ارتفاع كبير في عدد ضحايا الزلزال في المغرب
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
اعلن التلفزيون المغربي عن حصيلة جديدة لعدد ضحايا ومصابي الزلزال الذي ضرب البلاد الليلة الماضية وسط جهود مضاعفة لرفع الانقاض عن المئات في ظل تعثرها في المناطق الجبلية
وقال التلفزيون المغربي ان الحصيلة غير النهائية لعدد الضحايا شهدت ارتفاعا وصل الى 2012 قتيلاً و2059 مصاباً
وكانت الحصيلة التي سبقت الرقم الاخير قد تحدثت عن 1037 شخصًا فيما اصيب 1200 جراء الزلزال الذي بلغت قوته 7.
أعلن مسؤول المركز المغربي الجهوي في مراكش أن جرحى الزلزال الذي ضرب البلاد مساء السبت يحتاجون إلى كميات كبيرة من الدم، وقال وفق مصادر اعلامية نقلا عن المسؤول إن "الجرحى سيحتاجون بالتأكيد إلى كميات كبيرة من الدم، مؤكدا أن المركز مستعد لاستقبال المتبرعين.
وناشد المدير العام للأمن الوطني، عبد اللطيف حموشي، العناصر الأمنية بالتبرع بالدم. وتوافد عدد كبير من المواطنين صباح اليوم السبت على المركز، وذلك استجابة لنداءات التبرع بالدم.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
علاج يستهدف مرض الضغط خلال 20 دقيقة
أميرة خالد
يؤدي ورم الغدد الكظرية إلى ارتفاع ضغط الدم لدى الكثير من الأشخاص ، ولا يمكن علاجها بالعلاج التقليدي ، الأمر الذي يضطر الأطباء لإزالة الغدد الكظرية بالكامل لعقود من الزمان.
وطور باحثون في المملكة المتحدة إجراء يستغرق 20 دقيقة ويحقق نفس الهدف من خلال المعدة دون إحداث أي قطع خارجي.
يُطلق على شكل ارتفاع ضغط الدم الذي يستهدفه هذا العلاج اسم «الألدوستيرونية الأولية» وهي تؤثر على ما يصل إلى 13٪ من جميع الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، مما يجعلها حالة شائعة ولكن لا يتم تشخيصها بشكل كافٍ.
وفقًا لبحث نُشر في مجلة «The Lancet»، إحدى المجلات الطبية الرائدة في العالم، فإنها تحدث عندما تنتج الأورام الحميدة الصغيرة في الغدد الكظرية الكثير من هرمون يسمى «الألدوستيرون»، مما يرفع ضغط الدم عن طريق زيادة مستويات الملح في الجسم.
ويعاني هؤلاء المرضى من ضعف خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية وفشل الكلى مقارنة بالأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم المنتظم، وغالبًا ما لا يستجيبون جيدًا لأدوية ضغط الدم القياسية وعلى الرغم من انتشاره، فإن أقل من 1% من الحالات يتم تشخيصها حاليًا.
ويقضي العديد من المرضى سنوات في تناول العديد من أدوية ضغط الدم بنجاح محدود، دون أن يدركوا أن الورم الصغير القابل للعلاج هو السبب الجذري لمشكلتهم.
تمثل التقنية الجديدة، التي أطلق عليها اسم «العلاج الحراري المستهدف»، تقدمًا كبيرًا في علاج هذه الحالة. تُعرف هذه العملية علميًا باسم «EUS-RFA»، أي الاستئصال بالترددات الراديوية الموجهة بالموجات فوق الصوتية.
ويستخدم الأطباء بدلاً من إزالة الغدة الكظرية بالكامل من خلال الجراحة التقليدية؛ منظارًا داخليًا، وهو أنبوب مرن مزود بكاميرا، يتم إدخاله من خلال الفم إلى المعدة للوصول إلى الورم الذي يسبب المشكلة. ومن هناك، يمكنهم تدمير الورم فقط مع ترك بقية الغدة السليمة سليمة.
وقال البروفيسور مارك جورنيل من جامعة كامبريدج: «أصبح هذا الاختراق ممكنًا بفضل التطوير التعاوني لجزيئات تتبع (PET) الجديدة، والتي تمكن التشخيص غير الجراحي من خلال السماح لنا بتحديد موقع العقيدات الكظرية وعلاجها بدقة لأول مرة».
وتستغرق العملية نفسها حوالي 20 دقيقة وتستخدم تقنيتين طبيتين راسختين بطريقة جديدة. أولاً، تقوم الموجات فوق الصوتية بإنشاء فيديو في الوقت الفعلي للمنطقة، مما يسمح للأطباء بتوجيه أدواتهم بدقة.
بعد ذلك، تولد موجات التردد اللاسلكي الحرارة في إبرة صغيرة توضع في الورم، مما يخلق حرقًا متحكمًا يدمر الأنسجة المسببة للمشاكل مع الحفاظ على المناطق الصحية المحيطة.
وأظهرت النتائج تحسن 75% من المرضى في مستويات الهرمونات لديهم، وشهد 43% تحسنًا ملموسًا في ضغط الدم لديهم. كما أن أربعة مرضى شُفوا تمامًا من ارتفاع ضغط الدم ولم يعودوا بحاجة إلى أي أدوية. وفي المتوسط، تمكن المرضى من تقليل استخدامهم لأدوية ضغط الدم بنحو 1.4 جرعة يوميًا.
في الوقت الحالي، لا يمكن علاج أورام الغدة الكظرية اليسرى إلا بهذه الطريقة لأن الغدة الكظرية اليسرى تقع بالقرب من جدار المعدة، مما يجعلها قابلة للوصول من خلال منظار داخلي.
تتطلب الأورام الموجودة في الجانب الأيمن نهجًا مختلفًا، وهو ما يدرسه الباحثون حاليًا في تجربة أكبر تسمى «WAVE».
تقارن تجربة «WAVE»، التي ستشمل 120 مريضًا، هذه التقنية الجديدة بالجراحة التقليدية للأورام الموجودة في الجانبين الأيسر والأيمن ومن المتوقع ظهور النتائج في عام 2027.