التطبيع مع السعودية.. واشنطن تقدم عرضا لزعيم المعارضة الإسرائيلية والأخير يرد
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
قالت "القناة 12" العبرية إن الولايات المتحدة قدمت عرضا لزعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، خلال لقاء جمعه مع كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية في واشنطن.
وذكرت القناة أن المسؤولين سألوا لابيد عما إذا كان يرغب في الانضمام إلى الحكومة مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في حال توصل لاتفاق سياسي مع السعودية.
وأفادت بأن لابيد أوضح للمسؤولين الأمريكيين أن الجلوس في الحكومة مع نتنياهو ليس خيارا.
كما أكد زعيم المعارضة الإسرائيلية "أنه وبأي حال من الأحوال لن يدخل الحكومة مع نتنياهو"، مشددا على أنه سيدعم الصفقة بشرط ألا تشمل تخصيب اليورانيوم على الأراضي السعودية.
ووفقا لما نقلته القناة العبرية، صرح لابيد للأمريكيين بأنه بدونه لا يوجد بديل لنتنياهو.
وأشارت "القناة 12" إلى أن خلاصة القول من المحادثة بين الأمريكيين ورئيس المعارضة، هو أنه إذا كان هناك اتفاق تطبيع على الطاولة فمن المرجح أن يمر عبر الانتخابات.
ويأتي ذلك في الوقت الذي تسعى فيه إدارة بايدن إلى استكمال مساعيها الدبلوماسية للتوصل إلى صفقة ضخمة مع السعودية يمكن أن تشمل اتفاق تطبيع بين المملكة وإسرائيل قبل أن تستهلك حملة 2024 أجندة بايدن.
المصدر: وسائل إعلام عبرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا اتفاق السلام مع إسرائيل الرياض بنيامين نتنياهو تل أبيب واشنطن يائير لابيد
إقرأ أيضاً:
لابيد: بهذا الشكل يحتال نتنياهو لعدم إبرام صفقة!
أكد زعيم المعارضة “الإسرائيلية”، يائير لابيد، اليوم الإثنين ، أن رئيس حكومة كيان الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لا يريد صفقة في غزة بسبب سياسته. وقال لابيد في تصريحات صحفية: نتنياهو يمارس الحيلة نفسها ويبلغ وسائل الإعلام بعد تقدم المفاوضات أنه لن يوقف الحرب”. على حد وصفه. وأضاف: “رئيس الأركان” ورئيس “الشاباك” يجب أن يستقيلا، هم أشخاص جيدون لكنهم فشلوا ويجب عليهم العودة إلى منازلهم”. وفق قوله. من ناحيته، قال رئيس كتلة الديمقراطيين، يائير غولان، مهاجماً نتنياهو: “لو كان لدينا قائد جدير وليس شخصًا ضعيفًا يُداس عليه، لكان الأسرى قد عادوا إلى منازلهم منذ زمن”. بحسب قوله. يأتي ذلك في أعقاب الحديث عن تقدم كبير في المفاوضات بين المقاومة الفلسطينية و”إسرائيل”، لإبرام لتفاق لوقف إطلاق النار وعقد صفقة لتبادل الأسرى. وكان نقل خبير الشؤون الاستخبارية بصحيفة “يديعوت أحرونوت”، رونين بيرغمان، عن مسؤول إسرائيلي كبير مطلع على مفاوضات صفقة التبادل مع حماس، قوله إن “الجانبين أقرب من أي وقت مضى للاتفاق، لأن كليهما يتصرف بموجب موعد نهائي، وهو دخول الرئيس دونالد ترامب للبيت الأبيض، ما يعني أن القاسم المشترك لجميع الأطراف المعنية هو أن الوقت قد حان، ويجب أن ينتهي”. وفق قوله. وأضاف بيرغمان في مقال بـ “يديعوت أحرنوت”، أنه “رغم هذه التفاهمات، فلا تزال خلافات صعبة تتعلق بشكل رئيسي بهوية المحتجزين، وعددهم لدى حماس، والأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، ما يجعل التوقعات تتجاوز الأيام، إلى بضعة أسابيع على الأقل، وعند التوقيع على الصفقة، سيقول كل جانب إن الآخر تراجع، مع أنه ينبغي التذكير بأنهما كانا قريبين للغاية من التوصل لاتفاق محتمل في 3 يوليو الماضي عند تسليم الخطوط العريضة المقدمة من قطر”. بحسب قوله. وتابع: إنه “في ذلك الوقت لم يكن الاحتلال موجودا على الإطلاق في مراكز مدن قطاع غزة، مع أن الاتفاق في حينه هدف لإنهاء الحرب، وانسحاب جيش الاحتلال من غزة، لكنه تحدث عن صفقة جزئية، تشمل إطلاق سراح النساء والأطفال والمسنين، دون حديث عن الجزء الثاني من الصفقة، ثم أضافت (إسرائيل) كومة العقبات الخاصة بها، وتوقفت المفاوضات”.