بعد 8 سنوات من التوقف.. تدشين الدراسة في كلية الطيران بمحافظة مأرب
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
بعد 8 سنوات من التوقف، دشن بمحافظة مأرب، السبت، العام الدراسي الجديد للدفعة 34 في كلية الطيران والدفاع الجوي.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن صغير بن عزيز، حث في كلمة له خلال تدشين الدراسة، الطلاب ببذل كامل الجهد والعطاء لتلقي العلوم والمعارف العلمية والعملية والانضباط التام بالأوامر والأنظمة واللوائح والتقاليد العسكرية.
وأكد بن عزيز، أن "الملتحقين بالكلية، وهم من خيرة وأنبل شباب الوطن، سيكونون رافدًا نوعياً لمؤسسة الوطن الدفاعية، وسيكون لهم دوراً مهماً في بناء وتطوير القوات المسلحة وقيادتها مستقبلا، وتحقيق الأمن والاستقرار للجمهورية اليمنية".
وثمن رئيس هيئة الأركان العامة، جهود المجلس الأعلى للكليات العسكرية ومجلس الكلية واللجان الإشرافية وكل من ساهم في الترتيب والاعداد للوصول إلى هذا الانجاز المهم بعد 8 سنوات من توقف الكليات العسكرية المعول عليها إعداد وتأهيل ضباط القوات المسلحة التي تخوض معركة المواجهة المصيرية ضد مخلفات الإمامة المتمثلة بتنظيم جماعة الحوثي.
وأوضح مدير كلية الطيران والدفاع الجوي اللواء الركن أحمد البحش، أن عدد الملتحقين بالكلية لهذا العام بلغ 1900 طالباً من العسكريين والمدنيين، ثانوية وجامعيين، الذين نجحوا في اختبارات القبول وتنافسوا على المقاعد المحددة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: مأرب كلية الطيران الدفاع الجوي الجيش الوطني الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
نائبة: فترة الاسترداد لمشروعات الطاقة الحرارية الجوفية هي ٥ سنوات
عرضت النائبة نهى زكي، عضو مجلس الشيوخ، تقرير لجنة الطاقة والبيئة والقوى العاملة، عن دراسة آفاق الطاقة المتجددة في مصر، إمكانيات الطاقة الحرارية الأرضية.
وأكدت النائبة، أن الدراسة قدمت بعدد من التوصيات، منها وضع الطاقة الحرارية الجوفية في الاعتبار كمصدر للطاقة بجانب طاقة الرياح والطاقة الشمسية ومصادر الطاقة المتجددة الأخرى.
وأشارت إلى أن الدراسة أوصت بعمل محطات الطاقة الحرارية الجوفية بكفاءة ٩٠% من كفاءتها الكلية ٣٦٥ يوما في السنة، حيث أن العمر الافتراضي لمحطة الطاقة الحرارية الجوفية أكبر من ٣٠ عاما على سبيل المثال، عمر محطات Larderello لتوليد الطاقة الحرارية ١٠٠ سنة، لاسيما وأن فترة الاسترداد المشروعات الطاقة الحرارية الجوفية هي ٥ سنوات على عكس المصادر الأخرى التي تتطلب مدة أكثر من 5 سنوات.
و لفتت النائبة إلى أن الدراسة أوصت كذلك بعمل نمذجة ثلاثية الأبعاد لاستخدام الطاقة الحرارية الأرضية في إنتاج طاقة كهربائية في أربع مناطق مختلفة وهي حمام فرعون، حمام موسى عيون موسى والعين السخنة بالاستفادة من التدرج الحراري الكبير في هذه المناطق والذي يبلغ ۷۱ ۳۷، ۴۸ و۳۳ درجة مئوية لكل كيلومتر عمق على الترتيب، وقد تم تصميم نظام لحساب القدرة الكهربية المتولدة مع تغير عناصر النمذجة الثلاثية الأبعاد) العمق بالمتر، معدل التغير الحراري بالدرجة المئوية والتدفق المائي المطلوب حقنه بالمتر المكعب.
و قالت أنه تم إعداد دراسة القيمة التقديرية المبدئية لتكاليف إنشاء محطة إنتاجية طاقة كهربية على مدار ٣٠ عام من الطاقة الحرارية الأرضية وعائد البيع المتوقع باليورو، والمعدلات المطلوبة لاسترداد الاستثمار بعد خمس سنوات مع ٦ نسب ربحية باعتبار ۱۰۰ يورو / ١٠٠ ميجاوات ساعة.
و أضافت عضو مجلس الشيوخ: في مصر توليد الكهرباء الحالي من النفط هو ۱۱۰۰۲۵ كيلو وات ساعة. إذا أمكن مصر الاستفادة من ۱۰۰۹۵ كيلو وات ساعة من الطاقة الحرارية الجوفية، فيمكن للبلد أن يوفر نقطا مكافئا لتوليد الكمية المذكورة أعلاه والذي يمكن تصديره.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، وبحضور الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة.