يبدو أن الفرنسي أنتوني موديست سيجد ضالته، التي طالما افتقدها بالوجود في ألمانيا، وذلك عندما يضع قدميه داخل القارة السمراء، صاحبة الرقصات والاحتفالات الأبرز بين لاعبي كرة القدم في العالم، وينافسها الديوك الفرنسية، لذلك ستكون الساحة مفتوحة أمامه لإبراز احتفالاته الاستثنائية.

أبرز احتفالات موديست طوال مسيرته

اشتهر موديست، صاحب الـ35 عامًا، باحتفالاته الغريبة غير المعتادة داخل ملاعب كرة القجم، فبعد كل هدف وانتصار يحتفل بطريقة مختلفة عن التي سبقتها، خاصة أنه يربط احتفالاته بأحداث شخصية في حياته، منها تسبب في أزمة له وأخرى لاقت رواجًا وإعجابًا بشكل كبير.

 

«يبكي وينظر للسماء».. هذا ليس موقفا صعبا مر به موديست، لكنه كان أحد الاحتفالات التي اعتمدها لفترة ليست قليلة، إذ بدأ الأمر بموقف إنساني تعرض له وتذكره بعد تسجيله أول هدف بقميص كولن، بعد رجوعه إلى فريقه مجددًا، عام 2019، إذ بدا الفرنسي متأثرًا بشكل كبير إثر وفاة والده، ليضع هدفه ويجهش بالبكاء.

والد موديست كان لاعبًا لكرة القدم، وظل يحيي ذكراه في الملاعب لفترة طويلة، وذلك من خلال تسجيل الأهداف والنظر إلى السماء ثم البكاء، وكأنه يشكر والده على الموهبة التي ورثها عنه، ودعمه له طوال مسيرته، قبل وفاته عام 2019، وكرر الأمر في ذكرى عيد ميلاده.

 

«ارتداء نظارة وهمية».. هكذا كان طلب زوجة موديست، التي طالبته باستخدام هذا الاحتفال بعد كل هدف، باعتباره الأكثر تعبيرًا عن شخصيته الحقيقية، إذ قال المهاجم الفرنسي في وقت سابق، أنه يعشق استخدام الرسوم التعبيرية عبر «واتساب»، لذلك رأت زوجته أن عليه تقليد هذا الرمز التعبيري الموجود على التطبيق، والذي يستخدمه اللاعب كثيرًا.

 

إعلان ترويجي لشركته

في بعض الأحيان يعتزم موديست توزيع المنتج التجاري الخاص به، إذ يملك شركة مختصة بصناعة وإنتاج القهوة، الأمر الذي جعله يوزع منتجه بعد هدف سجله في شباك الخصم، بإحدى المباريات، ما وضعه في ورطة مع الاتحاد الألماني، بسبب مخالفته اللوائح والقوانين التي تحذر من استخدام الملعب في أي أشياء خارج سياق المباراة والمنافسة، ليتم إجالته إلى التحقيق ويتلقى تحذيرات من استخدام هذا الأسلوب في الاحتفالات مجددا.

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الفرنسي أنتوني موديست أنتوني موديست صفقة النادي الأهلي النادي الأهلي

إقرأ أيضاً:

