كشفت وزارة العدل المغربية عن تأجيل الاختبارات الشفوية الخاصة بامتحان الأهلية لمزاولة المحاماة، التي كان من المقرر إجراؤها خلال الفترة الممتدة من 12 إلى 17 شتنبر الجاري.

وأرجعت وزارة العدل، في بلاغ لها، قرار التأجيل إلى “الفاجعة التي عرفتها بلادنا، والمتمثلة في الزلزال المؤلم الذي ضرب عدة مناطق من بلادنا، إضافة إلى حرص وزارة العدل على اتخاذ التدابير الرامية إلى عدم تفويت الفرصة على المرشحات والمرشحين لاجتياز الاختبارات الشفوية لامتحان الأهلية لمزاولة المحاماة”.

وأشارت الوزارة إلى أنه سيعلن لاحقا عن تاريخ هذه الاختبارات.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وزارة العدل المغرب الزلزال المدمر

إقرأ أيضاً:

جامعة صنعاء و”أطروحة الرئيس”

 

كتبت مقالات سابقة عن التعليم العالي وتطويره وتحديثه، وأهمية التركيز على البحث العلمي في تطوير البلدان ومواجهة التحديات وكون رقي البلدان وتقدمها معقود بالعلم! طبيعة وتركيبة البعض في بلادنا لا يفهم حقيقة النقد والانتقاد وكون النقد إيجابي وسلبي، والسلبي يهدف إلى الإصلاح والتقويم، وما يؤسف له أن البعض ينطبق عليه “يهرف بما لا يعرف”.

وهؤلاء أيضا تنطبق عليهم ( خالف تُعرف).

ولعل ما دفعني إلى نشر هذا الرد هو التعليقات غير المسؤولة والتحامل غير المنضبط.

اطلعت على حصول رئيس المجلس السياسي الأعلى المواطن مهدي المشاط على درجة الماجستير، وهي قد لا تضيف ميزة لرئيس الدولة بقدر ما تُعبر عن تحدي الواقع الذي فُرض على بلادنا بالحرب والحصار، وذلك لا يمنع من التحصيل العلمي، وهي ميزة للجامعة بل ميزة للبلد.

إن جامعة صنعاء، الجامعة الأم للجامعات اليمنية، وكل الجامعات عالة عليها، تواكب التطورات والتحديث، فقد سعت إلى فتح برامج الدراسات العليا في العديد من التخصصات مما شجع على الالتحاق بتلك البرامج.

من حق أي إنسان يقطن اليمن وتتوفر فيه الشروط والمعايير العلمية أن يسجل في برامج الدراسات العليا (الماجستير والدكتوراه) لأن تحصيل العلم للجميع.

ونظرا لقصور ثقافة استشعار معاني الوطن ومصالحه “لدى البعض” تراهم يهاجمون كل شيء لا يتناسب مع توجهاتهم ورغباتهم، ولا يعرضون ما يكتبونه على معايير المصلحة العامة والآداب والأخلاق، وكذلك العقل والمنطق!

ومن خلال استقراء تلك الكتابات يظهر فيها تغييب العقل والوعي وغياب المعايير الموضوعية وتقصي الحقيقة. فهم لم يطّلعوا على الرسالة، ولم يلتقوا بلجنة المناقشة، ولم يحضروا المناقشة، وليس لهم علم بكون مكان المناقشة لا يؤثر في الرسائل العلمية ولا في الإجراءات. ولكنهم يهرفون بما لا يعرفون، وكما يقال إن الطبع غلب التطبع، بل وصل الحال بالبعض حتى بعد الوقوف على الحقيقة، الانتقال إلى الجدل البيزنطي!

وإذا افترضنا أن تمت المناقشة في رحاب الجامعة لانبرى هؤلاء للقول: إنهم يعرضون الجامعة للخطر… وهكذا.

لقد أشاد من حضروا المناقشة وهم “ثقات علميا وأكاديميا” أن الإجراءات كانت سليمة وصحيحة وسارت وفق المنهجية العلمية.

علينا الارتقاء بما نكتبه ونتناوله، واستشعار المصلحة الوطنية وما تمر به بلادنا، والتحلي بالموضوعية والمصداقية، وأن اختلاف الرأي يجب أن يلتزم بضوابط ومعايير الآداب والأخلاق ولا يفسد الود.

مقالات مشابهة

  • جامعة صنعاء و”أطروحة الرئيس”
  • تغير مباغت | مفاجأة بشأن موعد اصطدام الكويكب المدمر بالأرض .. ما القصة؟
  • الثانوية العامة.. مواصفات أول نموذج استرشادي لامتحان اللغة العربية
  • محافظ قنا يستعرض تجربة مصر للتنمية الحضرية بالمؤتمر العربي للأراضي بالمغرب
  • وزارة الزراعة تشارك في المؤتمر العربي الثالث للأراضي بالمغرب
  • إعلان من الأمن العام يهمّ المقبولين في الاختبارات الرياضية
  • «حليمة» تتابع إنشاء منصة للتطوير القانوني والقضائي عن بعد
  • صنعاء: 2900 كادر طبي وصحي يخضعون لامتحان الكفاءة لمزاولة المهنة لعام 2025
  • 2900 كادر طبي يؤدون امتحان الكفاءة لمزاولة المهنة في صنعاء
  • اختبارات سرية تجريها شركات عالمية للمتقدمين للوظائف.. هل تنجح فيها؟