غوتيريس: «ال 20» بوسعها التصدي لأزمة المناخ
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس: «إن زعماء مجموعة العشرين بوسعهم التصدي لأزمة المناخ التي تخرج عن نطاق السيطرة»، وحث الزعماء على إعادة صياغة القواعد المالية الدولية التي وصفها بأن الزمن عفا عليها وغير عادلة. وأضاف غوتيريس، في خطاب ألقاه في نيودلهي: «أزمة المناخ تتفاقم بشدة، لكن الاستجابة الجماعية تفتقر إلى الطموح والمصداقية والإلحاح».
وطلب غوتيريس من مجموعة العشرين الالتزام بالحفاظ على هدف 1.5 درجة قائماً، في إشارة إلى هدف اتفاق باريس لعام 2015 المتمثل في السعي لتقييد ارتفاع متوسط درجة حرارة الكوكب عند أقل بكثير من درجتين مئويتين فوق مستويات ما قبل الصناعة، وألا يتجاوز هذا الارتفاع 1.5 درجة مئوية. وقال: «تقدمت بميثاق التضامن المناخي الذي يضطلع فيه كبار المتسببين في الانبعاثات بجهود إضافية لخفض الانبعاثات، وتدعم فيه الدول الأكثر ثراء الاقتصادات الناشئة لتحقيق ذلك».
وتحث الخطة البلدان المتقدمة على بلوغ «صفر صافي الانبعاثات» في أقرب وقت ممكن من عام 2040، وأن تبلغ الاقتصادات الناشئة هذا المستوى في أقرب وقت ممكن قبل عام 2050، وتقترح الخطة تخلصاً تدريجياً من الفحم بحلول عام 2030 في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وفي جميع البلدان الأخرى بحلول عام 2040.
وأضاف غوتيريس: «أزمة المناخ تخرج عن نطاق السيطرة. لكن دول مجموعة العشرين في موقع السيطرة».
ومضى يقول: «دول مجموعة العشرين مسؤولة مجتمعة عن 80% من الانبعاثات العالمية. وأنصاف التدابير لن تمنع الانهيار الكامل للمناخ».
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة زعماء مجموعة العشرين إلى توفير حزمة تحفيز بقيمة 500 مليار دولار على الأقل سنوياً لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ووصف غوتيريس البنية المالية العالمية، بأن «الزمن عفا عليها ومختلة وظيفياً وغير عادلة»، وقال إنها بحاجة إلى إصلاح هيكلي عميق. وأضاف: «ويمكن قول الشيء نفسه عن مجلس الأمن». (وكالات)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات غوتيريس مجموعة العشرين مجموعة العشرین
إقرأ أيضاً:
شظايا تسقط قرب مقر الكنيست خلال التصدي للصاروخ اليمني
قالت وسائل عبرية، إن شظايا دفاع جوي سقطت قرب مقر الكنيست في القدس المحتلة، خلال محاولة التصدي للصاروخ اليمني فجر اليوم الخميس.
الحوثيون يستهدفون تل أبيب
أعلنت حركة أنصار الله اليمنية “الحوثيين”، عن تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت موقعين عسكريين نوعيين وحساسين للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا في تل أبيب المحتلة، بصاروخين بالستيين فرط صوتيين نوع فلسطين2 نفذت هذه العملية تزامنا مع العدوان الإسرائيلي على منشآت مدنية في العاصمة صنعاء ومحافظة الحديدة منها محطات الكهرباء.
وقال العميد يحي سريع قاسم، متحدث حركة أنصار الله "الحوثيين" في بيانه صباح اليوم الخميس: انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ورداً على المجازرِ بحق إخوانِنا في غزة، وضمنَ المرحلةِ الخامسةِ من مراحلِ الإسنادِ في معركةِ الفتحِ الموعودِ والجهادِ المقدسِ وفي إطارِ الردِّ على العدوانِ الإسرائيليِّ على بلدِنا، نفذتِ القوةُ الصاروخيةُ في القواتِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً نوعيةً استهدفت هدفينِ عسكريين نوعيين وحساسينِ للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ يافا المحتلةِ وذلك بصاروخينِ بالستيينِ فرط صوتيينِ نوع فلسطين2.
تزامناً مع العدوانِ الإسرائيليِّ على منشآتٍ مدنيةٍ في العاصمةِ صنعاءَ
وأضاف البيان: حققتِ العمليةُ أهدافَها بنجاحٍ بفضلِ الله، ونفذتِ العمليةُ تزامناً مع العدوانِ الإسرائيليِّ على منشآتٍ مدنيةٍ في العاصمةِ صنعاءَ ومحافظةِ الحديدة، منها محطاتُ الكهرباءِ وجاءَ ردُّنا في إطارِ الردِّ الطبيعيِّ والمشروع.
وأكدت أنصار الله: أنَّ العدوانَ الإسرائيليَّ لن يثنيَ اليمنَ واليمنيينَ عن تأديةِ الواجبِ الدينيِّ والأخلاقيِّ في الردِّ على مجازرهِ في قطاعِ غزةَ، وكذلك الردُّ على هذا العدوانِ الغاشمِ وذلك باستمرارِ الإسنادِ وضربِ كافةِ الأهدافِ المعاديةِ بالأسلحةِ المناسبة، وأنَّ عملياتِ القواتِ اليمنيةِ لن تتوقفَ إلا بوقفِ العدوانِ على غزةَ، ورفعِ الحصارِ عنها.