“الهند” تعتزم تغيير اسمها رسميا.. تعرف على الاسم الجديد
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
لا زالت الحكومة الهندية إلى تغيير اسم البلاد إلى “بهارات”، وذلك في خطوة تعكس التوجه نحو الهوية والتراث الهندي، ويأتي هذا الإعلان بالتزام مع استضافة قمة مجموعة العشرين هذا الأسبوع، وترتبط هذه الخطوة بالجهود المستمرة لإزالة ما يعتبرها الهند تراثاً استعمارياً.
يُشير السياسيون في الهند إلى أن “بهارات” هو الاسم الأصلي لبلادهم، والذي تم تغييره إلى “الهند” أثناء العهد الاستعماري البريطاني.
تأتي هذه الخطوة برغم التحديات التي تواجهها الهند، بما في ذلك مسألة الهوية والتعددية الثقافية في البلاد.
تعكس تصريحات عدد من القادة الهنود ودعمهم لتغيير اسم البلاد إلى “بهارات” تطلعاتهم نحو تعزيز التفرد والاعتزاز بثقافتهم وتراثهم، مشيرين إن هذا الإجراء يأتي في إطار الرؤية الهندوسية للمستقبل، والتي تتطلع إلى تحقيق رؤية الهند لعام 2047.
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: الاسم الجديد الاسم تغير اسمها الهند
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: غارات الاحتلال على تدمر هي “على الأرجح” الأسوأ في سوريا
اعتبرت مسؤولة بالأمم المتحدة الخميس أن غارات الاحتلال التي أودت الأربعاء بالعشرات في مدينة تدمر هي “على الأرجح الأكثر فتكا” في سوريا حتى الآن، معربة عن قلقها البالغ من تصاعد العنف في البلاد.
وقالت نجاة رشدي، نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، أمام مجلس الأمن الدولي “مرة أخرى، ازدادت الغارات الإسرائيلية في سوريا بشكل كبير، سواء من حيث الوتيرة أو النطاق”.
وأضافت “أمس (الأربعاء)، قُتل عشرات الأشخاص في غارة قرب تدمر، هذه الضربة هي على الأرجح الأكثر فتكا حتى الآن”.
واستهدفت غارات الاحتلال الأربعاء، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، ثلاثة مواقع في مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي ضمّ أحدها اجتماعا “لمجموعات سورية موالية لطهران مع قياديين من حركة النجباء العراقية وحزب الله اللبناني”.
وقتل في الغارات 79 مقاتلا موالين لإيران، وفق أحدث حصيلة اوردها المرصد، بينما أحصت وزارة الدفاع السورية مقتل 36 شخصا وإصابة أكثر من خمسين جراء هذه الغارات على المدينة الواقعة في البادية السورية.
وأضافت رشدي “تقول “إسرائيل” إن ضرباتها تستهدف مواقع مرتبطة بإيران أو حزب الله أو الجهاد الإسلامي الفلسطيني. لكننا مرة أخرى نشهد سقوط ضحايا من المدنيين، من ضمنهم جراء غارات ضخمة على مناطق سكنية في وسط دمشق”.
كما اعربت عن قلقها حيال “الوضع المتفجر” في الجولان المحتل، وأعمال العنف الأخرى “في العديد من مواقع العمليات الأخرى”، خصوصا في شمال غرب البلاد.
وحذرت من أن “هذا العام يتجه ليكون الأكثر عنفا منذ 2020، وأن خطر حدوث دمار أكبر يلوح في الأفق”.
واندلع النزاع في سوريا في العام 2011 إثر احتجاجات بدأت سلمية قبل أن يقوم النظام بقمعها.
وأدى النزاع إلى مقتل أكثر من نصف مليون شخص وتشريد الملايين وتدمير اقتصاد البلاد والبنية التحتية.
وتابعت رشدي “من الواضح أن الأولوية الملحة بالنسبة لسوريا هي وقف التصعيد. فالبلاد تشهد عواصف متواصلة ناتجة من نزاع إقليمي وموجات متزايدة للنزاع على أراضيها”.
واشارت إلى أنه “مع تضاؤل المساعدات الإنسانية وتكثيف الخطابات والأعمال العدائية، يضطر السوريون إلى العيش في ظروف صعبة وغير محتملة على نحو متزايد”.
المصدر أ ف ب الوسومالأمم المتحدة الاحتلال الإسرائيلي سوريا