صحيفة البلاد:
2025-03-10@14:19:35 GMT

التنمر يهدد المراهقين بـ«اضطرابات الأكل»

تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT

التنمر يهدد المراهقين بـ«اضطرابات الأكل»

شيكاغو- وكالات

أكدت دراسة أجريت على المراهقين في الولايات المتحدة، أن ضحايا التنمر عبر الإنترنت أكثر عرضة من غيرهم من الشباب للإصابة بأعراض اضطراب الأكل. ونشرت النتائج في المجلة الدولية لاضطرابات الأكل.
وأجريت على 10258 مراهقاً تتراوح أعمارهم بين 10 و14 عاماً، وأجاب المشاركون عن أسئلة عما إذا كانوا قد تعرضوا للإيذاء والتنمر عبر الإنترنت، وكذلك ما إذا كانوا قد عانوا أعراض اضطراب الأكل.

وارتبط إيذاء التنمر عبر الإنترنت بالقلق في شأن زيادة الوزن، وربط القيمة الذاتية بالوزن، والسلوكات التعويضية غير المناسبة لمنع زيادة الوزن، والشراهة عند تناول الطعام.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: التنمر

إقرأ أيضاً:

اعتنق الإسلام وتزوج جزائرية.. قصة ريبيري قاهر التنمر وصانع المجد

لم يكن طريق لاعب كرة القدم الفرنسي فرانك ريبيري إلى المجد مفروشا بالورود، بل كان مليئا بالألم والمعاناة منذ نعومة أظفاره.

وُلد ريبيري في مدينة بولوني سور مير شمال فرنسا عام 1983، وعانى من طفولة قاسية، حيث تخلى عنه والده وتركه في دير للراهبات، ليكبر وحيدا دون دفء العائلة.

View this post on Instagram

A post shared by Bayern de Munique BR ???????? (@bayerndemuniquebr_)

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2طبيب برشلونة الراحل.. أنقذ مسيرة غافي وأوصى بإراحة ليفاندوفسكيlist 2 of 2يوم قاطع ميسي زميله الأرجنتيني بسبب إهانة برشلونةend of list

ولم تتوقف معاناة فرانك عند هذا الحد، فقد تعرّض في سن الـ12 لحادث سيارة مروع تسبّب بتشوه وجهه بندوب لا تزال ظاهرة حتى اليوم.

وتلك الندوب لم تكن مجرد آثار جسدية، بل حملت معها سنوات من التنمر والسخرية، حيث أطلق عليه الأطفال ألقابا قاسية مثل "وحش الدير" و"صاحب الوجه المقطوع".

وعاش ريبيري في عزلة، ورفض تكوين صداقات مع من حوله، حتى أصبح وحيدا لا تؤنسه سوى كرة القدم، التي تحولت إلى ملجئه الوحيد في عالم لم يرحمه.

ورغم الظروف القاسية، رفض ريبيري الاستسلام، وجعل من معاناته دافعا للتقدم، إذ بدأ مسيرته الكروية في فرنسا، ثم احترف بغلطة سراي التركي قبل أن ينتقل إلى مرسيليا، حيث بدأت رحلته نحو العالمية.

وعام 2006، جاءته الفرصة الكبرى عندما انضم إلى منتخب فرنسا في مونديال ألمانيا، ليسجل أول أهدافه الدولية ويثبت للعالم أنه ليس مجرد لاعب عادي.

إعلان

وانتقل ريبيري إلى بايرن ميونخ عام 2007، ليصبح جزءا من فريق صنع التاريخ، محققا دوري أبطال أوروبا عام 2013 ومتوجا بجائزة أفضل لاعب في أوروبا، على حساب النجمين الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو في أوج عطائهما، ولكنه حرم من جائزة الكرة الذهبية التي ذهبت إلى رونالدو فيما وصفت بـ"سرقة القرن".

ورغم المجد الذي حققه، ظل الماضي يلاحقه، فحتى بعد تحقيقه للإنجازات، لم ينسَ ريبيري لحظات الوحدة والألم التي عاشها في طفولته.

ورفض ريبيري إجراء أي عملية تجميل لوجهه، معتبرا أن ندوبه هي التي صنعت شخصيته القوية وجعلته الرجل الذي هو عليه اليوم.

ولم يجد ريبيري السعادة فقط بكرة القدم، بل أيضا في الروحانية، حيث اعتنق الإسلام بعد زواجه من فرنسية ذات أصول جزائرية، واتخذ اسم "بلال يوسف محمد".

وبعد 14 عاما من العطاء مع بايرن ميونخ، ودّع ريبيري النادي الألماني في 2019، وأعلن اعتزاله في 21 أكتوبر/تشرين الأول 2022، وكان آخر نادٍ لعب له ساليرنيتانا الإيطالي.

وبقي اسم ريبيري محفورا كأحد أعظم اللاعبين الذين حوّلوا الألم إلى نجاح، وأثبتوا أن القوة لا تأتي من الجسد؛، بل من الروح والإرادة الصلبة.

مقالات مشابهة

  • رومانيا على صفيح ساخن.. هل يقود استبعاد جورجيسكو إلى اضطرابات سياسية أوسع؟
  • اعتنق الإسلام وتزوج جزائرية.. قصة ريبيري قاهر التنمر وصانع المجد
  • إسلام مبارك تتحدث عن “أشغال شاقة جدا”.. وتعلّق على التنمر
  • مرغم: جميع من ترشحوا لمنصب رئيس الدولة كانوا مفلسين سياسياً
  • هدى الإتربي: نبيلة عبيد مثلي الأعلى.. وسعيدة بلقب نجمة المراهقين
  • قلة النوم تسرق صحة المراهقين .. دراسة تحذّر من خطر يُهدّد قلوبهم
  • الذكاء الاصطناعي يتنبأ بدقة بتعافي المرضى من اضطراب القلق
  • اتهامات بالتنمر.. هشام ماجد يخرج عن صمته ويرد على الانتقادات
  • التخويف والسخرية.. مفهوم التنمر في مشروع قانون العمل
  • دراسة حديثة تكشف عن الدور الخفي للدماغ في زيادة الوزن