بوابة الفجر:
2024-10-01@22:52:51 GMT

د.حماد عبدالله يكتب: "ليس كل ما يقال نُصَّدُقْه" !!

تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT



فرق كبير بين التحالف والولاء فالتحالفات تتم لتبادل مصلحة أو منفعة وبزوالها ينتهى التحالف أو يتجمد، لحين أشعار أخر !! 
أما الولاء فهو ولاء وأنتماء دون أسباب جوهرية أو حتى أخلاقية ( أنا وأبن عمى على الغريب ) مهما كان الغريب على حق أو باطل وهذا الولاء يمكن إجازته فى العقيدة كان يكون هناك ( وإلى صالح ) أو شيخ له ( مقام ) ويلجأ إليه البسطاء الموالين لهذا الوالى أو الشيخ لما ورثوه عن أبائهم من قصص وأساطير (حواديت ) عن معجزاته أو كراماته وولائهم له بلا حدود وبلا جدل!!

والولاء أيضاَ للوالد أو الوالدة رغم أن هذه العلاقة (الولائية ) أصبحت اليوم فى مجال الشك بتقييمها فكثير ما نسمع عن إبن أو إبنة قتلوا " ذويهم "أبائهم وأمهاتهم"، والعكس أم تقتل وليدها أو أب يغتصب إبنته  أى أن هذة السمة وهذة العلاقة أصبحت مشكوك فى تعميمها أى الولاء بحساب أو بقدر !!

أما فى حياتنا السياسية فهناك العجب كنا متحالفين مع الشرق فى ظروف القطبين الحاكمين للكرة الأرضية دخلنا فى تحالف وشبه ولاء كامل للإتحاد السوفيتى رغم كل ما نغص حياتنا من هذه العلاقة ( الدميمة ) فى المظهر والمضمون وكان تحالفنا مع الشرق تحالف مصالح وتحالف ضد ظلم وعدم عدالة الغرب، وإنحيازه لعدونا التاريخى ( إسرائيل ) وضياع حقوقنا وأهمها حقوق شعب فلسطين وكانت الغاية من تحالفنا مع الشرق أن نقوى أدواتنا فى السلاح والعلم والصناعة والإقتصاد والسياسات الداخلية حتى أصبحنا شبة موالين للشرق فكانت نكسة 67 وإستعدادنا لحرب 73 مع مزاولتنا لحرب إستنزاف ضد العدو بكل مقدرات شعب مصر كل هذه التجارب وهذه الحروب كشفت لنا أن الحليف والوالى  ليس على مستوى ثقة الشعب البسيط وحكامه الأكثر بساطة وكان قرار أخر أكثر بساطه وأكثر سذاجة بأن نأخذ قرار بطرد الخبراء الروس من مصر( 17 ألف روسى)  خلال 48 ساعة  أى أننا أنهينا التحالف مع الشرق (مجاناَ ) ودون الحصول على إتفاقية جديدة أو ثمن للقيام بمثل هذا الدور مع الغرب ولجأنا بكامل إرادتنا مسلمين كل أسلحتنا إلى الغرب الذى ساند عدونا (فكنا شبة عراة أمام أسد ) يلعق لسانه لكى ينهش الجزء المحبب فى جسم الفريسة القادمة طواعيه وبرغبتها الحميمة للولاء والتحالف حيث أننا قد أعلنا بأن 99% من أوراق اللعب فى يد الأمريكان بل الأكثر من ذلك أعلنا بأننا نرغب فى السلام وذهبنا إلى عقر دار اليهود فى الكنيست وواجهناهم  بحق بكل الحق فى الخطاب التاريخى للراحل المرحوم أنور السادات وأعلنا ( نحن لن نحارب بعد اليوم ) وقلنا بأن حرب 73 هى أخر الحروب بين العرب وإسرائيل  وأعتقد البعض أن هذا قسم ووعد وعهد.


لكن الذى يجب أن يعلموه هؤلاء الناس بأن ما قيل ليس بقرأن أو حتى أنجيل أو توراه أنها تمنيات وتمنى من رئيس عظيم لدولة عظيمة.. وليس بالأمانى تحقق الأمة أهدافها ولكن تؤخذ الدنيا غلاباَ.. صدقت يا أم كلثوم.. ألف رحمة ونور  !! 
أستاذ دكتور مهندس/ حماد عبد الله حماد
[email protected]

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مع الشرق

إقرأ أيضاً:

ما العلاقة بين انقطاع الطمث وتدهور صحة المفاصل؟

يعد انقطاع الطمث جزءًا طبيعيًا من الشيخوخة ويمكن فهمه على أنه نهاية سنوات الإنجاب لدى الأنثى، خلال فترة انقطاع الطمث، يمر جسم المرأة بالعديد من التغيرات الفسيولوجية والنفسية. 

من الأعراض الفسيولوجية البارزة لانقطاع الطمث هو توقف مبيض المرأة عن إطلاق البويضات للتخصيب. تتميز هذه المرحلة أيضًا بانخفاض كبير في الهرمونات الإنجابية التي تساعد الدورة الإنجابية للمرأة. 

