بيان من العباسية ..الوضع الميداني واحوال الاحياء والمواطنين
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
قبل أيام كان هنالك انخفاض كبير للمليشيات بحي العباسيه وإنسحابها من شارع العرضه والاربعين ابتدأ من التجاني الماحي وحتى جامع فيصل الى محطه البطانه بالعباسيه.
عادت المليشيات من جديد وبكثافه وتمركزت بشارعي العرضه والاربعين وانتشرت بالاحياء المجاورة له حيث تنتشر بالعباسيه غرب بكثافه وتتخذ البيوت ملاذ لها حيث إنخفضت وتيره الاشتباكات هذه الايام ،
قامت المليشات اليوم بحي العباسيه وسط بالاعتداء على رجال اعمارهم تفوق ال60 عاما بالضرب والاهانه دون اي اسباب وقامت بسلبهم ونهبهم حيث تمارس هذا السلوك القذر تجاه المواطنين العزل وتتكرر هذه الافعال الهمجيه وغير المبرر لها لكل من يمر بازقه الحي حيث تعامل المليشات مواطني حينا بكل قسوه وعدم رحمه وبلا ضمير.
تواصل المليشيات السلب والنهب بما تبقي من املاك المواطنين حيث دخلت المليشات احياء العباسيه سناده ووسط وحي الامراء (العباسيه شمال) باكثر من 20 دفار موزعه على الحي حيث مارست فيه النهب المسلح بالحي وتهديد المواطنين واجبارهم على ترك منازلهم وتاخذ ممتلكات المواطنين من كراسي وشاشات ومراوح وغسلات وسجاد …الخ واصبحت بعض البيوت على البلاط فقط.
تفرض المليشات حصارا كامل للحي منذ بدا الحرب فانعدمت المواد الغذائية والادويه والمراكز الصحيه تماما وانقطاع للمياه والكهرباء بسبب الحصار كما ندعو سكان الحي الصبر فان الله معنا وندعو الله ان يبرد على قلوب الرجال التي كادت ان تنفجر من الغبن والقهر امام تلك الانتهاكات الجسيمه.
ندعو جميع الصفحات الاعلاميه والصحفيين والصحفيات للوقوف معنا اعلاميا لانتهاكات المليشات بحي العباسيه
#المليشات_تمارس_النهب_المسلح_بالعباسيه.
#انقذو_العباسيه
#نمور_العباسيه
حفظ الله السودان
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
جلوس القرفصاء
كثيراً ما نُشاهد شخص يجلس أمام مسئول ما على طرف الكرسى الذى أمام المسئول ويكاد يُلامس الأرض، هذه الجلسة تُسمى «القرفصاء» بدلاً من الجلوس بوضع صحيح مريح على الكرسى، والمشاهد لهذا الوضع يعتقد فى الشخص الجالس على هذه الهيئة بأنه شخص متوتر وخائف وغير واثق فى نفسه وأن المسئول شخص متعال ومتكبر محب للنفاق والمدح والإحساس بالعظمة، لذلك يكون رد فعل المتعاملين معه على هذا الشكل وإعطاء الثقة فى قوته، فى الغالب إن كثير من المسئولين الذين يقبلون جلوس الناس أمامهم على هذا الوضع شخص مؤذ يجرح شعور الآخرين، لذلك يظهر الناس معه على هذا الوضع الذى يغذى لديه ثقته فى نفسه، ويظهر ذلك من تعبير وجهه الذى يلمع من فرط إذلال الناس، ونحتار فى الأمر بين من الذى يضحك على الأخر، المسئول أم الشخص الجالس أمامه جلسة القرفصاء التى يعتبرها بعض الحقوقيين والمدافعين عن حقوق الإنسان أداة تعذيب أستعملها الأمريكان مع معتقلى «جوانتاناموا» وقد جاءت شهادات الكثير من هؤلاء المعتقلين بهذه الرواية التى تؤكد أن الجلوس بهذا الشكل شىء غير طبيعى جاء ذكرها فى أدب القرود.
لم نقصد أحداً!!