رئيس «العامة للتنمية»: الرئيس السيسي يولي اهتماما كبيرا لدعم الصناعة في مصر
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
قال رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية، المهندس محمد عبد الكريم، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي يولي اهتماما كبيرا لدعم الصناعة في مصر، وإن هناك تركيزا غير مسبوق على هذا القطاع، مقارنة بالسنوات السابقة.
وأضاف، -خلال حوار خاص مع برنامج "الحياة اليوم" الذي تقدمه الإعلامية لبنى عسل عبر قناة "الحياة"، اليوم السبت-، أن هناك تقدما كبيرا يجري في هذا الصدد، وسيترجم هذا التركيز إلى نتائج إيجابية في المستقبل القريب.
وأشار إلى أنه في الفترة الأخيرة، تم التركيز بشكل كبير على دعم الصناعة، من خلال إنشاء بيئة تشريعية وعملية مناسبة، وتهيئة مناخ استثماري ملائم، مؤكدا أن وزارة التجارة والصناعة تعمل جاهدة مع جميع الجهات المعنية، لتسهيل إقامة المشروعات، وجذب استثمارات كبيرة من مختلف الدول والشركات العالمية.
ونوه بأن مصر نجحت في جذب استثمارات من دول على غرار "كوريا، واليابان، وتركيا، والهند، والصين، وألمانيا" خلال الفترة الأخيرة، على خلفية تمتع مصر بموقع استراتيجي متميز وهذا يمنحها ميزة تنافسية كبيرة.
وتابع أن مصر تعتبر مدخلا مثاليا إلى سوق يضم أكثر من 3 مليارات نسمة، بتكاليف منخفضة، ولديها علاقات دولية واسعة مع مختلف الدول، وتتمتع بعلاقات قوية مع دول إفريقيا وأوروبا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر الرئيس السيسي الصناعة القطاع
إقرأ أيضاً:
وزير الري: مصر تبذل جهودا كبيرة للتعامل مع تحديات المياه
أكد وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم، أن مصر والدول الأفريقية تواجه تحديات كبيرة في مجال المياه والناتجة عن الزيادة السكانية ومحدودية الموارد المائية والتغيرات المناخية، مشيرا إلى ما تبذله مصر من مجهودات كبيرة للتعامل مع هذه التحديات من خلال تنفيذ مشروعات كبرى لتطوير منظومة المياه ورفع كفاءه استخدام المياه والتوسع في معالجة وإعادة استخدام المياه.
جاء ذلك خلال مشاركة وزير الري في احتفالية تسليم شهادات لـ19 من المتدربين الأفارقة المشاركين في البرنامج التدريبي "إدارة أحواض الأنهار"، والذي عقد بمركز التدريب الأفريقي للمياه والتكيف المناخي (PACWA)، حيث سلم الوزير الشهادات للمتدربين، متوجها لهم بالتهنئة على اجتياز هذا البرنامج التدريبي.
وقال الدكتور سويلم - في كلمته - إنه تتم معالجة وإعادة استخدام 21 مليار متر مكعب سنويا من مياه الصرف الزراعي، والتي سيتم زيادتها إلى 26 مليار متر مكعب سنويا خلال العامين القادمين من خلال محطات المعالجة الكبرى في الدلتا الجديدة وبحر البقر والمحسمة، والتي تمثل تطبيقا لمفهوم "خلق الفرص من قلب التحديات" من خلال تطبيق التقنيات الحديثة في مجال معالجة المياه وتعظيم كفاءة استخدامها، وهي الخبرات التي نسعى لمشاركتها مع أشقائنا الأفارقة.
التعاون مع الدول الأفريقية الشقيقة ودعم التنمية بدول حوض النيلوأشار الوزير إلى حرص مصر على التعاون مع الدول الأفريقية الشقيقة ودعم التنمية بدول حوض النيل، مع أهمية الالتزام بتطبيق مبادئ القانون الدولي فيما يخص المياه العابرة للحدود، ورفض أي إجراءات أحادية لبعض دول منابع النيل.. مؤكدا ضرورة إدارة الموارد المائية العابرة للحدود بشكل متكامل من خلال منظمات أحواض الأنهار العابرة للحدود التي تعتمد مبادئ القانون الدولي للمياه، وأن تكون آلية اتخاذ القرار بها بالإجماع لعدم إهدار حقوق أي دولة من دول الحوض.
وتوجه سويلم بالشكر لكافة المتدربين، متمنيا لهم تحقيق الاستفادة من البرنامج التدريبي ونقل الخبرات المكتسبة منه للتطبيق الفعلي في بلادهم بعد العودة.
ولفت إلى أهمية مشاركة الدول الأفريقية في مبادرة تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بقطاع المياه (AWARE) والتي تسهم في دعم الدول الأفريقية من خلال توفير تمويلات من الشركاء والجهات المانحة لتنفيذ مشروعات للتكيف مع تغير المناخ بالدول الأفريقية، والتي انضمت لها 30 دولة حتى الآن، كما توجه وزير الري بالدعوة للأشقاء الأفارقة للاستفادة من إمكانيات مركز التدريب الأفريقي للمياه والتكيف المناخي، والذي يقدم التدريب اللازم للمتخصصين الأفارقة في مجال المياه والتكيف مع تغير المناخ.
جدير بالذكر أن البرنامج التدريبي عقد خلال الفترة من 20 إلى 31 أكتوبر الماضي، بمشاركه 19 متدربا من 14 دولة إفريقية هي: الكاميرون، مدغشقر، كينيا، جنوب أفريقيا، غينيا، مالاوي، مالي، الصومال، رواندا، ليبيريا، تنزانيا، غانا، النيجر، وسيراليون.