يبدو أن الفرنسي أنتوني موديست، سيكون الصفقة الأكثر اختلافًا داخل الأهلي على مستوى جميع الأصعدة، إذ يملك مهاجم بوروسيا دورتموند السابق سجلًا استثنائيًا من المشاغبات بين خطوط المستطيل الأخضر التي ازدحمت بها مسيرته على مدار السنوات الماضية.

أبرز أزمات موديست صفقة الأهلي الجديدة في الدوري الألماني

موديست يملك جينات لاعبي كرة القدم الفرنسية، الذين يتسمون في معظم الأوقات بالتصرفات الجنونية داخل الملعب، وهو ما ظهر جليًا في طرق احتفالاته المختلفة التي يعتمدها في كل مباراة وبعد كل انتصار، والتي جعلته يخضع لتحقيق تأديبي في وقت سابق.

القصة بدأت عندما قرر الفرنسي صاحب الـ35 عامًا، التجهيز لاحتفال استثنائي حال انتصار فريقه السابق كولن، أمام نظيره أرمينيا بيليفيد، في لقاء جمع الثنائي عام 2022، ضمن منافسات الجولات الختامية من بطولة الدوري الألماني، ولحسن حظه وضع بصمته وسجل هدفًا ضمن ثلاثية أحرزها فريقه في شباك الخصم.

اللاعب يوزع القهوة على المشجعين

وحتى تلك اللحظة يبدو الأمر عاديًا، قبل أن يخرج اللاعب الفرنسي أكياسًا من القهوة ليوزعها على المشجعين في المدرجات والمصورين داخل الملعب، كجزء من الترويج لشركته التي تنتج هذا النوع من القهوة، الأمر الذي جعل الاتحاد الألماني يتدخل للتحقيق التأديبي، وينتهي الأمر بالتحذير من تكرار مثل هذه التصرفات، خاصة أن اللوائح تمنع استغلال الملعب للترويج لأي سلعة، أو الخروج عن إطار المنافسة بشكل عام.

موديست هو مهاجم الأهلي المنتظر، بعدما أكدت العديد من التقارير أن اللاعب سيصل إلى الأراضي المصرية، خلال الساعات القليلة المقبلة، ليوقع على عقود انتقاله بشكل رسمي، وذلك من أجل سد الفجوة وإنهاء المعاناة الهجومية، التي تحدث عنها السويسري مارسيل كولر منذ قدومه إلى القلعة الحمراء.

ومن المفترض أن يعلن الأهلي عن صفقته الجديدة، خلال الساعات القليلة المقبلة، بعد الخضوع للكشف الطبي، المقرر في ألمانيا، على أن يتم تجهيزه للمشاركة في كأس السوبر الأفريقي، أمام اتحاد العاصمة، بطل كأس الكونفدرالية الأفريقية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أنتوني موديست النادي الأهلي صفقة الأهلي الجديدة صفقة الأهلي

إقرأ أيضاً:

النائبة غادة علي: مطلوب من الحكومة الجديدة تحقيق الإصلاح الهيكلي بشكل واقعي

قالت الدكتورة غادة على، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إنه في ظل رؤيتها للوضع الحالي من تحديات داخلية وخارجية، فإن فلسفة التغيير القادمة في الحكومة تكون قائمة على الاعتماد على الخبرات والكفاءات، والتوسع في وظيفة نائب الوزير بصلاحيات واضحة وواقعية؛ لتمكين أكبر للشباب ولضمان الجدية، في تنفيذ السياسات والاستراتيجيات والمتابعة، مع تقدير قيمة الوقت حتى نتفادى نقاط الضعف في الحكومة السابقة.

الحكومة الجديدة يجب أن تكون اقتصادية لمواجهة التحديات 

وأضافت «علي»، أن تجديد الثقة في الدكتور مصطفى مدبولي كان ضروريًا، نظرًا لدوره في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية في فترات عصيبة بداية من أزمة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية وصولا للحرب الفلسطينية، إلى جانب تنفيذه لمعدلات عالية في مشروع حياة كريمة وصولاً لصفقة رأس الحكمة.

وأشارت إلى أن التشكيل الوزاري المرتقب عليه عبء كبير وجاء في مرحلة إنقاذ للاقتصاد، يواجه تحديات استثنائية داخليًا وخارجيًا، تحديات داخلية على رأسها أن الحكومة الجديدة مخول لها أن تحقق آمال وطموحات المواطن، فيما لا يجاوز 38%؜ من استخدامات الموازنة العامة للعام المالي 2024/2025، إذ يوجه 62% من إجمالي الاستخدامات لخدمة الدين العام إلى جانب ارتفاع معدلات التضخم، وأزمات نقص الطاقة، أو الاعتماد الاستدامة للوفاء بالتزامات الحكومة العامة (بمفهومها الشامل الذي يضم 59 هيئة اقتصادية إلى أجهزة الموازنة العامة).

تحديات الحكومة الجديدة 

وتابعت نائبة التنسيقية: ‎وعلى الصعيد الدولي والإقليمي، ما زالت أزمات تغير المناخ، واضطراب سلاسل الإمداد العالمية، والحرب التجارية الأمريكية- الصينية، والحرب الروسية-الأوكرانية، والعدوان الإسرائيلي على الأراضي المحتلة، واستمرار التشديد النقدي الأمريكي والأوروبي تؤثر على موارد مصر الدولارية، وترفع من فاتورة الاستيراد، بما يغذى التضخم المستورد بشكل عنيف، وهي في مجملها تحديات يصعب مواجهتها بشكل أحادي، ودون اغتنام الكيانات المعبّرة عن الإقليمية الجديدة، والتحالفات العابرة للأقاليم، وأحدثها عضوية مصر في تكتّل بريكس الموسّع، وأيضًا عضوية مصر في صندوق الصادرات الإفريقي.

