الصليب الأحمر: 20% من المدارس مغلقة وأكثر من مليوني طفل يمني عجزوا عن الالتحاق بالمدرسة
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
كشف الصليب الأحمر الدولي، مساء السبت، عن عجز أكثر من مليوني طفل يمني عن الالتحاق بالمدرسة، بينما 20 في المئة من المدارس الأساسية مغلقة، بسبب النزاعات المسلحة واشكال العنف الأخرى.
واوضحت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في بيان مقتضب على حسابها في موقع "إكس"، أن التعليم يتعطل "بسرعة وبشدة بسبب النزاعات المسلحة وأشكال العنف الأخرى، لا سيما الهجمات والتهديدات التي يتعرَّض لها التلاميذ والمعلمون".
واكدت اللجنة أن "20 بالمئة من المدارس الابتدائية والثانوية مغلقة" بينما "يعجز أكثر من مليوني طفل يمني عن الالتحاق بالمدرسة".
ولفتت إلى أنه في العادة ما تكون المدارس مبانٍ مدنية، ما يعني أنه يجب عدم استهدافها بالهجوم".
وبالرغم أن القانون الدولي الإنساني لا ينص صراحة على الحق في التعليم، وفقاً للجنة، إلا أن "الكثير من القواعد تهدف إلى ضمان مواصلة الأشخاص لتلقي تعليمهم حتى أثناء النزاع المسلّح، وتوفير الحماية لهم والمدارس والمعلمين والمرافق التعليمية الأخرى من الأعمال العدائية، حتى لا يجدوا انفسهم -حرفياً- على خط النار".
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
أسباب انتشار العنف بين الطلاب في المدارس
كشف الدكتور عاصم حجازي الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي بجامعة القاهرة، عن أسباب انتشار العنف بين الطلاب في المدارس خلال الفترة الأخيرة.
وأوضح أن العنف المدرسي من الظواهر الخطيرة التي تؤثر على قدرة المنظومة التعليمية على تحقيق أهدافها التربوية حيث إن المناخ المدرسي الآمن أحد أهم شروط التعلم الفعال.
أسباب العنف في المدارسونوه بوجود أسباب عديدة تقف خلف ظاهرة العتف في المدارس ومنها:
انتشار النماذج والقدوة السيئة والتي يسعى الطلاب وخاصة في مرحلة الطفولة المتأخرة وبدايات مرحلة المراهقة إلى تقليدها وهذه النماذج السيئة أسهم في انتشارها وسائل التواصل الاجتماعي وبعض المواد الإعلامية والفنية .غياب القدوة والنموذج الحسن الذي يمتلك القدرة على جذب اهتمام الطلاب بالإضافة إلى غياب الدور التربوي للأسرة وغياب الرقابة والتوجيه وتراجع الدور التربوي للمدرسة واقتصاره على تقديم المعارف والمعلومات فقط.ضعف الأدوات العقابية المتاحة للمدرسة وفقدان القدرة على تحقيق الانضباط الكامل نتيجة لذلك بالإضافة إلى عدم توافر منظومة أمن وحماية متخصصة وعدم وجود تشريعات تضمن وجود عقاب رادع لكل من يخالف.وقد يكون السبب أيضا راجعا إلى شيوع اللجوء للعنف كأسلوب للضبط والتعامل داخل المدرسة من خلال قيام المعلمين والإدارة باستخدام العنف اللفظي والجسدي لضبط سلوك الطلاب.شيوع حالة من عدم الارتياح والشعور بالضغط في أوساط بعض الطلاب نتيجة ضغط المناهج والتقييمات.خلو المدرسة من وجود أنشطة متنوعة تناسب اهتمامات الطلاب المختلفة وقادرة على جذب انتباههم .ضعف التربية الدينية والوجدانية والأخلاقية.غياب دور كل من الأخصائي النفسي والاجتماعي وتهميشه.وأوضح الخبير التربوي أنه لمواجهة هذه الظاهرة يجب الاهتمام بالأنشطة المدرسية وعودة الدور التربوي للأسرة والمدرسة والأخصائي النفسي والاجتماعي والتنسيق الكامل بين هذه العناصر بالإضافة إلى مزيد من الاهتمام بالتربية الدينية والوجدانية وتدعيم منظومة الأمن والحماية بالتعاقد مع شركات متخصصة بالإضافة إلى وضع قوانين رادعة لمواجهة أي سلوك غير سوي داخل المدارس.