بوابة الفجر:
2025-02-02@02:00:57 GMT

د.حماد عبدالله يكتب: "ليس كل ما يقال نُصَّدُقْه" !!

تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT



فرق كبير بين التحالف والولاء فالتحالفات تتم لتبادل مصلحة أو منفعة وبزوالها ينتهى التحالف أو يتجمد، لحين أشعار أخر !! 
أما الولاء فهو ولاء وأنتماء دون أسباب جوهرية أو حتى أخلاقية ( أنا وأبن عمى على الغريب ) مهما كان الغريب على حق أو باطل وهذا الولاء يمكن إجازته فى العقيدة كان يكون هناك ( وإلى صالح ) أو شيخ له ( مقام ) ويلجأ إليه البسطاء الموالين لهذا الوالى أو الشيخ لما ورثوه عن أبائهم من قصص وأساطير (حواديت ) عن معجزاته أو كراماته وولائهم له بلا حدود وبلا جدل!!

والولاء أيضاَ للوالد أو الوالدة رغم أن هذه العلاقة (الولائية ) أصبحت اليوم فى مجال الشك بتقييمها فكثير ما نسمع عن إبن أو إبنة قتلوا " ذويهم "أبائهم وأمهاتهم"، والعكس أم تقتل وليدها أو أب يغتصب إبنته  أى أن هذة السمة وهذة العلاقة أصبحت مشكوك فى تعميمها أى الولاء بحساب أو بقدر !!

أما فى حياتنا السياسية فهناك العجب كنا متحالفين مع الشرق فى ظروف القطبين الحاكمين للكرة الأرضية دخلنا فى تحالف وشبه ولاء كامل للإتحاد السوفيتى رغم كل ما نغص حياتنا من هذه العلاقة ( الدميمة ) فى المظهر والمضمون وكان تحالفنا مع الشرق تحالف مصالح وتحالف ضد ظلم وعدم عدالة الغرب، وإنحيازه لعدونا التاريخى ( إسرائيل ) وضياع حقوقنا وأهمها حقوق شعب فلسطين وكانت الغاية من تحالفنا مع الشرق أن نقوى أدواتنا فى السلاح والعلم والصناعة والإقتصاد والسياسات الداخلية حتى أصبحنا شبة موالين للشرق فكانت نكسة 67 وإستعدادنا لحرب 73 مع مزاولتنا لحرب إستنزاف ضد العدو بكل مقدرات شعب مصر كل هذه التجارب وهذه الحروب كشفت لنا أن الحليف والوالى  ليس على مستوى ثقة الشعب البسيط وحكامه الأكثر بساطة وكان قرار أخر أكثر بساطه وأكثر سذاجة بأن نأخذ قرار بطرد الخبراء الروس من مصر( 17 ألف روسى)  خلال 48 ساعة  أى أننا أنهينا التحالف مع الشرق (مجاناَ ) ودون الحصول على إتفاقية جديدة أو ثمن للقيام بمثل هذا الدور مع الغرب ولجأنا بكامل إرادتنا مسلمين كل أسلحتنا إلى الغرب الذى ساند عدونا (فكنا شبة عراة أمام أسد ) يلعق لسانه لكى ينهش الجزء المحبب فى جسم الفريسة القادمة طواعيه وبرغبتها الحميمة للولاء والتحالف حيث أننا قد أعلنا بأن 99% من أوراق اللعب فى يد الأمريكان بل الأكثر من ذلك أعلنا بأننا نرغب فى السلام وذهبنا إلى عقر دار اليهود فى الكنيست وواجهناهم  بحق بكل الحق فى الخطاب التاريخى للراحل المرحوم أنور السادات وأعلنا ( نحن لن نحارب بعد اليوم ) وقلنا بأن حرب 73 هى أخر الحروب بين العرب وإسرائيل  وأعتقد البعض أن هذا قسم ووعد وعهد.


