زلزال المغرب.. مديرة USAID تعبر عن حزنها والسفارة الأميركية لدى الرباط توجه رسالة لمواطنيها
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
عبرت مديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية "USAID"، سامنثا باور، عن حزنها بسبب الخسائر في الأرواح والأضرار في المغرب جراء الزلزال السبت، في حين دعت السفارة الأميركية لدى الرباط مواطنيها إلى التواصل مع الجهات المحلية في حال احتاجوا إغاثة طارئة.
وكتبت باور عبر حسابها في إكس: "قلبي مكسور بسبب خسارة الأرواح والأضرار في المغرب عقب زلزال بقوة 6.
وأكدت باور أن "USAID" على "اتصال وثيق" بالمسؤولين المغاربة، "،نقف جاهزين لتزويدهم بالمساعدة في حال طلبوا ذلك".
Heartbroken by the loss of life and damage in Morocco following the M6.8 earthquake. Sending our condolences to all those affected by this tragedy. @USAID is in close contact with Moroccan officials, and we stand ready to provide assistance if requested.
— Samantha Power (@PowerUSAID) September 9, 2023من جهتها أكدت السفارة الأميركية لدى الرباط أنها تراقب الاستجابات المتعلقة بالزلزال في المملكة وأنها على تواصل مع السلطات المحلية.
ودعت السفارة عبر إكس المواطنين الأميركيين إلى التواصل معها في حال احتاجوا أي مساعدة طارئة.
وأوصت السفارة مواطنيها بالتواصل مع السلطات المحليات في حال مواجهتهم أي وضع مهدد لحياتهم
MESSAGE FOR U.S. CITIZENS: Update Regarding September 8 Earthquake in Morocco
We are monitoring the recent earthquake response in Morocco closely and are in touch with local authorities. Please exercise caution in case of aftershocks. U.S. citizens in Morocco in need of… pic.twitter.com/Ki4J5Pne0T
وذكرت أن المستشفيات في المناطق الأكثر تضررا بالزلزال "قد تواجه ضغطا"، داعية أي أميركي يحتاج لمساعدة طارئة إلى التواصل مع السلطات المحلية.
ونوهت السفارة إلى أن "المطارات ووسائل النقل المحلية مفتوحة وتعمل. يرجى الاتصال بشركات الطيران مباشرة فيما يتعلق بالتأخيرات المحتملة (للرحلات) أو إعادة الجدولة. يجب على مواطني الولايات المتحدة الذين يرغبون في المغادرة الاستمرار في استخدام خيارات النقل المحلية".
وأشارت إلى أن "المستشفيات في مراكش والمدن الكبرى مفتوحة حاليا لكن طاقتها محدودة. إذا كنت بحاجة إلى مساعدة طبية، يرجى الذهاب إلى أقرب مستشفى".
وحثت "بقوة جميع مواطني الولايات المتحدة في المناطق المتضررة الذين يتمتعون بالأمان على مراقبة الأخبار المحلية والاتصال بأحبائهم مباشرة و/أو تحديث حالتهم على وسائل التواصل الاجتماعي. - يجب على مواطني الولايات المتحدة اتباع تعليمات الطوارئ المقدمة من السلطات المحلية".
من جهته، قال الرئيس الأميركي، جو بايدن، في بيان، السبت: "أشعر بحزن عميق إزاء الخسائر في الأرواح والدمار الذي سببه الزلزال في المغرب.. أفكارنا وصلواتنا مع جميع المتأثرين من هذه المحنة".
الولايات المتحدة "تقف مع المغرب" وبايدن يؤكد: مستعدون لتقديم المساعدة أكدت الولايات المتحدة، السبت، وقوفها إلى جانب المغرب "في هذه اللحظة الصعبة" بعد كارثة الزلزال التي ضرب البلاد الواقعة شمال أفريقيا.وأضاف: "الولايات المتحدة تقف إلى جانب المغرب وصديقي الملك محمد السادس في هذه اللحظة الصعبة".
وذكر بايدن أن واشنطن على "استعداد لتقديم أي مساعدة ضرورية للشعب المغربي".
