الجديد برس:

صعّد ملف الاتصالات، السبت، من وتيرة الأزمة السعودية – الإماراتية مع تلويح القوى الموالية لهما بمعركة كسر عظم في عدن، جنوبي اليمن.

ونظمت الإمارات استعراض عسكري للفصائل الموالية لها في عدن والمنادية بالانفصال بعد ساعات فقط على محاولة السعودية الضغط بمجلس التعاون لتفكيك تلك الفصائل.

وسائل إعلام إماراتية تداولت مقاطع فيديو للعشرات من مقاتلي الانتقالي وهم يهتفون من داخل كلية زايد العسكرية  في أبو ظبي بـ”الروح بالدم نفديك يا جنوب” خلال احتفال بتخرجهم من دورات عسكرية.

هذا المقطع جاء عقب ساعات على تداول وسائل إعلام سعودية رسمية بيان للمجلس الوزاري لدول  التعاون الخليجي يتضمن دعم لرشاد العليمي رئيس المجلس الرئاسي ويؤكد على دعم وحدة اليمن وسيادته.

ويشدد البيان على ضرورة استكمال تنفيذ اتفاق الرياض والمتعثر بسبب رفض الانتقالي دمج فصائله بدفاع حكومة معين.

والبيان جزء من مسار بدأت السعودية تنتهجه عبر مجلس التعاون الخليجي في محاولة للضغط على حليفتها الصغرى للتخلي عن دعم الفصائل التابعة لها في عدن ممثلة بالانتقالي.

الرسائل الإماراتية – السعودية المتبادلة هذه تأتي على واقع تصعيد  لوكلائهما المحليين، حيث تضغط  السعودية عبر سفيرها محمد ال جابر  لإلغاء صفقة بيع الاتصالات اليمنية للإمارات، إذ تحشد حاليا لعقد جلسة لبرلمان البركاني من مقر إقامة أعضائه في الخارج وعبر دائرة تلفزيونية مغلقة في الوقت الذي أبلغت فيه رشاد العليمي بإصدار قرار قبيل الجلسة يلغي الاتفاق المبرم مع حكومة معين، لكن الرد الإماراتي لم يتأخر طويلا فقد سارع المجلس الانتقالي عبر ناشطيه الممولين اماراتيا للتلويح بأن أي تراجع عن الصفقة يعني الانسحاب من المجلس الرئاسي وطرد معين ورشاد ان لم يتم محاكمتهم و”شنقهم”.

هذه التطورات تشير إلى استفحال جديد للأزمة بين الحليفتين في الحرب على اليمن ومؤشر على ترتيبات لمعركة جديدة تكون عدن ساحتها.

المصدر: الخبر اليمني

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: فی عدن

إقرأ أيضاً:

صحيفة سعودية تكشف بتعقيدات جديدة في اليمن واستهداف قادة بارزين

شمسان بوست / متابعات:

توقعت صحيفة سعودية بتعقيدات المشهد في اليمن في عهد الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامبـ واغتيال كبار قادة جماعة الحوثي على غرار ما حصل في حزب الله اللبناني اثر الضربات الإسرائيلية.

وقالت صحيفة “الشرق الأوسط” في تقرير لها إن إدارة جو بايدن الحالية واجهت انتقادات كبيرة داخل وخارج الولايات المتحدة الأميركية؛ بسبب تعاطيها غير الحاسم مع الملف اليمني، خصوصاً بعد إقدام الجماعة الحوثية على تحويل البحر الأحمر والممرات المائية المحيطة باليمن إلى ساحة صراع، مُعرِّضةً طرقَ الملاحةِ، والتجارةَ الدوليَّتين للخطر، ومتسببةً بخسائر كبيرة للاقتصاد العالمي.

وتوقع التقرير أن تكون سياسة ترمب مغايرة، لسلفه بايدن، في الوقت الذي يترقَّب اليمنيون عودة ترمب إلى البيت الأبيض، وما ستؤول إليه السياسات الأميركية في ولايته المقبلة تجاه اليمن، وكيفية التعاطي مع أزمته وحربه المستمرتَّين منذ عقد من الزمن، ضمن تغيرات تلك السياسات نحو قضايا وأزمات الشرق الأوسط، بأمل حدوث تطورات تؤدي إلى تلافي أخطاء الإدارات السابقة.