لكن الذى يجب أن يعلموه هؤلاء الناس بأن ما قيل ليس بقرأن أو حتى أنجيل أو توراه أنها تمنيات وتمنى من رئيس عظيم لدولة عظيمة.. وليس بالأمانى تحقق الأمة أهدافها ولكن تؤخذ الدنيا غلاباَ.. صدقت يا أم كلثوم.. ألف رحمة ونور  !! 
أستاذ دكتور مهندس/ حماد عبد الله حماد
[email protected]

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مع الشرق

إقرأ أيضاً:

"دي سكويرز" تعزز ريادتها في حلول الولاء بالشرق الأوسط عبر استحواذها على "بريبيت"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت شركة "دي سكويرز"، الرائدة في برامج الولاء والمكافآت، عن استحواذها على حصة الأغلبية في منصة "بريبيت" الرقمية، المتخصصة في تقديم حلول قائمة على الذكاء الاصطناعي للشركات الصغيرة والمتوسطة في قطاعات المأكولات والمشروبات والتجارة الإلكترونية.

يأتي هذا الاستحواذ كخطوة استراتيجية لتعزيز ريادة "دي سكويرز" في قطاع برامج الولاء في الشرق الأوسط، خاصة في الأسواق الرئيسية مثل مصر، السعودية، والإمارات، حيث تشير التوقعات إلى أن سوق برامج الولاء في مصر سينمو بمعدل 10.3% سنويًا ليصل إلى 785 مليون دولار بحلول عام 2028.

أكد مروان قناوي، الرئيس التنفيذي لشركة "دي سكويرز"، أن هذا الاستحواذ يمثل لحظة فارقة في مسيرة الشركة، حيث يتم إعادة صياغة مفهوم برامج الولاء عبر دمج منصة "بريبيت" المعتمدة على الذكاء الاصطناعي ضمن منظومتنا، مما يتيح للشركات الصغيرة والمتوسطة تقديم تجارب استثنائية للعملاء وتحقيق نجاحات مستدامة."

من جانبه، أوضح كريم حسين، الرئيس التنفيذي لشركة "بريبيت"، أن هذه الشراكة تتماشى مع رؤية مصر 2030، وتعزز الابتكار والنمو الاقتصادي المستدام، مضيفًا: "نحن نعمل على تلبية الطلب المتزايد على برامج الولاء المخصصة المستوحاة من الألعاب، ما يتيح للشركات تعزيز تفاعل العملاء وزيادة ولائهم في ظل سوق تنافسية متسارعة التطور."

تشتهر منصة "بريبيت" بقدرتها على تحسين العمليات التشغيلية عبر أتمتة إدارة المخزون، وتصنيف العملاء، وتحليل بيانات المشتريات، مما يساعد الشركات على تحديد المنتجات الأكثر رواجًا واتجاهات السوق.

وتصميم حملات تسويقية مخصصة لكل فئة من العملاء و تحقيق أعلى عائد استثماري عبر قرارات تسويقية مدروسة.

مقالات مشابهة

  • حماد: حكومة الاستقرار تدعم الحركة العامة للكشافة والمرشدات وتعزز دورها الوطني
  • د.حماد عبدالله يكتب: ثقافة الأمة فى حوزة (أقدامها) !!
  • "دي سكويرز" تعزز ريادتها في حلول الولاء بالشرق الأوسط عبر استحواذها على "بريبيت"
  • سوريا بين الشرق والغرب
  • د. عبدالله الغذامي يكتب: شيخات القصايد
  • كلمته قبل ماتموت بدقائق.. رسالة مؤثرة لضحية حادث الطائرة الأمريكية
  • لافروف: الغرب لم يحترم أبدا مبدأ المساواة السيادية بين الدول
  • د.حماد عبدالله يكتب: جدد حياتك !!
  • الغرب وكأس الشرق الأوسط المقدسة
  • إيران تبدي استعدادا مشروطا لمحادثات نووية مع الغرب