وأكد بايدن أن الإدارة الأميركية "على اتصال وثيق" مع المسؤولين المغاربة، حيث تعمل واشنطن "على وجه السرعة لضمان سلامة المواطنين الأميركيين في المغرب".
كما قدم وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، السبت، تعازيه للمغرب جراء الزلزال الذي ضرب المملكة، مساء الجمعة.
وفي بيان نشرته وزارة الخارجية عبر موقعها قال بلينكن: "بالنيابة عن شعب الولايات المتحدة، أعرب عن حزني العميق للخسائر في الأرواح والدمار الناجم عن الزلزال الذي وقع أمس في المغرب وأقدم تعازي القلبية لأسر المتضررين".
وأكد أن "الولايات المتحدة مستعدة لتقديم أي مساعدة ضرورية بينما يستجيب المغرب لهذه المأساة. إن أفكارنا مع الشعب المغربي، ونقدم دعمنا وتضامننا الثابت لشركائنا المغاربة في هذا الوقت المأساوي".
وكان المركز الوطني للبحث العلمي والتقني ومقره الرباط، قد أفاد بأن قوة الزلزال بلغت 7 درجات على مقياس ريختر، وأن مركزه يقع في إقليم الحوز جنوب غربي مدينة مراكش، التي تعتبر مقصدا سياحيا كبيرا.
وارتفعت حصيلة الزلزال، مساء السبت، إلى 2012 قتيلا و2059 جريحا، من بينهم 721 في حالة حرجة، معظمهم في مناطق جبلية جنوبي مراكش، وفق آخر حصيلة رسمية أعلنتها وزارة الداخلية السبت.
وأعلن المغرب الحداد الوطني لثلاثة أيام بعد الزلزال المدمر الذي بلغت قوته 6.8 درجة وخلّف مئات القتلى.
وقال الديوان الملكي في بيان صدر مساء اليوم السبت، بعد يوم من وقوع الزلزال، إنه سيتم تنكيس العلم الوطني في جميع أنحاء البلاد.
وأضاف أن القوات المسلحة ستنشر فرق إنقاذ لتزويد المناطق المتضررة بمياه الشرب النظيفة والإمدادات الغذائية والخيام والبطانيات.
وقالت الوزارة إن "عملية الإنقاذ متواصلة"، مشيرة إلى "تجنيد وحدات تدخل متخصصة مكونة من فرق البحث والإنقاذ"، فيما تشهد المرافق الصحية في مختلف المناطق المتضررة تعبئة شاملة لتقديم العلاجات اللازمة.
والغالبية العظمى من الضحايا في محافظات تقع جنوب مراكش وتضم بلدات صغيرة وقرى متناثرة في قلب جبال الأطلس الكبير، وهي بمعظمها قرى يصعب الوصول إليها وغالبية المباني فيها لا تحترم شروط مقاومة الزلازل، بحسب ما أوضح خبراء في تصريحات لوسائل الإعلام المحلية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الولایات المتحدة التواصل مع فی المغرب فی حال
إقرأ أيضاً:
مديرة الثقافة في معهد ثربانتس: “المغرب هو أفضل محفّز لنا لتوسيع عملنا المشترك في إفريقيا”
زنقة 20. الرباط
تعتزم إسبانيا تنفيذ برنامج ثقافي واسع النطاق في المغرب خلال عام 2025، يشمل أكثر من 600 فعالية ونشاط ثقافي.
جاء هذا الإعلان على لسان راكيل كالييا Raquel Caleya ، مديرة الثقافة في معهد ثربانتس، خلال تقديم البرنامج السنوي اليوم الخميس في مقر السفارة الإسبانية بالرباط.
وأوضحت كالييا أن “العام الثقافي في المغرب يتضمن أكثر من 600 فعالية ونشاط”، مشيدةً بمبادرة السفير إنريكي أُوخيدا في تقديم هذه “الإعلان عن النوايا، ليس فقط لتعزيز العمل، بل لتوسيعه وتحسينه“.
وأكدت أن التبادل الثقافي بين إسبانيا والمغرب يمثل فرصة لتعزيز الإثراء المتبادل، مبرزة أهمية الإرث المشترك للبحر الأبيض المتوسط.
