«البيئة» تطلق ملتقى الحياة الفطرية الحيوانية
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
نظمت وزارة البيئة والتغير المناخي، ملتقى الحياة الفطرية الحيوانية، تحت عنوان «الصيد البري.. هواية وحماية مستدامة للبيئة»، بالتزامن مع معرض كتارا الدولي للصيد والصقور 2023 برعاية سعادة الشيخ الدكتور فالح بن ناصر آل ثاني وزير البيئة والتغير المناخي.
سلط الملتقى في نسخته الأولى، الضوء على الأرنب البري، كأحد الكائنات الحية بالبيئة القطرية، تحت شعار «الأرنب البري.
وقال الدكتور إبراهيم عبداللطيف المسلماني، الوكيل المساعد لشؤون المحميات الطبيعية بوزارة البيئة والتغير المناخي، «إن الوزارة تقوم بجهود كبيرة وعلى كافة الأصعدة، للتغلب على التحديات التي تواجهها الحيوانات البرية، والتي تتمثل في تناقص أعدادها في الفترة الأخيرة، نتيجة عدة عوامل أهمها الصيد الجائر، والقضاء على بيئتها المحلية التي يعيش فيها، علاوة على غياب الوعي بأهمية ودور هذه الكائنات في التوازن الطبيعي.
وذكر الدكتور المسلماني في كلمته بالملتقى، أن الوزارة ممثلة بقطاع الحماية والمحميات الطبيعية، قامت بتنظيم هذا الملتقى لنشر ثقافة استدامة البيئة بين أفراد المجتمع القطري، ورفع عملية التوعية بأهمية المحافظة على بيئته المحلية، وذلك من خلال جلسات الملتقى الهامة، التي شارك فيها جهات حكومية ومنظمات مجتمع مدني ذات صلة بقطاع البيئة والحياة البرية.
وأكد الوكيل المساعد لشؤون المحميات تطلعه بأن تخرج الجلسات بعدد من التوصيات والرؤى الفاعلة التي تساهم في المحافظة على البيئة، وذلك بما يخدم الأهداف العامة للملتقى، ويساهم في حفظ وتنمية البيئة المحلية وصونها من كل ما يهددها.
وقال الدكتور محمد بن سيف الكواري، رئيس ملتقى الحياة الفطرية الحيوانية، المستشار الهندسي والخبير البيئي بمكتب سعادة وزير البيئة: «جاء تنظيم الملتقى بالتزامن مع معرض «سهيل - معرض كتارا الدولي للصيد والصقور»، للعلاقة الوطيدة والمتشابكة بين موضوع الملتقى والمعرض، فالملتقى يسلط الضوء على أهمية الحفاظ على الكائنات الحيوانية الموجودة بالبيئة القطرية من عمليات الصيد الجائر، ويعمل على ترشيدها، مستهدفاً قطاع الصيادين في جلساته.
وأشار الدكتور محمد بن سيف الكواري خلال كلمته بجلسات الملتقى، إلى أن الوزارة تدعو الصقارين الجدد صغار السن باتباع نهج القدامى في المحافظة على حياة الطيور والحيوانات في البر القطري، وذلك امتثالاً للقرارات الوزارية بشأن تنظيم صيد بعض الطيور والحيوانات البرية.
وفي ذات السياق أوضح السيد محمد بن عبداللطيف المسند، نائب رئيس مجلس إدارة جمعية القناص، ونائب رئيس اللجنة المنظمة لمهرجان قطر الدولي للصيد والصقور «سهيل 2023»، أن جمعية القناص، جعلت نصب أعينها إحياء تراث الصقارة وذلك عبر عدد من الوسائل من بينها المسابقات والبطولات مع سن قوانين وشروط منظِّمة لها، وأصبحت رائدة في هذا المجال عالميا.
وكشف المسند أن جمعية القناص، تسعى إلى إتاحة المشاركة للتفاريخ من الصقور من خلال أشواط خاصة بها في المسابقات من أجل الحفاظ على الحياة الفطرية للصقور وتشجيع إنتاجها وتكاثرها في المزارع الخاصة.
وأكد فضيلة الشيخ عايش أحمد القحطاني، أن الإسلام أولى الحيوانات والطيور أهمية بالغة في تعاليمه وإرشاداته، حيث حض الدين الحنيف المسلمين على أهمية التعامل برفق ورحمة مع الحيوانات، من خلال العديد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة، كما أن الإسلام تعامل مع البيئة، التي تعيش فيها تلك الحيوانات، بأهمية كبيرة وحث المسلمين على أهمية استدامتها وعدم قطع الأشجار والنباتات وضرورة رعايتها والعمل على تنميتها.
