الثورة /
كشفت وثائق صادرة عن البنك المركزي العام 2014 أن مساهمة عائدات النفط والغاز في الإيرادات العامة سجلت نسبة 52% بعد تراجعها إلى تريليون و39 مليار ريال.
وأشارت الوثائق – حصلت عليها المسيرة – أن الأجور والمرتبات تشكل أكثر من 41 % من الإنفاق العام بمبلغ 927 مليار ريال سنويًا، موضحة أن عائدات النفط والغاز كانت المصدر المستدام لتغطية فاتورة الأجور والمرتبات مع وجود فائض بشكل شبه دائم
وأظهرت وثائق البنك أن إجمالي الإيرادات الضريبية المختلفة لا يغطي فاتورة الأجور والمرتبات في ظل التفاوت الذي تتسم به
وفي هذا الصدد أوضح الأخ فؤاد الكميم وكيل وزارة المالية لقطاع الموازنة العامة أن النوعين الأساسيين في الضريبة العامة مرتبطة بالتحصيل في المنافذ وأغلبها تحت الاحتلال.


مؤكداً أن ما تحصله حكومة الإنقاذ لا يتعدى 10 % من إيراد الجمارك ويجري السطو والنهب لنسبة الباقية في المحافظات المحتلة .
من جانبه أشار الأخ عبد الجليل الدار مساعد وكيل وزارة المالية لقطاع الموازنة العامة إلى أن الفجوة بين إيرادات حكومة الإنقاذ والإنفاق العام كبيرة وتسبب بها مصادرة الإيرادات الرئيسية للدولة علاوة على غيرها .
وقال: ما يتم تحصيله من الإيرادات من قبل حكومة الإنقاذ بالكاد يغطي جزءاً من النفقات الحتمية والضرورية في المجال الصحي والأمني والقضائي وغيره
إلى ذلك أوضح الأخ وكيل البنك المركزي للعمليات المصرفية المحلية علي الشماحي أن مصادر تمويل الموازنة العامة للدولة وبنودها المختلفة مُصادرة منذ شن السعودية الحرب على اليمن
مؤكداً أن استعادة موارد الدولة السيادية والداخلية هو الحل الوحيد لعودة صرف رواتب القطاع العام وتغطية سائر بنود الإنفاق العام للدولة.
ويُمثل دفع رواتب القطاع العام أولوية وطنية مٌلحة في هذه المرحلة وهذا التحقيق يضيء على موقعها ضمن الموازنة العامة للدولة وآلية تغطيتها في ضوء الأعوام السابقة والسبيل لإعادة المياه إلى مجاريها وإنهاء فصول ضائقة انقطاع الرواتب.
وزارة المالية العامة والبنك المركزي وجدت أن الوثائق الصادرة عن الجهتين العام 2014 تثبت أن الأجور والمرتبات تستحوذ على نسبة تزيد عن 41% من الإيرادات العامة للدولة وبمعدل تسع مائة وسبعة وعشرين مليار ريال سنويا وهي بذلك أحد أكبر بنود الأنفاق العام لكن ما المصادر الرئيسية لتغطيتها وغيرها من النفقات .
وسجلت مساهمة عائدات النفط والغاز في الإيرادات العامة نسبة 52% بعد تراجعها إلى تريليون وتسعة وثلاثين مليار ريال وفق بيانات العام 2014 وتشمل صادرات النفط والغاز ومبيعاتهما المحلية المنتجة في صافر ودائما ما غطت فاتورة المرتبات
أما بشأن الإيرادات غير النفطية فتشكل نسبتها 48 % من الإيرادات العامة وبلغت العام 2014 ،943 مليار ريال، توزعت على الإيرادات الضريبية بنوعيها والإيرادات غير الضريبية والمنح وهي شبه منعدمة بالنسبة لحكومة الإنقاذ والتفاصيل كثيرة.
وتتوقف إيضاحات المالية العامة بعد ذلك باسهاب عند سياسة تجفيف الموارد العامة للدولة والاثار المترتبة عليها وفي مطلعها خلق فجوة دائمة بين الإيراد والإنفاق تعجز معها حكومة الإنقاذ عن تغطية الأجور والمرتبات والمضي قدما في أي برامج تنموية

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الأجور والمرتبات الإیرادات العامة الموازنة العامة حکومة الإنقاذ العامة للدولة النفط والغاز ملیار ریال العام 2014

إقرأ أيضاً:

اليمن يحبط استعراضَ القوة الأمريكي.. حاملةُ الطائرات خارج الخدمة وقاذفات B-2 تعجزُ عن تحقيق أهدافها

يمانيون../
أكّـد الخبيرُ العسكري العميد مجيب شمسان، أن القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ تمكّنت من إحباط محاولة الولايات المتحدة الأمريكية لاستعراض قوتِها في البحر الأحمر، من خلالِ سلسلةٍ من الاشتباكات المكثّـفة مع القِطَع الحربية الأمريكية، بما في ذلك حاملة الطائرات الجديدة “ترومان”.

