كشف سكوت ريتر، الضابط السابق في المخابرات الأمريكية، أن الجيش الأوكراني استنفد جميع احتياطاته من الأفراد المدربين خلال الهجوم المضاد، وبدون هذه الاحتياطيات، قد لا يكون قادرا على استمرار العمليات القتالية، بحسب ما ذكرته وكالة «سبويتنك» الروسية.

الجيش الأوكراني على وشك الانهيار

وأفاد سكوت ريتر في مقابلة مع قناة «جيجينبول» على «يوتيوب» بأن الجيش الأوكراني على وشك الانهيار وأيامه معدودة، وإذا استمر القتال فمن المتوقع أن يحدث انهيار القوات المسلحة الأوكرانية في أوائل الخريف.

أشار ريتر إلى الوضع المؤسف للجيش الأوكراني وأوضح أن الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات عقلية والتهاب الكبد الفيروسي وفيروس نقص المناعة البشرية والسل الذي تم علاجهم سريريًا، بالإضافة إلى الحالات «الخفيفة» للاضطرابات العقلية والعصبية وغيرها من الاضطرابات، يتم تجنيدهم في الجيش.

وأوضح أيضًا أن تجنيد جنود مع مشاكل صحية مثل هؤلاء لن يؤدي إلا إلى تباطؤ عمليات الجيش الأوكراني الذي يعاني بالفعل من صعوبات.

الجيش الروسي يبدأ فى إقامة حقول ألغام

ومن ناحية أخرى، ذكرت صحيفة أمريكية أن الجيش الروسي بدأ في إقامة حقول ألغام غير تقليدية، وهذا أصبح مشكلة حقيقية تواجه القوات المسلحة الأوكرانية.

وذكرت الصحيفة أن حقول الألغام الروسية، ولا سيما تلك التي تغطيها نيران غير مباشرة مثل قذائف الهاون والمدفعية، والغارات الجوية مثل طائرات الهليكوبتر الحربية، تشكل مشكلة مستمرة لأوكرانيا خلال الهجوم المضاد.

وأفادت صحيفة «بيزنس إنسايدر» بأن مظهر حقول الألغام تغير، حيث أصبحت غير قياسية من حيث الحجم والموقع على الأرض، ما جعل استراتيجيات تطهيرها من القوات الأوكرانية أقل فعالية.

وكشفت وسائل الإعلام الأمريكية، نقلاً عن ممثلين في السلطات الأوكرانية، أن أوكرانيا واجهت كثافة لا تصدق في حقول الألغام أثناء محاولتها شن الهجوم المضاد.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الجيش الاوكراني الجيش الأوكراني روسيا واوكرانيا أخبار روسيا واوكرانيا الازمة الروسية الاوكرانية الجیش الأوکرانی

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تكشف تفاصيل الهجوم على مقر الجيش في لبنان عام 82

أعلنت إسرائيل مساء اليوم الاربعاء 3 تموز 2024 ،  أن الانفجار الذي وقع قبل 42 عاما في مقر قيادة الجيش آنذاك في صور بلبنان وأسفر عن مقتل 76 جنديا وضابطا، كان ناجما عن "هجوم انتحاري مفخخ" وليس انفجار أسطوانات غاز كما كان يُعتقد.

جاء ذلك وفق ما حدده فريق تحقيق مشترك من الشاباك (جهاز الأمن العام) والجيش الإسرائيلي والشرطة، قدم نتائج تحقيقاته لعائلات القتلى ووسائل الإعلام الأربعاء، وفق صحيفة "هآرتس" العبرية.

الحادث الذي يسمى إعلاميا في إسرائيل "كارثة صور الأولى" وقع صباح 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 1982 في نهاية حرب لبنان الأولى (بدأت في يونيو/ حزيران من العام نفسه باجتياح الجيش الإسرائيلي لجنوب لبنان)، حيث انهار مبنى الحكم العسكري الإسرائيلي في صور ما أسفر مقتل 91 شخصا.

وبين القتلى الإسرائيليين 34 شرطيا من حرس الحدود و33 جنديا و9 من عناصر "الشاباك" و15 معتقلًا لبنانيًا.

ويُعد الحادث من أعنف الكوارث في تاريخ إسرائيل، وفق "هآرتس".

ووقتها، قالت لجنة تحقيق تابعة للجيش الإسرائيلي إن الانفجار نجم عن تسرب غاز من أسطوانات داخل المبنى.

لكن اللجنة الجديدة التي كشفت نتائجها الأربعاء، قالت إن عنصرا من "حزب الله" أو من حركة "أمل" اللبنانية فجّر نفسه بسيارة مفخخة ما تسبب في انهيار المبنى المكون من عدة طوابق.