وبينما توجد فكرة شائعة بين الناس بأن تأثيرات انقطاع الطمث تقتصر على الوظيفة الإنجابية إلا أن الدراسات مع مرور الوقت أظهرت أن النساء في سن اليأس وما بعد انقطاع الطمث قد يعاني من أعراض مرتبطة بحالات صحية أخرى أيضًا. ومن بينها ضعف صحة العظام والمفاصل.

هشاشة العظام، وهو نوع شائع من التهاب المفاصل غالبا ما يظهر في النساء بعد انقطاع الطمث، أظهرت الأبحاث الطبية وجود علاقة بين انقطاع الطمث وتدهور صحة المفاصل بين النساء بعد انقطاع الطمث.

دعونا نقرأ المزيد لفهم العلاقة بين الاثنين

الاستروجين هو هرمون قائم على الستيرويد، ومن المعروف عادة أنه يساعد الدورة الإنجابية للأنثى إنه يلعب دورًا نشطًا في تحفيز المبايض لتكوين بصيلات البيض خلال سنوات الإنجاب للأنثى ويساعد أيضًا في الحفاظ على وظيفة الرحم. 

ومع ذلك، ما هو غير معروف على نطاق واسع هو دور هذا الهرمون في الحفاظ على الصحة المعرفية والقلب والأوعية الدموية وحتى العضلات والعظام.

أثناء انقطاع الطمث، تعاني المرأة من انخفاض كبير في مستويات هرمون الاستروجين للهرمون وظيفة مضادة للالتهابات، وبعد انخفاضه، يمكن أن يكون هناك زيادة في مستويات الالتهاب في الجسم بما في ذلك المفاصل.

مع انخفاض مستويات هرمون الاستروجين، هناك أيضا تغيرات في كثافة العظام. انخفاض كثافة العظام يمكن أن يجعل عظام النساء في سن اليأس أكثر عرضة للكسور والالتهابات. وهذا يمكن أن يزيد من عدم الراحة المشتركة.

في هشاشة العظام، هناك انهيار الغضروف بين المفاصل. ويمكن ملاحظة ذلك في مفاصل الكتف والعمود الفقري والركبتين والوركين.

ما هو العيش مع هشاشة العظام؟

قد تعاني النساء في مرحلة انقطاع الطمث أو ما بعد انقطاع الطمث اللاتي يعانين من هذه الحالة من أعراض مثل آلام أسفل الظهر المزمنة، والتصلب حول المفصل، وانخفاض نطاق الحركة حول المفصل وغيرها، وفي بعض الأحيان، قد يبدو المفصل مختلفًا (غير عادي)، خاصة في حالة وجود بعض التشوهات.

هناك عوامل معينة يمكن أن تجعل النساء في سن اليأس أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام من غيرهن. وهذا يشمل السمنة، وتشوه العظام، ونقص التغذية، والسكري، والإصابات أو السقوط، والتاريخ العائلي وعوامل أخرى.

العلاج

هشاشة العظام هي حالة تنكسية ليس لها علاج محدد. ومع ذلك، يمكن إدارة الأعراض من خلال خطة علاجية مخصصة. 

قد تُنصح النساء المصابات بعد انقطاع الطمث بالحفاظ على وزن صحي أو تناول نظام غذائي متوازن أو تناول الأدوية المضادة للالتهابات أو طلب العلاج الطبيعي يمكن أن يساعد ذلك في منع تضخم الأعراض وتداخلها مع الحياة اليومية.

إذا كان تلف المفاصل حادًا، فإن جراحة استبدال المفاصل تصبح خيارًا كبيرًا للمتضررين.

بصرف النظر عن رؤية طبيب العظام، قد تطلب النساء المصابات بعد انقطاع الطمث أيضًا المساعدة من طبيب أمراض النساء المعالج. 

في مثل هذه الحالات، قد يتم إخضاعهن للعلاج بالهرمونات البديلة والذي يتضمن تناول هرمون الاستروجين الاصطناعي لاستعادة وظائف الحماية المفقودة للهرمون.

مقالات مشابهة

  • د.حماد عبدالله يكتب: "قدرات" مصر المتنامية!!
  • نقل العاصمة من بورتسودان لعطبرة العودة لتحالفات الولاء والمناصرة
  • ما العلاقة بين حربي الشرق الأوسط وشرق أوروبا؟
  • د.حماد عبدالله يكتب: وزارة للأقاليم الإقتصادية !!
  • شاهد.. صورة بألف كلمة تلخص العلاقة بين أمريكا وإسرائيل
  • ما العلاقة بين انقطاع الطمث وتدهور صحة المفاصل؟
  • د.حماد عبدالله يكتب: فى سبيلنا للتنمية المستدامة فى مصر !!
  • د.حماد عبدالله يكتب: "الإقتصاد الجزئى " هو سبيلنا للتنمية المستدامة !!
  • علي الفاتح يكتب: حفرة الشرق الأوسط..!
  • عاجل| «هاشم صفي الدين» بين الولاء لإيران وتحديات الداخل هل يكون خليفة نصر الله المنتظر؟