وقالت في هذا الصدد: “الثقافة الناطقة بالإسبانية، مثلها مثل الثقافات التي تحملها اللغات الكبرى كالإسبانية والعربية، تملك إمكانيات واسعة للإثراء المتبادل“.
وأشارت إلى أن المغرب يشكل “أفضل محفّز لتوسيع عملنا المشترك في إفريقيا”، كونه بوابة للانفتاح على مختلف اللغات والثقافات في القارة.
في هذا السياق، أعلنت عن إطلاق سلسلة “شيء من إفريقيا“ (Algo en Áfica)، وهو فضاء مخصص لتبادل الأفكار بين الكتّاب والمفكرين الأفارقةوالمغاربة والإسبان.
وشددت كالييا على أن الهدف الأساسي للحضور الثقافي الإسباني في المغرب هو “خلق فضاءات للثقافة، للحوار، وللتبادل”، مؤكدةً على التعاون الوثيق مع المؤسسات المغربية في تنظيم فعاليات كـمهرجان فاس للموسيقى الروحية، مهرجان فن الفيديو في الدار البيضاء، المهرجان الدولي للذاكرة المشتركة، والمهرجان الدولي للرقص المعاصر في مراكش.
كما سيستمر العمل المشترك في تنظيم أيام التراث بالتعاون مع وزارة الثقافة المغربية.
وأكدت أن تشجيع الترجمة وتعزيز الحضور في قطاع النشر يشكلان عنصرين أساسيين في عملية تبادل المعرفة، قائلةً: “لهذا السبب، نواصل التعاون مع جميع معارض الكتاب وسنعمل على تكثيف جهود الترجمة ونشر الأدب الإسباني في المغرب“.
كما أشارت إلى مشاريع مثل المؤتمر العالمي للفلامنكو، الأسبوع الثربانتيني، والمهرجان الجديد للشعر المتوسطي في طنجة، باعتبارها أمثلة على التعاون المستمر بين السفارة الإسبانية والمشهد الثقافي المغربي.
من جهة أخرى، سلطت الضوء على دور المرأة في الإبداع الثقافي، مشيرةً إلى إطلاق سلسلة من المؤتمرات وورش العمل والدراسات التي تتناول مسألة عدم المساواة في اللغة والتواصل، بعيدًا عن الجدل حول اللغة الشاملة.
وبمناسبة اليوم الدولي للمرأة والفتاة في ميدان العلوم، سيتم تعزيز استخدام الإسبانية كلغة لنشر المعرفة العلمية.
كما أعلنت كالييا عن إطلاق برنامج حول الطب الحيوي والتكنولوجيا الحيوية في تطوان، بالإضافة إلى دعم مشاريع في مجالي التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، بالتعاون مع المركز الدولي للذكاء الاصطناعي في المغرب.
وأوضحت أن توسيع نطاق الوصول إلى الثقافة يعد أحد الأولويات الأساسية، حيث سيتم العمل على استكمال مشاريع مثل “ارقص إسبانيا ” و“مدارس الحاضر” في الدار البيضاء، وهي مبادرة تهدف إلى تعزيز الحوار بين الأجيال حول الذاكرة والتحديات الاجتماعية.
وأشارت أيضًا إلى أهمية الاستدامة والبيئة، مؤكدةً أن البرنامج يتضمن معرضًا حول أهداف التنمية المستدامة لعام 2050.
وفي الختام، أعلنت كالييا عن توسيع نطاق سلسلة “منابر الإسبانيةالمغربية“ على المستوى الوطني، معربةً عن امتنانها لحضور سفراء الدول أمريكا اللاتينية، ومؤكدةً أهمية التعاون في نشر الثقافة الناطقة بالإسبانية. كما أشارت إلى مشاركة إسبانيا في معرض الكتاب في غواتيمالا، مع احتمال زيارة الكاتب سيرخيو راميريز إلى المغرب، واصفةً إياه بأنه “أحد الرموز الأدبية الناطقة بالإسبانية“.
معهد سيرفانتيس