“الهند” تعتزم تغيير اسمها رسميا.. تعرف على الاسم الجديد
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
لا زالت الحكومة الهندية إلى تغيير اسم البلاد إلى “بهارات”، وذلك في خطوة تعكس التوجه نحو الهوية والتراث الهندي، ويأتي هذا الإعلان بالتزام مع استضافة قمة مجموعة العشرين هذا الأسبوع، وترتبط هذه الخطوة بالجهود المستمرة لإزالة ما يعتبرها الهند تراثاً استعمارياً.
يُشير السياسيون في الهند إلى أن “بهارات” هو الاسم الأصلي لبلادهم، والذي تم تغييره إلى “الهند” أثناء العهد الاستعماري البريطاني.
تأتي هذه الخطوة برغم التحديات التي تواجهها الهند، بما في ذلك مسألة الهوية والتعددية الثقافية في البلاد.
تعكس تصريحات عدد من القادة الهنود ودعمهم لتغيير اسم البلاد إلى “بهارات” تطلعاتهم نحو تعزيز التفرد والاعتزاز بثقافتهم وتراثهم، مشيرين إن هذا الإجراء يأتي في إطار الرؤية الهندوسية للمستقبل، والتي تتطلع إلى تحقيق رؤية الهند لعام 2047.
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: الاسم الجديد الاسم تغير اسمها الهند
إقرأ أيضاً:
السعودية … دور “تآمري” مشبوه عربياً ودولياً
يمانيون – متابعات
منذ تأسيسها عام 1932م وقيام ما تسمى حالياً المملكة العربية السعودية لم يجنِ العرب والمسلمون منها إلا التآمر والدس والوقيعة، ساعدتها على القيام بذلك الثروة الكبيرة التي حصلت عليها من عائدات النفط الذي اكتشف وبكميات تجارية في أراضيها.
لم تحسن السعودية توظيف عائدات النفط تلك لمصلحة البلاد وتنفيذ سلسلة من البرامج التنموية وإحداث نقلة صناعية وزراعية وخدماتية في البلاد لكن المعلوم أنه تم توجيه العائدات النفطية المهولة، نحو اتجاهين الأول إشباع الرغبات الشاذة للأمراء والأميرات وكافة أفراد الأسرة الحاكمة والمرتبطين بها، والثاني لتمويل تنفيذ سلسلة من المؤامرات كالانقلابات والاغتيالات في العديد من الدول العربية والإسلامية وحتى في العديد من دول آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، طبعاً كل ذلك يجري بأوامر من رعاة الدولة السعودية وحماتها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وبقية دول أوروبا الاستعمارية.
تضاعفت عائدات النفط وعلى مدى عقود، لكن الشيء المؤسف لم تبن تلك العائدات الضخمة مجتمعاً صناعياً وزراعياً بل خلّفت مجتمعاً استهلاكياً للمنتجات الصناعية الأمريكية والأوروبية، ولو كانت هناك عقول تفكر لوضعت برامج تنموية لتطوير البلاد ولكانت السعودية اليوم من الدول الرائدة في المجالين الصناعي والتكنولوجي .
يحكم السعودية نظام ملكي عتيق بنته القوى الاستعمارية لحماية مصالحها وتأمين استغلال عائدات النفط وتحويل الأراضي السعودية إلى سوق لمنتجاتهم الصناعية، وظل هذا النظام وإلى الآن تحت سيطرة وكالات الاستخبارات الأمريكية والبريطانية والأوروبية الغربية، كما ظلت الدول العربية والإسلامية التي لم تتوفر فيها عائدات مالية أسيرة في احتياجاتها المالية للسعودية التي فرضت عليها أموراً تمس سيادتها الوطنية، ومن يخالف من الأنظمة والرموز الوطنية تدبر له عملية انقلاب أو اغتيال تحت توجيه وحماية أمريكا وبريطانيا.
دور قذر لعبته وتلعبه المملكة العربية السعودية في المنطقة العربية وبقية الدول الإسلامية، لم تراع حرمة الأماكن المقدسة فيها مكة المكرمة والمدينة المنورة وما يحتم عليها أن تعمل بموجب ذلك، والأخذ بعين الاعتبار التراث الإسلامي في الحكم والإدارة والابتعاد عن نظرية المؤامرة في الحكم وتوظيف الأموال في أعمال الخير والبناء والتنمية.
والآن يمكن القول إن ما يحدث في التاريخ العربي الحديث والمعاصر من تدمير أنظمة ومؤامرات وانهيار قيمي وأخلاقي سببه هذه المملكة والأمثلة على ذلك حية وشاهدة؛ فما حصل في اليمن وسوريا ولبنان والسودان وليبيا من تدمير كان للسعودية الدور الأبرز فيه.
——————————
وكالة سبأ