صحفي أمريكي يعلق على ما ربحته روسيا بعد تدميرها "تشالنجر-2" في أوكرانيا وما خسرته بريطانيا
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
أكد الصحفي الأمريكي، جاكسون هينكل، أن السلطات البريطانية تلقت نبأ سيئا بتدمير الروس لدبابة "تشالنجر-2"، التي تم إرسالها إلى أوكرانيا كمساعدة عسكرية.
وقال: "لا أعتقد أن بريطانيا أعجبتها حقيقة قيام روسيا بتدمير تلك الدبابات".
وأشار إلى أن البريطانيين يرفضون توفير دبابات جديدة لتحل محل التالفة، حيث قاموا بإرسال 14 قطعة إلى كييف، وربما يعانون هم أنفسهم من نقص في هذه الدبابات.
وأكد أن تدمير روسيا للأسلحة الغربية يعد تسويقا سيئا للغاية لدبابات "تشالنجر" ودبابات "ليوبارد" وغيرها من الأنظمة العسكرية لحلف "الناتو".
وأضاف: "تدمير هذه المدرعات يعد دعاية ممتازة للأسلحة الروسية".
وكتبت صحيفة Military Watch أن دول حلف الناتو قد تعيد النظر في مسألة إمداد قوات كييف بالمزيد من العتاد العسكري عقب تدمير القوات الروسية لدبابة "تشالنجر-2" البريطانية.
وأوضحت الصحيفة في مقال نشرته أنه "بينما تناقش الدول الغربية مسألة تزويد أوكرانيا بالمزيد من شحنات الأسلحة، سيشكل تدمير القوات الروسية لدبابة "تشالنجر-2" التي لم يتمكن أحد سابقا من إلحاق أضرار جسيمة بها نقطة تحول سلبية تدفعهم إلى التفكير مجددا في مدى صوابية قراراتهم".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية الدبابات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو تشالنجر 2
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تدرس الانسحاب من كورسك الروسية
كشفت وسائل إعلام أوكرانية أن الجيش الأوكراني يدرس حاليًا إمكانية الانسحاب من منطقة كورسك الروسية خلال الأسبوع المقبل، بسبب الصعوبات اللوجستية التي يواجهها هناك
وأفادت مصادر عسكرية أوكرانية بأن الوضع في مدينة كورسك بات بالغ الخطورة، حيث يُتوقع أن يستغرق إخلاء القوات الأوكرانية من المنطقة ما بين 3 إلى 5 أيام.
وأشارت المصادر إلى أن الخدمات اللوجستية في المنطقة مشلولة بشكل شبه كامل، محذرة من أن عدم اتخاذ إجراءات عاجلة قد يؤدي إلى فوضى عارمة.
وفي الوقت نفسه، أظهرت خرائط نشرت يوم الجمعة أن القوات الروسية تقترب من محاصرة آلاف الجنود الأوكرانيين الذين دخلوا روسيا الصيف الماضي، مما يعزلهم عن خطوط إمدادهم الرئيسية.
كما أظهرت الخرائط تدهور الوضع في كورسك بشكل حاد خلال الأيام الثلاثة الماضية، بعد أن استعادت القوات الروسية أراضي جديدة ضمن هجوم مضاد مكثف، مما كاد أن يقسم القوات الأوكرانية إلى نصفين.
وتثير هذه التطورات المخاوف من احتمال إجبار القوات الأوكرانية على التراجع إلى داخل الأراضي الأوكرانية، أو المخاطرة بالوقوع في الأسر أو القتل، في وقت تتعرض فيه كييف لضغوط متزايدة من الولايات المتحدة للموافقة على وقف إطلاق النار مع روسيا.