"واشنطن بوست": عهد دعم الجمهوريين والديمقراطيين لنظام كييف بشيك على بياض يتداعى
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن عدد من السياسيين والخبراء، قولهم بأن إقناع البيت الأبيض للمشرعين الأمريكيين بتخصيص أموال من الميزانية لمساعدة أوكرانيا يصبع أكثر صعوبة في كل مرة.
وأشارت إلى أن الصعوبات ترتبط إلى حد كبير بالجمهوريين، الذين يروجون بشكل متزايد لفكرة رفض إرسال أموال ضخمة إلى القوات الأوكرانية.
وأشارت إلى أن الاهتمام بأوكرانيا من جانب كل من الجمهوريين والديمقراطيين آخذ في الضعف، وكل شهر يتزايد عدد أولئك الذين يطالبون بتخفيض الدعم للقوات الأوكرانية. وبالإضافة إلى ذلك، يشعر الديمقراطيون من أقصى اليسار بالقلق إزاء حجم هذه المساعدات.
وأعلن البنتاغون في وقت سابق أن إجمالي المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا خلال رئاسة، جو بايدن، تجاوز 44.4 مليار دولار، ومنذ بداية العملية العسكرية الروسية الخاصة أكثر من 43.7 مليار دولار.
وقدمت الولايات المتحدة أكثر من 60 مليار دولار من المساعدات المالية لأوكرانيا منذ فبراير 2022، مما يجعل كييف أكبر متلق للمساعدات الأمريكية منذ الحرب العالمية الثانية.
المصدر:
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية البيت الأبيض العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكونغرس الأمريكي
إقرأ أيضاً:
اعتقال عمدة إسطنبول يجبر المركزي على بيع 49.5 مليار دولار
أنقرة (زمان التركية) – كشفت البيانات الرسمية عن بيع 49.5 مليار دولار من الاحتياطيات الأجنبية للبنك المركزي خلال خمسة أسابيع، في وقت تتراجع جميع مؤشرات الثقة إلى مستويات قياسية، بينما يتحمل المواطنون العبء الأكبر لهذه الأزمة.
لا تزال الهزات الارتدادية للزلزال الاقتصادي الناتج عن اعتقال عمدة إسطنبول وآخرين في 19 مارس مستمرة، إذ حاول البنك المركزي تهدئة الأسواق عبر إجراءات طارئة، ثم اتخذ خطوة إضافية في 17 أبريل بوقف خفض الفائدة ورفعها بدلاً من ذلك، حيث زاد سعر الفائدة الأساسي 3.5 نقطة مئوية إلى 46%، بينما ارتفع سعر الإقراض الليلي إلى 49%.
رفع الفائدة وتباطؤ النموأدى استئناف مزادات الريبو الأسبوعية بفائدة 49% بدلاً من 46% إلى رفع أسعار الفائدة على الودائع والقروض الشخصية والتجارية بنحو 10 نقاط مئوية. هذا الانعكاس في التوقعات الاقتصادية سيؤدي إلى تباطؤ النشاط الاقتصادي، وتراجع النمو، وانتشار الركود والبطالة، مع وصول أسعار الفائدة على بعض القروض إلى 60-70%.
دفعت اعتقالات 19 مارس إلى هروب رؤوس الأموال المحلية والأجنبية، مما أجبر البنك المركزي على بيع احتياطياته الأجنبية لدعم الليرة. كشفت بيانات 18 أبريل انخفاض الاحتياطيات الإجمالية إلى 146.8 مليار دولار، بينما هبطت الاحتياطيات الصافية (باستثناء المقايضات) إلى 20.6 مليار دولار. بلغ إجمالي مبيعات البنك المركزي من العملات الأجنبية منذ 19 مارس 49.5 مليار دولار.
دور الذهب في تخفيف الخسائرساعد ارتفاع أسعار الذهب في الحد من خسائر الاحتياطيات، حيث أضاف 9 مليارات دولار إلى قيمتها. ولأول مرة، تجاوزت حصة الذهب في الاحتياطيات 50%. بدون هذه المكاسب، كانت الخسائر الإجمالية ستصل إلى 58.5 مليار دولار.
زادت الودائع بالعملة الأجنبية في البنوك المحلية من 189 مليار دولار في نهاية كانون الثاني إلى 223 مليار دولار في 18 أبريل، مما يعكس استمرار هروب المدخرين من الليرة رغم ارتفاع الفائدة.
تراجع مؤشرات الثقةأظهرت جميع المؤشرات الاقتصادية تراجعاً حاداً في الثقة، حيث انخفض مؤشر الثقة الاقتصادية إلى 100.8 نقطة، وهو الأدنى في 7 أشهر. كما تراجعت مؤشرات الثقة في قطاعات الخدمات والتجارة والبناء، بينما انخفض مؤشر ثقة المستهلكين إلى 83.9 نقطة.
تتعارض التصريحات المتفائلة لمسؤولين أتراك خلال اجتماعات صندوق النقد الدولي مع الواقع الاقتصادي، حيث ارتفعت توقعات التضخم السنوي للأسر إلى 68%، بينما يتوقع أن يصل معدل التضخم بنهاية العام إلى 69%. من المتوقع أن تظهر بيانات أبريل القادمة تأثيرات رفع أسعار الطاقة والخدمات على الأسعار.
Tags: أكرم إمام اوغلوإمام أوغلواسطنبولدولارزلزال اقتصادي