وفي ذات السياق تناول السيد علي صالح المري، رئيس قسم الحياة الفطرية بوزارة البيئة والتغير المناخي، التعليمات والقوانين التي أصدرتها وزارة البيئة والتغير المناخي، للمحافظة على الحياة الفطرية وما تضمه من تنوع حيوي كبير، ذاكراً في ذلك القانون رقم (5) لسنة (2006م)، بشأن تنظيم الاتجار في أنواع الكائنات الفطرية المهددة بالانقراض ومنتجاتها، كذلك القانون رقم (19) لسنة (2004م) والخاص بحماية الحياة الفطرية ومواطنها الطبيعية، هذا بالإضافة للقانون رقم (4) لسنة (2002م) والخاص بتنظيم صيد الحيوانات والطيور والزواحف البرية، والقرار رقم (2) لسنة (2008م) بشأن تنظيم الصيد في محمية المنطقة الشمالية الغربية (الريم).
وأشار الدكتور سامح عودة الخبير بوزارة البيئة والتغير المناخي، إلى أن فصل الخريف هو الأنسب لصيد الطيور، والذي يمتد خلال الفترة من شهر 9 إلى نهاية شهر 12، وذلك بالمقارنة بموسم الربيع، الذي يمتد من شهر 3 إلى نهاية شهر 5، لافتاً إلى أن معظم الطيور المستوطنة تتكاثر في فصل الربيع، وبالتالي يجب تجنب الصيد في هذا الموسم.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر وزارة البيئة الصيد البري البیئة والتغیر المناخی الحیاة الفطریة
إقرأ أيضاً:
محافظ المنيا يستعرض جهود الطب البيطري لتعزيز الثروة الحيوانية والداجنة
استعرض اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، تقريرًا حول جهود مديرية الطب البيطري خلال عام 2024 لدعم الثروة الحيوانية والداجنة، باعتبارها ركيزة أساسية للأمن الغذائي، وذلك في إطار رؤية الدولة لتعزيز الاقتصاد الوطني وضمان سلامة الغذاء وصحة المواطنين.
وأوضح التقرير أن المديرية نجحت في تحصين نحو مليون و252 ألف رأس ماشية ضد أمراض الحمى القلاعية، وحمى الوادي المتصدع، وجدري الماشية. وفي قطاع الدواجن، تم تحصين أكثر من 1.2 مليون طائر ضد مرض أنفلونزا الطيور، من بينها 305،700 طائر بالأجر، و733،022 طائرًا حول البؤر المشتبه بها، بالإضافة إلى تحصين 237،900 طائر في الحضانات.
وفي إطار خطة التقصي النشط لمرض أنفلونزا الطيور، تعاونت المديرية مع معمل بحوث صحة الحيوان لإجراء فحوصات ميدانية وسحب عينات من التربية المنزلية لتحليلها والتأكد من خلوها من الفيروس، خاصة مع زيادة نشاطه خلال فصل الشتاء. كما تم تنظيم 5،600 ندوة وجولة إرشادية للتوعية بأهمية التحصين ضد الأمراض الوبائية، وتسيير 750 سيارة إرشادية متنقلة لتوجيه المربين حول إجراءات الأمان الحيوي والوقاية من الأمراض.
وفي مجال التلقيح الاصطناعي، تم تلقيح 7،702 من الأبقار و2،100 من الجاموس، فيما نظمت المديرية 147 قافلة علاجية شملت خدمات الباطنة والجراحة والتناسليات والسونار. بالإضافة إلى ذلك، تم ترقيم 200،170 رأس ماشية ببطاقات ورقية، و63،055 برقائق بلاستيكية، مع تغطية التأمين على 81،097 حيوانًا، وتعويض 116 حالة.
كما تضمنت جهود المديرية تنفيذ مشروعات ضمن المرحلة الأولى من مبادرة “حياة كريمة” في قرى تل بني عمران، وأبيوها، وبرطباط، وصفانية، بجانب تطوير مبنى إدارة ووحدة بني مزار البيطرية. تعكس هذه الجهود حرص المحافظة على دعم المربين وتحسين جودة الثروة الحيوانية والداجنة.