بعد 8 سنوات من التوقف.. تدشين الدراسة في كلية الطيران بمحافظة مأرب
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
بعد 8 سنوات من التوقف، دشن بمحافظة مأرب، السبت، العام الدراسي الجديد للدفعة 34 في كلية الطيران والدفاع الجوي.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن صغير بن عزيز، حث في كلمة له خلال تدشين الدراسة، الطلاب ببذل كامل الجهد والعطاء لتلقي العلوم والمعارف العلمية والعملية والانضباط التام بالأوامر والأنظمة واللوائح والتقاليد العسكرية.
وأكد بن عزيز، أن "الملتحقين بالكلية، وهم من خيرة وأنبل شباب الوطن، سيكونون رافدًا نوعياً لمؤسسة الوطن الدفاعية، وسيكون لهم دوراً مهماً في بناء وتطوير القوات المسلحة وقيادتها مستقبلا، وتحقيق الأمن والاستقرار للجمهورية اليمنية".
وثمن رئيس هيئة الأركان العامة، جهود المجلس الأعلى للكليات العسكرية ومجلس الكلية واللجان الإشرافية وكل من ساهم في الترتيب والاعداد للوصول إلى هذا الانجاز المهم بعد 8 سنوات من توقف الكليات العسكرية المعول عليها إعداد وتأهيل ضباط القوات المسلحة التي تخوض معركة المواجهة المصيرية ضد مخلفات الإمامة المتمثلة بتنظيم جماعة الحوثي.
وأوضح مدير كلية الطيران والدفاع الجوي اللواء الركن أحمد البحش، أن عدد الملتحقين بالكلية لهذا العام بلغ 1900 طالباً من العسكريين والمدنيين، ثانوية وجامعيين، الذين نجحوا في اختبارات القبول وتنافسوا على المقاعد المحددة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: مأرب كلية الطيران الدفاع الجوي الجيش الوطني الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
تعليق الطيران في مطارات روسية بسبب هجوم أوكراني بمسيرات
قال مسؤولون روس اليوم الاثنين إن هجوما بطائرات مسيرة شنته أوكرانيا خلال الليل تسبب في اندلاع حريق في منطقة أستراخان الروسية، وأدى إلى تعليق الرحلات الجوية في عدة مطارات.
وقال إيغور بابوشكين، حاكم منطقة أستراخان في جنوب روسيا، عبر تطبيق تلغرام: "حاولت القوات المسلحة الأوكرانية تنفيذ هجوم بطائرات مسيرة على أهداف تقع في المنطقة، بما في ذلك منشآت الوقود والطاقة".
وأضاف أن سقوط طائرة مسيرة أدى إلى اندلاع حريق، ولم تقع إصابات.
من جهتها، قالت وكالة النقل الجوي الروسية (روسافياتسيا) إنها علقت الرحلات الجوية من مطارات أستراخان وقازان ونيجنكامسك وساراتوف وأوليانوفسك لضمان السلامة.
حرائق ناجمة عن هجوم روسي في خاركيف (الأناضول) تبادل الاتهاماتوتبادلت كييف وموسكو اتهامات أمس الأحد بقصف مدرسة يستخدمها مدنيون ملجأ في مدينة تحتلها أوكرانيا في منطقة كورسك الروسية، حيث يدور قتال منذ 6 أشهر.
وقالت القوات الجوية الأوكرانية إن 4 أشخاص قتلوا في هجوم روسي "بقنبلة جوية موجهة" السبت على مدرسة في سودجا، المدينة الرئيسية التي تسيطر عليها كييف في منطقة كورسك الروسية.
وأضافت أن "قصف المدنيين بقنابل هو أسلوب يُميّز المجرمين الروس! حتى عندما يكون المدنيون سكانا محليين، من الروس".
وأكدت القوات الجوية الأوكرانية أن 4 آخرين أصيبوا بجروح خطرة وأنه تم انتشال 80 شخصا من تحت الأنقاض.
إعلانولم تعلن روسيا حصيلة للقتلى، إلا أنها اتهمت كييف باستهداف المدرسة متحدثة عن "جريمة لا تغتفر".
وأعلن المحققون الروس فتح تحقيق جنائي بحق قائد أوكراني يعتقدون أنه كان وراء الهجوم.
وأوردت وزارة الدفاع الروسية في بيان أن "القوات المسلحة الأوكرانية ارتكبت جريمة حرب أخرى بشن ضربة صاروخية موجهة على مدرسة داخلية في سودجا".
واتهمت أوكرانيا القوات الروسية مرارا بقصف مبنى المدرسة الذي يُستخدم ملجأ.
في أغسطس/آب 2024، شنت كييف هجوما مباغتا في منطقة كورسك وسيطرت على عشرات المواقع، بينها مدينة سودجا التي كان يقطنها نحو 6 آلاف شخص قبل بدء القتال.
واستعادت القوات الروسية منذ ذلك الوقت معظم الأراضي التي خسرتها، لكن المعارك مستمرة وما زال مئات المدنيين محاصرين ومعزولين في مناطق سيطرة كييف، مما يثير استياء أقاربهم.
واتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي روسيا السبت بقصف "مواطنيها المدنيين"، ونشر على شبكات التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا يظهر مبنى به أضرار جسيمة، إضافة إلى جريح ممدد على الأرض.
وكتب زيلينسكي على منصة إكس: "دمروا المبنى في وقت كان يضم فيه عشرات المدنيين. إن القنابل الروسية تدمر المنازل الأوكرانية بالطريقة نفسها. وحتى ضد مواطنيه المدنيين، يستخدم الجيش الروسي تكتيكات مماثلة".
مفاوضات محتملةوبينما تدخل الحرب في أوكرانيا عامها الرابع في فبراير/شباط الجاري، تتزايد احتمالات إجراء مفاوضات بين موسكو وكييف، في وقت يُنظر فيه إلى عودة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض بوصفها نقطة تحوّل محتملة في الحرب.
وأمس الأحد، أشار مبعوث الرئيس الأميركي إلى أوكرانيا كيث كيلوغ إلى أنه سيتعيّن على كل من كييف وموسكو تقديم تنازلات لإنجاح أي مفاوضات لإيجاد حل للحرب الدائرة.
وقال الفريق المتقاعد كيلوغ، الذي عاد أخيرا من زيارة أجراها لأوكرانيا، في مقابلة أجرتها معه فوكس نيوز: "أعتقد أن الجانبين سيقدمان القليل من التنازلات".
إعلانوأضاف كيلوغ أن الرئيس الأوكراني "أشار بالفعل إلى أنه سيخفف من حدة موقفه"، مؤكدا أنه سيتعين أيضا على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "التخفيف من حدة مواقفه أيضا".
وكان الرئيس الأميركي انتقد المَبالغ التي أنفقتها الولايات المتحدة لمساعدة أوكرانيا، ولكنه تبنّى أيضا نبرة صارمة تجاه موسكو التي هدّدها بعقوبات إضافية في الأسابيع الأخيرة.
وأعلن بوتين الشهر الماضي أن بلاده مستعدة للتفاوض لإنهاء النزاع في أوكرانيا، لكنّه استبعد تواصلا مباشرا مع نظيره الأوكراني زيلينسكي، معتبرا إياه رئيسا "غير شرعي".