وادعت نتائج التحقيق، أنه تم تنفيذ الهجوم بدعم إيراني وبتخطيط الرجل الثاني في "حزب الله" عماد مغنية (كان عضوا بحركة "أمل" قبل انتقاله لحزب الله) الذي قتل في انفجار سيارته عام 2008، في عملية اغتيال مشتركة نفذتها إسرائيل والولايات المتحدة، وفق تقارير مختلفة.

وخلال العقود التي مرت منذ ذلك الحين، تراكمت الكثير من الأدلة التي تناقض استنتاجات اللجنة العسكرية الإسرائيلية، بما في ذلك التحقيق الأول الذي نشره الصحفي الإسرائيلي رونين بيرغمان في ملحق "هآرتس" عام 1998، والذي ذكر أن الحديث يدور عن هجوم، وأن "لجنة التحقيق تجاهلت الأدلة وأخفى الجيش والشاباك المعلومات عن العائلات الثكلى والجمهور لاعتبارات معنوية وسياسية".

لكن، فقط في عام 2022، وبعد ضغوط من عائلات القتلى، قرر رئيس جهاز الشاباك رونين بار إعادة فحص النتائج، في الذكرى الأربعين للحادث.

وقرر فريق التحقيق الذي أنشأه بار في ذلك العام أن "الشك في أن الحديث يدور عن هجوم يزداد قوة"، ونتيجة لذلك، تم تشكيل فريق التحقيق المشترك، الذي نُشرت نتائجه اليوم، وفق "هآرتس".

وتشكل فريق التحقيق الإسرائيلي من عشرات الأشخاص، بما في ذلك أعضاء بالشاباك والجيش والشرطة والصناعات الدفاعية والأوساط الأكاديمية، وترأسه اللواء (احتياط) أمير أبو العافية.

وبين أمور أخرى، اكتشف فريق التحقيق تفاصيل لم تكن معروفة من قبل، من بينها العثور على جثة منفذ الهجوم ومحرك السيارة المفخخة التي فجرها في مكان الحادث.

وقام الفريق بإجراء تحليل للمبنى المنهار وفحص النتائج التي توصل إليها تشريح الجثث في معهد الطب الشرعي بإسرائيل.

إلى جانب ذلك، اعتمد الفريق أيضًا على شهادات جنود الجيش الإسرائيلي والمواطنين اللبنانيين التي نُشرت في تحقيق "هآرتس" عام 1998، وكذلك على المعلومات العلنية التي نشرها "حزب الله".

ويقول "حزب الله" إن منفذ العملية بمدينة صور جنوبي لبنان هو "أحمد قصير" (17 عاما)، الذي يعتبره "أول شهيد" للحزب بعد إعلان تأسيسه عام 1982.

وفي نوفمبر/ تشرين الثاني من العام التالي 1983، أدى انفجار سيارة مفخخة قرب بوابة مدخل مقر قيادة الجيش الإسرائيلي وحرس الحدود في صور إلى مقتل 59 شخصًا، بينهم 16 عنصرا إسرائيليا من شرطة حرس الحدود و9 جنود الجيش و3 من أفراد الشاباك، بجانب 31 معتقلاً لبنانياً، فيما اصطلح إعلاميا داخل إسرائيل على تسميتها "كارثة صور الثانية".

المصدر : وكالة سوا - الاناضول

مقالات مشابهة

  • مستشار سابق للبنتاغون يحذر من حرب داخلية أمريكية
  • الجيش الأوكراني يسقط 32 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا
  • ضحية الفتاة الأوكرانية لـ«البوابة نيوز»: هددتنا بالباسبور الأوكراني
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وإصابة جنديين آخرين شمالي قطاع غزة
  • مقتل وجرح 9 عسكريين إسرائيليين بمعارك غزة
  • ماذا يعني فضح وكشف ملفات جواسيس المخابرات الأمريكية الـ (CIA)؟
  • إسرائيل تكشف تفاصيل الهجوم على مقر الجيش في لبنان عام 82
  • ‏زيلينسكي: وجهت بشن ضربات بعيدة المدى على روسيا بعد هجوم دنيبرو
  • الخارجية الروسية: بيان البنتاجون الذي يسمح لأوكرانيا بضرب شبه جزيرة القرم بالأسلحة الأمريكية قد يوسع الصراع
  • ليبيا تعلن إحباط محاولة اغتيال مستشار الدبيبة.. عناصر في المخابرات متورطون