وأوضح العميد شمسان، أن “القوات الأمريكية لم تتوقع هذا المستوى من الضغط، حَيثُ شهدت المنطقة 25 اشتباكًا خلال 24 يومًا فقط، وهو رقمٌ غير مسبوق في تاريخ العمليات البحرية الأمريكية”.

وأشَارَ إلى أن “حاملة الطائرات “ترومان”، التي تم إرسالها لترميمِ الصورة الأمريكية المنكسِرة، لم تتمكّن من تحقيق أهدافها، بل أصبحت عاجزةً عن الاقتراب من السواحل اليمنية لمسافة تقل عن 1000 كيلومتر”.

وأشَارَ العميد شمسان إلى أن “القوات اليمنية استخدمت تكتيكاتٍ عسكريةً متطورة، تمكّنت من خلالها من تعطيلِ أسراب المقاتلات الأمريكية التي كانت تنطلِقُ من حاملة الطائرات لشن غارات على اليمن”.

وأوضح أن هذه التكتيكات “أجبرت الطائرات على العودة إلى حاملة الطائرات للتزود بالوقود؛ مما أَدَّى إلى إبطاءِ العمليات الأمريكية بشكل كبير”.

وأكّـد العميد شمسان أن “الولاياتِ المتحدةَ لجأت إلى استخدام قاذفات B-2 الاستراتيجية، ذات التكلفة العالية، لتعويضِ حالة التحييد التي نجحت القواتُ اليمنيةُ في فرضِها على حاملة الطائرات”.

وأشَارَ إلى أن هذه القاذفات، التي تُكَلِّفُ الخزانة الأمريكية 50 ألف دولار للساعة الواحدة، لم تتمكّن من تحقيقِ أهدافها، ولم تغيِّرْ من الواقع الميداني.

وأوضح العميد شمسان أن “حاملة الطائرات “ترومان” أصبحت في وضع حرج، حَيثُ تتعرض لتهديداتٍ متزايدة من القوات اليمنية، وقد تم استهدافُها ثلاث مرات خلال 24 ساعة، وغالبًا ما استمرت الاشتباكات لساعات طويلة”.

وأشَارَ إلى أن “هذه الاشتباكات المكثّـفة ألحقت أضرارًا بالغة بمنظومة الرادار والأسلحة على متن حاملة الطائرات، بما في ذلك منظومة “إيجيس” الدفاعية المتطوِّرة”.

وأكّـد العميد شمسان أن “الولايات المتحدة أصبحت أمامَ خيارات صعبة، حَيثُ إن سحبَ حاملة الطائرات “ترومان” سيعتبر انتصارًا للقوات اليمنية، بينما بقاؤها في المنطقة يعرِّضُها لمزيد من الخسائر والأضرار”.

وأشَارَ إلى أن “الولايات المتحدة تسعى جاهدة لإيجاد حَـلّ لهذه المعضلة، ولكنها لم تجد حتى الآن مخرجًا مناسبًا”.

وأكّـد العميد شمسان أن “القواتِ اليمنيةَ أثبتت قدرتها على مواجهةِ القوة الأمريكية، وأنها لن تتراجع عن دعمِ القضية الفلسطينية، وأنها ستواصل عملياتها العسكرية حتى تحقيق أهدافها”.

مقالات مشابهة

  • روسيا .. تعليق الحظر المفروض على أنشطة حركة طالبان في البلاد
  • كركي: تغطية الدواء تعود إلى ما كانت عليه قبل الأزمة
  • مشاركة واسعة لنواب التنسيقية بمناقشات الحساب الختامي.. تنوع في الآراء وطرح رؤى وتوصيات لتلافي السلبيات
  • سفارة المملكة في قرغيزستان: حظر تغطية الوجه في الجهات الرسمية والأماكن العامة
  • سفارة المملكة لدى قرغيزستان: القوانين تحظر تغطية الوجه في الجهات الرسمية والأماكن العامة
  • النواب يوافق على التقرير العام بشأن حساب ختامي الموازنة العامة للدولة
  • كجوك يكشف عن مستهدفات مالية على المدى المتوسط.. زيادة الإيرادات 23%
  • وزير المالية: 23% زيادة في الإيرادات العامة للموازنة الجديدة لتصل 3.1 تريليون جنيه
  • وزير المالية: 23٪ زيادة في الإيرادات العامة للموازنة الجديدة
  • اليمن يحبط استعراضَ القوة الأمريكي.. حاملةُ الطائرات خارج الخدمة وقاذفات B-2 تعجزُ عن تحقيق أهدافها