معين عبدالملك يتعرض للخيانة من دائرته المقربة
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
الجديد برس:
تعرض رئيس الحكومة الموالية للتحالف معين عبد الملك إلى خيانة من الدائرة المقربة منه، تمثلت في تسريب وثائق صفقة بيع قطاع الاتصالات في عدن للإمارات.
وقالت مصادر إعلامية، إن معين عبد الملك شكل لجنة تحقيق في تسريب وثائق صفقة الاتصالات إلى قيادات في (الإصلاح) الذين بدورهم أوصلوها إلى رئيس مجلس النواب الموالي للسعودية سلطان البركاني والتي على ضوئها تم إعداد تقرير اللجنة البرلمانية المتضمن اتهامات صريحة لمعين بالفساد والتفريط بالاتصالات.
مضيفة أن الشكوك تحوم حول الأمين العام لرئاسة حكومة معين، مطيع دماج الذي رفض استجوابه من لجنة التحقيق وغادر عقب ذلك عدن إلى تركيا.
مشيرة إلى أن ما يعزز الشكوك حول تورط مطيع دماج ، إبدائه في وقت سابق موقف متحفظ من الصفقة لما تضمنته من بنود مجحفة، كونه موظفا سابقا في شركة (سبأ فون) ويملك خبرة في الاستثمار في قطاع الاتصالات.
مؤكدة أن مطيع يملك نفوذا من خلال زرعه موظفين ومسؤولين في مواقع حساسة بينهم رئيسة جهاز تسريع استيعاب تعهدات المانحين افراح الزوبة ونائبتها ثريا دماج وهي قريبته، وزوجها رئيس الدائرة الإعلامية في مكتب الرئاسة عدنان الصنوي وهو مراسل فرانس برس.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
غارات أميركية جديدة على عدة محافظات يمنية
شنت مقاتلات أميركية مساء أمس السبت 16 غارة على اليمن توزعت بين محافظتي صعدة وصنعاء، وذلك في إطار سلسلة من الغارات الجوية التي بدأتها الولايات المتحدة منذ أيام على مناطق تقول إنها خاضعة لسيطرة جماعة أنصار الله (الحوثيين).
وأفادت وسائل إعلام تابعة لأنصار الله بأن طائرات أميركية استهدفت بـ3 غارات جوية منطقة جوار جبل النبي شعيب، في مديرية بني مطر غربي العاصمة اليمنية صنعاء.
كما قالت إن "العدوان الأميركي" استهدف بـ3 غارات أخرى شرق مدينة صعدة، وبـ4 غارات مديرية آل سالم الواقعة بالمحافظة ذاتها، دون تفاصيل عن وقوع إصابات من عدمه.
وفي وقت سابق السبت، قالت جماعة الحوثي اليمنية إن الغارات الأميركية على محافظتي عمران وصعدة، تسببت في "تدمير كامل" لمحطات اتصالات.
وأفاد بيان لوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات بحكومة الحوثيين بأن "طيران العدوان الأميركي استهدف الجمعة، شبكة الاتصالات في الجبل الأسود بمحافظة عمران بـ5 غارات، وكذلك استهدف شبكة الاتصالات في موقع اللبدة في محافظة صعدة بعدد من الغارات".
وأشار إلى أن الاستهداف نتج عنه "تدمير كامل" لمحطات البث وأبراج الاتصالات وشبكة التراسل في تلك المواقع، وأدى إلى خروج خدمات الاتصالات والإنترنت في عدة مناطق وحرمان عشرات الآلاف من المواطنين من تلك الخدمات.
إعلانووسّعت الولايات المتحدة نطاق استهدافاتها في اليمن، وتعرضت عدد من المحافظات لأكثر من 70 غارة في أقل من 24 ساعة منذ فجر الجمعة.
وأسفرت الغارات الأميركية المتواصلة منذ أيام ضد مناطق تقول واشنطن إنها تابعة للحوثيين في اليمن، عن مقتل وإصابة العشرات، فضلا عن أضرار مادية كبيرة بالممتلكات العامة والخاصة.
عملية أكثر شمولافي هذه الأثناء، ذكرت وكالة أسوشيتد برس أن العملية الأميركية الجديدة ضد الحوثيين في عهد ترامب تبدو أكثر شمولا من تلك التي كانت في عهد الرئيس السابق جو بايدن.
واضافت الوكالة أن واشنطن انتقلت من استهداف مواقع إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة فقط إلى استهداف كبار المسؤولين وإسقاط القنابل في المدن.
وأوضحت الوكالة أن صور أقمار صناعية أظهرت مهبط طائرات قبالة سواحل جزيرة ميون وسط باب المندب يبدو جاهزا لاستقبال الرحلات الجوية.
وذكرت أسوشيتد برس أن الجيش الأميركي نقل ما لا يقل عن 4 قاذفات بعيدة المدى إلى قاعدة دييغو غارسيا في المحيط الهندي فيما تتجنب استخدام قواعد حلفائها في الشرق الأوسط.
بالتوازي، وسعت واشنطن أيضا دائرة انتشارها العسكري فأرسلت قاذفات إستراتيجية إلى المحيط الهندي وتحركت حاملة الطائرات كارل فنسن من المحيط الهادي باتجاه الشرق الأوسط.
وكان ترامب أعلن في 15 مارس/آذار الجاري، أنه أمر جيش بلاده بشن "هجوم كبير" ضد جماعة الحوثي في اليمن، قبل أن يهدد بـ"القضاء على الحوثيين تماما".
بينما ردت الجماعة بتأكيد أن تهديد ترامب "لن يثنيها عن مواصلة مناصرة غزة" حيث استأنفت منذ أيام قصف مواقع داخل إسرائيل وسفن في البحر الأحمر متوجهة إليها بالتزامن مع استئناف تل أبيب منذ 18 مارس/آذار الجاري، حرب الإبادة على القطاع.