بعد زلزال المغرب.. نوع من الساعات الذكية قد ينقذك من الموت
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
انتشرت الساعات الذكية بشكل كبير، لما تتمتع به من مزايا عديدة، لم تُعرف من قبل، من ضمنها نوع يستطيع إرسال واستقبال بيانات وإشارات وتحديد مواقع الأفراد بشكل دقيق وبكل سهولة، وهو ما اعتبره بعض خبراء التكنولوجيا مفيدًا جدًا في تحديد مواقع ضحايا الزلازل وأماكنهم بدقة؛ مما يسهل على فرق الإنقاذ الوصول إليهم بأسرع شكل ممكن، وخاصة بعض تكرار حوادث وقوع الزلازل خلال الآونة الأخيرة.
ووفقًا لموقع «سكاي نيوز عربية» فإن الساعات الذكية تحتوي على العديد من المزايا، التي تؤهلها لتكون منقذًا سريعًا لضحايا الزلازل، إذ اهتمت الشركات المصنعة لهذه الأجهزة مؤخرًا بتطويرها، وأضافت لها قدرات عالية تمكنها من التواصل مع الأقمار الصناعية، وجعلتها قادرة على إرسال تفاصيل عن عمليات هامة في الجسم.
مزايا الساعات الذكية المفيدة في حالة الكوارثومن أهم ما تحتوي عليه هذه الأجهزة من مزايا، أن لديها القدرة على إجراء المكالمات واستقبالها، عند اتصالها بالهاتف المحمول، والبعض منها تتمتع بميزة مخطط بيانات خلوية، يمكنها من إجراء المكالمات دون حاجتها إلى هاتف من الأساس.
وبالإضافة إلى ذلك تحتوي بعض الساعات الذكية على أهم ميزة لحالات الكوارث والزلازل، وهي عبارة عن خواص تكشف عن حالات السقوط والحوادث التي تحدث لمرتديها، لتقوم الساعة تلقائيًا بطلب النجدة، وتستطيع تخزين المعلومات الطبية الهامة، ولها القدرة على الاتصال بالإصادرات المشابهة لها تلقائيًا، والكشف عن موقع مرتديها، وهو الأمر الذي يمكّن رجال الإنقاذ من استخدامها لمعرفة الأشخاص الذي يرتدون ساعات مشابهة تحت الأنقاض، حيث ستصدر صفيرًا يخبر بموقع الضحية لإنقاذة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زلزال المغرب الزلازل الساعات الذكية ساعة ساعة ذكية الساعات الذکیة
إقرأ أيضاً:
جمعية الخبراء: 6 مزايا ضريبية لأصحاب المشروعات الصغيرة في مشروع القانون الجديد
أكدت جمعية خبراء الضرائب المصرية، أن مشروع قانون الحوافز والتيسيرات الضريبية للمشروعات الصغيرة وتشكيل مجموعة وزارية لريادة الأعمال يمثلان بداية استراتيجية شاملة لتعزيز قدرات الشركات الناشئة وتوفير بيئة جاذبة للاستثمار وتحقيق نمو اقتصادي واجتماعي مستدام وتوفير المزيد من فرص العمل للشباب.
وقال المحاسب الضريبي أشرف عبد الغني، مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية، إنه لأول مرة يتم تشكيل مجموعة وزارية لريادة الأعمال بالإضافة إلى أن مشروع قانون الحوافز والتيسيرات الضريبية للمشروعات الصغيرة يقدم تسهيلات غير مسبوقة للشركات الناشئة.
أكد "عبد الغني"، أن ذلك يعكس إدراك الحكومة بأهمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة باعتبارها الركيزة الأساسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية حيث تساهم بحوالي 80% من الناتج المحلي الإجمالي وتغطي 90% من التكوين الرأسمالي.
أوضح "مؤسس الجمعية"، أن لدينا ما يزيد عن 3.7 مليون شركة متناهية الصغر أو صغيرة أو متوسطة تمثل 44.6% من إجمالي مؤسسات القطاع الخاص وتستوعب 5.8 مليون عامل يمثلون 43.8% من القوى العاملة في القطاع الخاص الرسمي.
أشار "عبد الغني"، إلى أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة تساهم في مكافحة البطالة وتعزيز معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي وزيادة الصادرات وتحسين القوة التنافسية وسد احتياجات الأسواق المحلية وتقليل فاتورة الاستيراد.
وقال إن مشروع قانون الحوافز والتيسيرات الضريبية للمشروعات الصغيرة يتضمن 6 مزايا رئيسية للشركات الناشئة أولها رفع حد التمتع بالمزايا من 10 إلى 15 مليون جنيه إجمالي حجم الأعمال السنوي.
أوضح أن الميزة الثانية مجموعة من الإعفاءات تشمل الإعفاء من ضريبة الدمغة ورسوم الشهر والتوثيق وضريبة الأرباح الرأسمالية وضريبة توزيعات الأرباح بالإضافة إلى الإعفاء من نظام الخصم والدفعات المقدمة.
قال مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية، إن الميزة الثالثة هي السماح للمشروعات الصغيرة والشركات الناشئة بتقديم أربعة إقرارات فقط لضريبة القيمة المضافة سنويًا ويكتفي بتقديم إقرار سنوي واحد لضريبة الأجور والمرتبات.
أشار إلى أن النظام الضريبي الجديد يتضمن أن يكون أول فحص بعد 5 سنوات، والميزة الخامسة أنه غير مطلوب من الممولين أي مستحقات ضريبية عن الفترات السابقة عند التسجيل.
وأضاف أشرف عبد الغني، أن الميزة السادسة هي أن مشروع القانون يعفي الشركات الناشئة من إمساك السجلات والدفاتر والمستندات المنصوص عليها في قانون الإجراءات الضريبية الموحد ويتيح لها الالتزام بنظم مبسطة يحددها وزير المالية.