وأكدت أن أولى التحديات أمام رئيس الوزراء هو آلية تشكيل الحكومة الجديدة في شكل كتيبة عمل متناغمة الأداء ويقودها «مايسترو» واحد لتعزف نفس السيمفونية، بشكل يساعدها على تخطي نقاط الضعف المؤسسية الناتجة عن الازدواجية وتشابك الصلاحيات وعدم التنسيق في الأداء وتعدد جهات الولاية في المشاريع الاستثمارية، ‎ويأتي البعد الاقتصادي من الأمن القومي على رأس أولويات، ما هو مطلوب من الحكومة الجديدة سواء الأمن الغذائي وأمن الطاقة وغيرهم.

وتابعت: ‎مطلوب من الحكومة الجديدة تحقيق الإصلاح الهيكلي بشكل واقعي، يخدم المنظومة ككل سواء بدمج العديد من الهيئات أو تقليص عدد الوزارات التي تمثل عبئًا على الموازنة العامة، دون تحقيق العائد المرجو منها، و‎أتوقع أن تكون الحكومة الجديدة حكومة اقتصادية في المقام الأول.

ولفتت إلى أنه مطلوب من الحكومة الجديدة أن تكون هناك حقيبة مستقلة للاقتصاد، سواء بوجود وزير للاقتصاد أو نائب رئيس وزراء للاقتصاد بصلاحيات وزير واضحة ومنصوص عليها في قرار تعيينه، بشكل يضمن الاستقلالية والمرونة في اتخاذ القرارات، ويكون على رأس أولوياته وضع مسارًا اقتصاديًا منضبطًا ومتكامل لكل من السياسات المالية والاقتصادية، وإصلاحات هيكلية ومؤسسية حاسمة تسمح بدور أكبر للقطاع الخاص وتنفيذ وثيقة سياسة ملكية الدولة.

دعم منظومة التصنيع والإنتاج

وأوضحت أنه ‎مطلوب من الحكومة الجديدة وضع سياسات واستراتيجيات ممنهجة لدعم منظومة التصنيع والإنتاج والتصدير، الذي يقلل من العجز في الموازنة العامة وميزان المدفوعات، إلى جانب المزيد من محفزات الاستثمار، وكذلك مطلوب من الحكومة الجديدة أما الدمج أو التنسيق الكامل بين حقيبة التعاون الدولي وحقيبة التخطيط والتنمية الاقتصادية، فكل منهم يعرف منفردًا والنتيجة ظهرت أمام النواب في الحساب الختامي من وجود العديد من المنح والقروض التي استقطبتها التعاون الدولي ولم تستغل، أو حدث تباطؤ في استخدامها أدى إلى فرض عمولات ارتباط دون نفع منها، ويتضح ذلك في المؤشرات الدولية التى تثبت كون مصر في المرتبة الأول من دول المنطقة في عدد الاتفاقيات الثنائية، في حين كونها تأتي أيضا في مرتبة متقدمة في مؤشر القيود التنظيمية للاستثمار، مما يوضح الفجوة بين التعاون الدولي والمتابعة مؤشرات الأداء في التنفيذ من التخطيط.

فصل حقيبة التجارة عن الصناعة 

واستطردت: مطلوب من الحكومة الجديدة فصل حقيبة التجارة عن الصناعة مع وضع استراتيجية وطنية قطاعية مجدولة زمنيًا بمؤشرات واضحة لملف الإنتاج والتصنيع، وتقديم قانون موحد للصناعة، وإعادة النظر في وجود بعض الوزارات التي لا عائد منها مثل وزارة قطاع الأعمال العام، بعد انتقال أغلب الشركات القابضة التي كانت تحت لوائها إلى وزارات وكيانات أخرى، و‎التفكر في تحويل الشركات القابضة إلى شركات إدارة أصول ورفع النتائج إلى وحدة لإدارة ممتلكات الدولة التابعة لرئاسة الوزراء، وفيما يخص حقيبة التعليم العالي والبحث العلمي يجب أن تقوم على أفكار وأساليب غير تقليدية لزيادة عدد الباحثين والحفاظ على الكوادر البحثية المصرية وخاصة المرتبطة بمجال بالنهوض بالصناعة، والنهوض بالصناعات التكنولوجية، وفيما يخص ملف السياحة أتمنى إدارته من منظور اقتصاديّ وعدم الاعتماد على السياحة الشاطئية التقليدية فقط، فمصر غنية بالسياحة العلاجية والبيئية والرياضية التي لم تتطرق لها الحكومة السابقة بشكل يليق بإمكانيات مصر لها وموقعها التنافسي في السياحة مع باقي دول المنطقة.

مقالات مشابهة

  • صفقة الأهلي الجديدة تخضع للكشف الطبي
  • موديست كلمة سر تراجع الأهلي عن التعاقد مع حجازي
  • تحقيق رضا المواطن.. ملامح برنامج عمل الحكومة الجديدة
  • مدرب صن داونز يُقرب صفقة الموسم لـ الأهلي
  • تقرير يفضح زيف شعارات وزير الفلاحة ويوصي بفتح تحقيق حول أزمة عيد الأضحى
  • الأهلي يبدأ مفاوضاته لضم مهاجم أجنبي
  • صفقة نظافة بقيمة 5 ملايير تثير الجدل بمدينة الجديدة
  • النائبة غادة علي: مطلوب من الحكومة الجديدة تحقيق الإصلاح الهيكلي بشكل واقعي
  • الأهلي على أعتاب حسم صفقة مهاجم الدوري السويسري
  • مبابي يشعر بالانزعاج بسبب ارتداء قناع في أمم أوروبا بألمانيا