وجود مؤامرة عالمية تستهدف وجود عرب دارفور وغرب أفريقيا
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
التصريحات الهوجاء التي تتحدى الناتو والمجتمع الدولي تؤكد لي ما توصلت إليه من 20عاما من وجود مؤامرة عالمية تستهدف وجود عرب دارفور وغرب أفريقيا وأن تفويجهم لليمن كان جزءا منها وبجهل مجتمعاتهم وقصر نظر قادتهم تم توريطهم في حرب 15 أبريل 2023م
كمال حامد
.المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
حكومة أولاد دارفور
في خطوة مكشوفة ومفضوحة قسمت الأمارات كلاب صيدها لقسمين، الأول: سعوط حمدوك، والمطلوب منه الاعتراف الفوري بالحكومة المتوقعة كأول جسم سوداني، والثاني: أولاد دارفور بتقزم ليعلنوا عن حكومة موازية. ولكل قسم خط سيرك لا يحيد عنه قيد أنملة. وبناء على تلك التعليمات متوقع اليوم إعلان حكومة أولاد دارفور من دولة كينيا، وقد حشدت الآلة الإعلامية المستأجرة كل ما في وسعها لهذا الخبر، والقصد من الحكومة (فرقة إعلامية) وكرت ضغط على البرهان. وبحسابات الواقع غير ممكنة لفقرها لأبسط مقومات الحياة (الجغرافيا). ومن المتوقع تأجيلها لوقتٍ لاحق؛ لأن البرهان استبق إعلانها بتصريحات نارية، جاء منها: (ليس لدينا إتصال مع قحت وهذا كذب صريح ونحن ما عندنا إتصال إلا مع المقاتلين) وأضاف: (نعد العدة ونرتب جيدًا لحسم التمرد) ليقطع عشم التحكُر في خرطوم ود اللمين بقوله: (العملاء الموجودين بالخارج ما فيكم زول يحلم بأن يحكم السودان)، ويرسل رسالة للأفارقة: (على الإتحاد الأفريقي والإيغاد توفير جهدهم ومافي زول تاني من الحايمين بره بجي السودان)، ليلخص بعاليه بإرجاع الأمر لأهله: (الشعب السوداني لن يقبل أن تفرض عليه أي حكومة ولن يقبل أن يفرض عليه حمدوك أو غيره). وخلاصة الأمر لتعلم الأمارات بأن مشروعها في السودان لم يتحقق وحميدتي بكامل قوته العسكرية، وحمدوك مازال بعض الناس وقتها يعشمون في ضوئه آخر النفق. أما ما تم الترتيب له حالياً عبارة عن جمع نملٍ تحت أقدام فيل البرهان.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الثلاثاء ٢٠٢٥/٢/١٨