وذكّر أن بايدن أعلن في مشروعه الانتخابي، ولاحقاً بعد توليه الرئاسة، أن إنهاء الحرب في اليمن إحدى أهم أولويات السياسات الأميركية في عهده، وعيّن مبعوثاً خاصاً إلى اليمن، هو السياسي تيموثي ليندركينغ، إلا أن العام الأول من ولايته شهد تصعيداً عسكرياً كبيراً من قبل الجماعة الحوثية التي حاولت الاستيلاء على مدينة مأرب، أهم معاقل الحكومة الشرعية شمال البلاد.

تشير الصحيفة إلى أن الأوساط السياسية الأميركية تذهب إلى أن إدارة ترمب ستتخذ موقفاً أكثر حزماً ضد الجماعة الحوثية من سلفه بايدن، ضمن سياسة الضغط على إيران لأقصى حد، مع احتمالية استهداف قادة حوثيين من المستويات العليا.

وقالت “نظراً لكون ترمب غير مستعد لخوض حروب على حساب دخل المواطن الأميركي، وفق رؤيته الدائمة؛ ويتخذ من الإجراءات الاقتصادية والعقوبات سلاحاً أكثر فاعلية في تحقيق أهدافه الاستراتيجية، فمن المنتظر أن تتضاعف هذه النوعية من العقوبات، ما سيدفع إلى تعقيد الواقع السياسي، وربما العسكري أيضاً، إذ سيؤدي ذلك إلى رفض الجماعة الحوثية تقديم أي تنازلات، إلا أنه، في المقابل سيضعفها عسكرياً”.

تمضي الصحيفة السعودية بالقول “على نهج سلفه بايدن، يدّعي ترمب أنه سينهي الحروب، وإن كانت أدواته تختلف كثيراً عن أدوات الرئيس الحالي الذي فشل في تنفيذ وعوده، غير أن ما سيواجه عهده الجديد ينذر بتعقيدات كثيرة، وفي اليمن قد تكون هذه التعقيدات أكثر مما يتوقع هو أو غيره”.

وأوضحت أن ترمب يميل إلى المبالغة، وربما الادعاء، في رفع مستوى التهديدات التي تحيط ببلده ومصالحها، ومن بين تلك التهديدات، الممارسات الحوثية في البحر الأحمر. وعلى الرغم من عدم نزوعه إلى خوض الحروب والتصعيد العسكري؛ فإنه قد يركز أهداف ضربات الجيش الأميركي على القيادات الحوثية العليا فقط.


وفي وقت سابق اليوم حملت الولايات المتحدة الأمريكية، جماعة الحوثي مسؤولية فشل جهود عملية السلام في اليمن.


ونقلت قناة العربية السعودية، عن الخارجية الأمريكية قولها إن جماعة الحوثي تتحمل مسؤولية فشل مفاوضات السلام في اليمن.


وأضافت الخارجية الأمريكية “غيرنا سياساتنا تجاه الحوثيين بعد مهاجمتهم لنا خارج اليمن”.


ويوم أمس، قال المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينج إن الحوثيين عازمون على ضرب السفن الحربية الأميركية والأوروبية كجزء من حملتهم المستمرة للهجمات في البحر الأحمر.

وأضاف ليندركينج في مقابلة مع موقع بيزنس إنسايدر أن “قيادتنا كلها قلقة للغاية بشأن تصميم الحوثيين على ضربنا على ما يبدو – ضرب أصدقائنا – في البحر الأحمر، ومثابرتهم في القيام بذلك، وتصميمهم على القيام بما كانوا يفعلونه بشكل أفضل”.


واعتبر الهجمات الأخيرة تهديدا متطورا. وقال إن “أحد المخاوف الرئيسية هو أن تحاول روسيا مساعدة الحوثيين، وهو تطور محتمل وصفه بأنه “شيطاني”.

مقالات مشابهة

  • غداً..الجامعة العربية “تناقش” تهديدات إسرائيل للحشد الشعبي
  • “بن دغر”: لقاء وفد من الإصلاح برئيس المجلس الانتقالي “بادرة نحو مصالحة وطنية شاملة”
  • الإصلاح يلتقي الزبيدي لأول مرة بنكهة سعودية والحوثي محور الزيارة وإعلام الانتقالي يتجاهل
  • السعودية.. هل ما زال “الراتب لا يكفي الحاجة”؟
  • لقاء نادر.. وفد من الإصلاح يلتقي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي
  • “البديوي”: نشيد بالجهود التي تبذلها وزارات الدفاع بدول المجلس لتبادل الخبرات والتجارب
  • صحيفة سعودية تكشف بتعقيدات جديدة في اليمن واستهداف قادة بارزين
  • نجاح توطين زراعة “الهليون” في السعودية
  • انطلاق فعالية “الجمعة البيضاء” على أمازون السعودية
  • “في ستة خوَن”