فليك بعد رباعية اليابان: لا أخشى الإقالة.. وأنا الأنسب لقيادة ألمانيا
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
علق هانسي فليك مدرب منتخب ألمانيا على الخسارة الكبيرة التي تلقاها من اليابان، مساء السبت، في اللقاء الودي الذي جمع المنتخبين خلال فترة التوقف الدولي الحالية.
وأكد فليك أنه الأجدرعلى قيادة ألمانيا في الفترة الحالية ولا يخشى الإقالة من منصبه ولكنه أشار أنه يعلم أن كرة القدم ديناميكية، ولا يستطيع التنبؤ بما سيحدث في المستقبل، مشيرا أنه يبذل قصارى جهده مع الجهاز الفني لإعداد المانشافت بطريقة مثالية.
وأضاف مدرب ألمانيا، أن اليابان كانت في حالة جاهزية أفضل ولم نكن في وضع يسمح لنا بالفوز، مؤكدًا على ضرورة العمل وبذل الجهد لتطوير كرة القدم الألمانية.
وواصل:"سنواصل الاستعداد جيدًا لمباراة فرنسا المقبلة، من الواضح أن خيبة الأمل كبيرة، ويمكنني أن أتفهم الانتقادات، لا أستطيع أن أقول المزيد عن ذلك".
وأتم “حتى لو كان من الصعب استيعاب ما حدث، لكننا نستعد جيدًا، لا يوجد شيء يمكن تفسيره حول هذا الموضوع، لكن سوف نستمر في القيام بعملنا، نحن واثقون فيما نقوم به، ولهذا السبب تستمر الأمور على هذا النحو بالنسبة لي”.
ويواجه منتخب المانيا نظيره الفرنسي يوم الثلاثاء المقبل في لقاء ودي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فليك منتخب ألمانيا اليابان
إقرأ أيضاً:
كندا تبحث في انتخابات حاسمة عن الشخصية الأنسب لمواجهة ترامب
تشهد كندا اليوم الاثنين انتخابات حاسمة لاختيار رئيس حكومة قادر على معالجة أزمة غير مسبوقة مع الولايات المتحدة والتفاوض مع الرئيس دونالد ترامب الذي أثار مخاوف الدولة المجاورة جراء حربه التجارية وتهديداته بضمّها.
وتتركّز هواجس الناخبين على سؤالَين أساسيين: من هي الشخصية الأنسب لمواجهة ترامب؟ من سيكون أفضل من يدافع عن المصالح الكندية في هذه المرحلة المحورية؟
ويتفوق مرشّحان في نوايا التصويت، مع تقدم مرشح الحزب الليبرالي ورئيس الوزراء الحالي مارك كارني على زعيم حزب المحافظين بيار بوالييفر.
وجرت الحملة الانتخابية في أجواء توتر، بينما هزّها السبت هجوم بسيارة في فانكوفر نفذه رجل يعاني من مشاكل صحة عقلية، وفقا للشرطة، ما أسفر عن مقتل 11 شخصا وإصابة العشرات. ووُجّهت للمشتبه به، وهو شاب يبلغ من العمر 30 عاما، ثماني تهم قتل.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها عند الساعة 8:30 بالتوقيت المحلي (11:00 بتوقيت غرينتش) في المقاطعات الواقعة على ساحل المحيط الأطلسي. وفي المجمل، دُعي 29 مليون ناخب إلى صناديق الاقتراع، لكن أكثر من 7 ملايين منهم اعتمدوا التصويت المبكر، وهي نسبة إقبال قياسية.
ومن المقرّر أن تبدأ النتائج في الظهور بعد ساعات قليلة من إغلاق صناديق الاقتراع في الساعة 19:00 بتوقيت المقاطعات الواقعة على ساحل المحيط الهادئ (الثلاثاء الساعة الثانية صباحا بتوقيت غرينتش).
وتواجه كندا منذ أشهر أزمة سياسية متفاقمة جراء عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض وهجومه غير المسبوق على جارته الشمالية، التي تعدّ شريكا تجاريا مهما وحليفا قديما.
إعلانوكان مارك كارني (60 عاما) المصرفي والحاكم السابق لبنك كندا وبنك إنكلترا، تعهد بـ"إعادة تشكيل" الاقتصاد الكندي، وعمل منذ حلوله مكان رئيس الحكومة السابق جاستن ترودو، على إقناع الناخبين بأنّ مسيرته المهنية تجعل منه المرشّح المثالي لمعالجة الأزمة التاريخية التي تعيشها البلاد، على خلفية فرض رسوم جمركية مرتفعة على قطاعات رئيسية مثل السيارات والصلب.
وخلال عدّة محطات من حملته الانتخابية، قال إنّ الولايات المتحدة برئاسة دونالد ترامب "تريد أن تكسرنا حتى تتمكّن من امتلاكنا (ضمّنا)"، مؤكدا أن كان مسؤولا عن إدارة ميزانيات واقتصادات وأزمان وأن "هذا هو وقت الخبرة وليس التجريب".
وفي مواجهة كارني ، يريد زعيم المحافظين بوالييفر، وهو سياسي محترف يبلغ من العمر 45 عاما، أن تدير البلاد صاحبة تاسع أكبر اقتصاد في العالم، ظهرها لليبراليين. وتعهّد بتجسيد "التغيير" عبر خفض الضرائب والإنفاق العام ومعالجة "أيديولوجيا اليقظة".
واحتلّت هذه الإجراءات مرتبة متقدّمة في استطلاعات الرأي قبل بضعة أشهر، أي قبل أن يعود ترامب إلى البيت الأبيض ويُحدث ارتباكا على مستويات عدّة.
وفي الأيام الأخيرة من حملته الانتخابية، قال بوالييفر "لا يمكننا أن نتحمّل أربع سنوات أخرى كهذه"، متحدثا عن مسار يؤدي إلى "مزيد من اليأس ومزيد من التضخّم".
وينقسم الناخبون بين من يعتبر أن كارني "لديه سيرة ذاتية مناسبة" للتعامل مع الوضع وبين معسكر مقابل يحلم بتغيير بعد 10 سنوات من حكم الليبرالي جاستن ترودو.
وأظهرت نتائج آخر استطلاعات الرأي، حصول الليبراليين على 42.8% من الأصوات مقابل 38.8% للمحافظين. وفي ما يتعلّق بالتوقعات بشأن المقاعد، فقد يتمكّن الليبراليون من تأمين حوالى 200 مقعد في البرلمان حيث تتطلّب الغالبية الحصول على 172 نائبا.
إعلانأمّا الأحزاب الأخرى، وهي الحزب الديموقراطي الجديد (يسار) والكتلة الكيبيكية (استقلاليون) والخضر، فقد تتكبد هزائم ثقيلة.