بينها حافي القدمين.. أغرب العادات اليومية للمستشار الألماني

كشف المستشار الألماني أولاف شولتس، عن عاداته اليومية، خلال بودكاست يحمل اسم "وماذا تفعل أنت في العطلة الأسبوعية" التابع لصحيفة "دي تسايت".
وذكر أنه لا ينام إلا قليلًا رغم أن ذلك يتعارض مع طبيعته، معلقًا: أنا بطبيعتي من الذين يحبون النوم لفترة طويلة، ولكن حياتي سارت بشكل مختلف".العادات اليومية لأولاف شولتشوأكد شولتس أنه ينام لفترة أطول خلال الإجازات وعندما لا يكون لديه التزامات، ومع ذلك، قال شولتس إنه لا يستخدم أبدا زر الغفوة في المنبه الخاص به.
أخبار متعلقة تعليم وسياحة وتكنولوجيا.. (اليوم) تتفاعل مع كل جوانب (الحياة) في 2024الجامعة الأهلية بالبحرين تطلق منتدى الدكتوراه الأول للإعلام الرقمي وتكنولوجيا الاتصالوعن عاداته في المنزل، قال شولتس إنه يفضل أن يكون حافي القدمين في شقته.
وأضاف: "عندما أعود إلى المنزل، أغير ملابسي فورًا، هذا أول شيء أفعله، وأرتدي أي نوع من ملابس الجينز".أغرب العادات اليومية للرؤساءوعند سؤاله عما إذا كان يرتدي سروالًا رياضيًا في منزله في مدينة بوتسدام شرقي ألمانيا، أجاب شولتس: "لا أرتدي سروالًا رياضيًا".
وأوضح أنه يتبع مقولة مصمم الأزياء الشهير كارل لاجرفلد، حيث قال المصمم المنحدر من مدينة هامبورج، شمالي ألمانيا:"من يلبس سروالًا رياضيًا، يفقد السيطرة على حياته"، مصدرًا بذلك حكما قاسيا على السروال الرياضي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المستشار الألماني أولاف شولتس
وعن عاداته الغذائية، كشف شولتس أنه لا يتناول الفطور يوميًا، لكنه يفضل تناول طبق الشوفان في عطلة نهاية الأسبوع، مشيرًا إلى أن تحضير هذا الطبق يتضمن الماء والقليل من الملح، كما أنه يحب إضافة التوت الأزرق على وجه الطبق.روتين العطلة الأسبوعيةوصرح شولتس بأن الرياضة جزء من روتين العطلة الأسبوعية حيث يفضل الركض صباحًا، مضيفًا: زوجتي قالت لي في بداية الأربعينيات من عمري إنه لا يمكن أن يستمر الوضع هكذا، ومنذ ذلك الوقت بدأت أمارس الركض".
ويتزوج شولتس من بريتا إرنست منذ عام 1998، وهي سياسية تنتمي إلى حزب شولتس الاشتراكي، وأشار شولتس إلى أنه لم يكن رياضيًا في شبابه.
وحاليًا يحافظ شولتس على لياقته من خلال رياضة التزلج الريفي واستخدام قوارب التجديف أو أجهزة التمارين الرياضية المائية.
لكنه قال: "كنت أحصل دائمًا على درجة ضعيفة (-4) في التربية الرياضية، وكان المعلمون يعطونني هذه الدرجة فقط كنوع من المجاملة لتتناسب مع بقية درجاتي الجيدة، وكانوا يقولون لن نعطيك (-5)".

مقالات مشابهة

  • بينها حافي القدمين.. أغرب العادات اليومية للمستشار الألماني
  • عائلات الأسرى الصهاينة: “نتنياهو” ينسف صفقة التبادل من خلال الشروط التي يضعها
  • صفقة جديدة ورحيل كهربا.. ماذا يحدث داخل الأهلي بأمر الخطيب؟
  • كتل هوائية أوروبية.. الأرصاد تكشف تفاصيل موجة الصقيع التي تشهدها مصر (فيديو)
  • صفقة مفاجئة | نجم غير متوقع في الزمالك يعرض نفسه على الأهلي
  • كردستان تعيش الأمرّين.. مشهد احتفالات رأس السنة يغيب والناس تترقب السواح لتنتعش الأسواق
  • مصدر عراقي: المباحثات التي أجريت مع الإدارة السورية الجديدة أمنية
  • الأهلي يقترب من حسم صفقة بونجاح
  • بالفيديو.. ناقد يكشف تفاصيل مفاجئة عن تدعيمات الأهلي قبل كأس العالم للأندية 2025
  • بن جفير يقتحم المسجد الأقصى وصلاة تلمودية لأول مرة داخل باحاته (فيديو)