطعة الرئيسية في المتحف، وهو عمل فنّي يحمل اسم "فيا فيتايه" (1904) صنّعه الصائغ الفرنسي جوزيف شوميه ويتناول حياة المسيح. وتُقدّر قيمة هذه القطعة التي صنّفتها وزارة الثقافة كنزا وطنيا، بما بين 5 و7 ملايين يورو (5,20 و7,28 ملايين دولار)، بحسب رئيس البلدية.
وسرق اللصوص تماثيل المجسّم المصنوعة من الذهب والعاج، بالإضافة إلى زخارف من الزمرد، بعد أن قطعوا بالمنشار الواجهات المدرعة التي كانت تحمي العمل الذي يبلغ ارتفاعه نحو ثلاثة أمتار. وقطعوا أيضا جزءا من قاعدته الرخامية.
وأوضح عناصر الشرطة أن اللصوص لاذوا بالفرار بواسطة دراجات نارية، ورموا مسامير على الطريق، مما أعاق حركة مركبتين للشرطة كانتا تتعقّبانهم، وهو مؤشر إلى أن عملية السرقة كان مُخططا لها.
وقال جان مارك نسميه: "إنها خسارة كبيرة لباريه لو مونيال وللإرث الوطني".
وكان نحو عشرين زائرا موجودين في الطبقة الأرضية للمتحف وقت السرقة، بالإضافة إلى موظفيه الذين تعرّضوا لـ"صدمة نفسية"، على قول رئيس البلدية. وتمكنوا من الفرار ولجأ بعضهم إلى منزل مجاور.