بسبب لهو الأطفال..القصة الكاملة لمشاجرة بين عائلتين بالخانكة
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
تباشر جهات التحقيق في الخانكة ، التحقيقات في مشاجرة بين عائلتين ، حيث شهدت منطقة عرب العليقات التابعة لمدينة الخانكة بمحافظة القليوبية، مشاجرة بينهما بسبب خلافات قديمة بسبب لهو الأطفال، وتم تجديد تلك الخلافات بين الطرفين، وتم تحرير محضر بالواقعة وتوالت النيابة التحقيق.
تأجيل محاكمة 5 متهمين بقتل خفير خصوصي ببنها محاكمة المتهمين بإنهاء حياة شخص بعيار ناري و"سنجة" في بنها بسبب لهو الأطفال..القصة الكاملة لمشاجرة بين عائلتين بالخانكة
وكشفت التحريات بالواقعة قيام أحد الأطراف بإطلاق عيار نار من فرد خرطوش على الطرف الآخر مما تسبب في إصابة عدد من الأشخاص بإصابات في العين والجسد جراء رش الخرطوش، وتم نقل المصابين جميعا للمستشفى وتقديم الإسعافات والخدمات الطبية اللازمة، وتقرر خروجهم بعد ذلك
وفى ذات السياق، نجحت الأجهزة الأمنية في القليوبية بقيادة اللواء نبيل سليم مدير أمن القليوبية، في السيطرة على المشاجرة وضبط السلاح الناري المستخدم في الواقعة وهو "فرد خرطوش" وضبط طرفي المشاجرة وهما 13 متهما، وحرر محضر بالواقعة، وتولت الجهات المعنية التحقيق والتي أمرت بالتحفظ على المتهمين والسلاح المستخدم بالواقعة وتحريات المباحث الجنائية حول الواقعة وملابستها وسؤالهم.
وكان قد تلقى اللواء نبيل سليم مدير أمن القليوبية إخطارا من شرطة مركز الخانكة بمحافظة القليوبية، بنشوب مشاجرة بين عائلتين بدائرة المركز.
على الفور انتقلت الأجهزة الأمنية لمكان الحادث وتبين نشوب مشاجرة بين طرفين بسبب خلافات قديمة وتجددت بسبب لهو الأطفال، وأطلق أحد الطرفين عيارا ناريا "فرد خرطوش" مما تشبب في إصابة عدد من الطرف الآخر.
و انتقلت الأجهزة الأمنية لمكان الحادث، علي الفور ، وتم التحفظ على 13 متهما من الطرفين والسلاح المستخدم في الواقعة، ونقل المصابين لمستشفى لإتخاذ اللازم والتحفط عليهم لحين اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيالهم.
تأجيل نظر قضية مقتل خفير خصوصي على يد 5 متهمين ببنهاكما أجلت محكمة جنايات بنها، الدائرة الثانية، برئاسة المستشار عادل على ماهر، وعضوية المستشارين مصطفى سعيد عبد الحميد الخدل، وأحمد محمد السعيد غنيمى، وأمانة سر محمد الخضرى، ولطيف عبد الجواد، تأجيل نظر قضية مقتل خفير خصوصي على يد 5 متهمين، أثناء قيامه بحراسة حديقة بدائرة مركز شرطة بنها بمحافظة القليوبية، لجلسة اليوم الأول من دور شهر أكتوبر المقبل للباحث الاجتماعي.
وتضمن أمر الإحالة الخاص بالقضية رقم 5261 لسنة 2023 جنح مركز شرطة بنها، والمقيدة برقم 497 لسنة 2023 كلى شمال بنها، أن المتهمين "محمد ح م"، عامل، "محمد ص ه"، "أحمد ع ج"، و"نادر م ا"، و"محمد ص ص"، مقيمين دائرة مركز بنها، لأنهم في يوم 2023/1/24، قتلوا عمداً المجني عليه "ناصر مصلحي محمد مصلحي"، مع سبق الإصرار.
وتابع أمر الإحالة، أن المتهمين بيتوا النية وعقدوا العزم على قتله وإزهاق روحه، وأعدوا لذلك الغرض أسلحة نارية تالية الوصف، إثنين فرد خرطوش وذخائر وأدوات "طوب"، بأنه وعلي إثر خلافات سابقة فيما بينهم والمجني عليه اتفقوا جميعا فيما بينهم على قتله وإزهاق روحه وتوجهوا إلى حيث محل عمله الحديقة التي يخفرها، والموقنين سلفا وجوده بها.
وأوضح أمر الإحالة، أن المتهمين ما أن ظفروا بالمجني عليه حتى أشهروا الأسلحة النارية حيازتهم، أحرزها الأول والثاني منهم وأطلقا عليه عيارين صوبه، فأحدث المتهم الأول إصابته الموصوفة بتقرير الصفحة التشريحية المرفق بالأوراق، والتي أودت بحياته قاصدين من ذلك قتله وإزهاق روحه علي النحو المبين بالأوراق.
واستطرد أمر الإحالة، أن المتهم الأول أحرز وحاز المتهمين بواسطته بغير ترخيص سلاحاً نارياً غير مششخن فرد خرطوش، وذخائر مما تستخدم على الأسلحة النارية الخرطوش بدون ترخيص، كما أحرز المتهم الثاني وحاز المتهمين بواسطته بغير ترخيص سلاحا ناريا غير مششخن "فرد خرطوش، وحاز المتهمين بواسطته ذخائر مما تستخدم علي الأسلحة النارية الخرطوش بدون ترخيص، وحازوا وأحرزوا أدوات "طوب" مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص دون مسوغ قانوني أو مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جهات التحقيق الخانكة مدينة الخانكة محافظة القليوبية
إقرأ أيضاً:
حب مُحرم وجريمة سوداء.. عندما يُقتل الوفاء على يد الخيانة في القليوبية
في أزقة قرية القلج الهادئة، نسجت خيوط جريمة مأساوية، اجتمع فيها الغدر والانتقام ليشكلا نهاية مأساوية لشاب لم يدرك أن قدميه تقودانه إلى مصيره المحتوم.
بدأت القصة بعلاقة غير شرعية جمعت بين "نعمة"، ربة منزل، والمجني عليه "محمود"، علاقة ولدت في الخفاء وانتهت بدماء علانية، لكن تلك العلاقة كانت أيضًا سببًا في شراكة قاتلة بين "نعمة" و"عصام"، نجار أظلم قلبه، فقررا التخلص من الشاب الذي أصبح عبئًا ثقيلًا على كاهل حبهما المحرم.
بخطة محكمة، استدرجت "نعمة" محمود إلى منزلها، واعدةً إياه بسلام كاذب، وما إن دخل، حتى باغته "عصام" بضربتين بشومة، واحدة على ساقه والثانية على رقبته، لم تمنحه الفرصة للهرب، إذ جلست "نعمة" على صدره، فيما طوقه الاثنان بشال أطبق على عنقه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.
لم يكتفيا بذلك، بل أخفيا الجثة في مياه النيل، ظانين أن التيار سيغسل آثامهما، لكن العدالة كانت أسرع من ظنونهما، لتُسدل المحكمة الستار على هذه القصة المأساوية بالحكم عليهما بالإعدام شنقًا.
تلك الجريمة ليست مجرد حادثة قتل، بل هي شهادة على كيف يمكن أن يتحول الحب إلى لعنة، والخيانة إلى موت، حينما تضيع القيم وتُقتل الإنسانية.
مشاركة