الإعلام والكوارث الطبيعية
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
للإذاعة دور رئيسي في الأحداث حيث تخصص موجة ليتكلم المنكوبون مع أهاليهم ليطمئنوهم ويطممئن عليهم الأهالي أيضا وهذا هوالسيناريو المستمرطوال فترة الإنقاذ من قبل الدفاع المدني، بالإضافة إلى استمرارالتغطية من قبل التلفزيون للحدث كسقوط عمارة أو الغرقى في جريان السيول وهكذا، وأيضا تنتقل كاميرا التلفزيون إلى المستشفيات لرصد أعداد الموتى والجرحى وإجراء مقابلات مع وزيرالصحة الشخصية الرئيسة في الحدث وتوظيف كافة الإمكانات لإسعاف المصابين وتسهيل الإجراءات لأهالي المتوفين لدفن موتاهم وتقبل العزاء في مصابهم الجلل.
ومن جهة أخرى تسليط الضوء على أسباب الكارثة،فلو كان الأمرمتعلقاً بانهيار كوبري فلابد من مساءلة المهندس الذي اختارموقعه وسبب إختياره له وهل المنطقة منيعة ليس فيها سابق أعمال حفر
وإنشاء؟ وإيقاع العقوبة على جهة الإنشاء والمهندس معا.
وبالنسبة للسيول لماذالا يقوم الدفاع المدني بتوعية المواطنين لكي لايقطعوا الطريق من مجرى السيول؟ هذا بالنسبة الكوارث الطبيعية،أما كوارث الحروب فتخصص الإذاعة موجة لنقل كلمات الجنود والأهالي من جهة وإذاعة البيانات الرسمية عن جوالمعركة والأرباح والخسائر بصورة واقعية لازيف فيها ولامغالاة من جهة أخرى ،ويقوم التلفزيون بدور رئيس في تغطية هذه الكوارث التي تدخل فيها أعمال الشغب والإرهاب من قبل إحدى الجهتين وكذلك الحرب النفسية باللجوء للكذب.
وبالنسبة للسيناريو النهائي يقوم أميرالمنطقة أوالمحافظ بزيارة المصابين في المستشفيات وتعزية الأهالي في موتاهم في دورهم والتعبير عن صادق مواساته والإعلام عن معاقبة المقصرين والمتسببين في وقوع الكوارث الطبيعية.
وبالنسبة لأعمال الشغب والإرهاب ، فوزارة الداخلية هي المسؤولة عن معاقبة المشاغبين والإرهابيين.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
أوقات منهي عن الصلاة فيها .. تعرف عليها
كشف الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، عن أوقات نهى النبي عن الصلاة فيها، كاشفا السر عن النهي عن الصلاة في هذه الأوقات.
وقال علي جمعة، في منشور له، على فيس بوك، إن هناك
ثلاث أوقات نُهينا عن الصلاة فيها:
- بعد الفجر حتى شروق الشمس
- عند الاستواء (منتصف النهار)
- بعد العصر حتى غروب الشمس
وأوضح علي جمعة، أن سبب النهي عن الصلاة في هذه الأوقات الثلاثة، هو ألا يكون هناك تشبه بعباد الشمس والقمر والنجوم.
خمسة أوقات تكره الصلاةوقال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن هناك خمسة أوقات تكره الصلاة فيها كراهة تحريم إلا صلاة لها سبب متقدم كالفائتة أو مقارن كصلاة الكسوف والاستسقاء. وإنما تكره الصلاة التي لا سبب لها أصلا كالنفل المطلق، والتي لها سبب متأخر كصلاة الاستخارة.
وذكر علي جمعة، أن هذه الأوقات هي :
1- بعد صلاة الصبح حتى تطلع الشمس.
2- عند طلوع الشمس حتى تتكامل وترتفع قدر رمح.
3- إذا استوت حتى تزول. ويستثنى في هذا الوقت يوم الجمعة فلا تكره الصلاة فيه في وقت الاستواء وكذا حرم مكة المسجد وغيره، فلا تكره الصلاة فيه في هذه الأوقات كلها سواء صلى سنة الطواف أو غيرها.
4- بعد صلاة العصر حتى تغرب الشمس.
5- عند الغروب حتى يتكامل غروبها.
الأوقات المنهي عن الصلاة فيها تعني: الأزمنة التي ثبت في الشرع النهي عن فعل الصلاة فيها، وهي: ثلاثةُ أوقات إجمالًا وخمسةُ تفصيلًا.
والأوقات المنهى عن الصلاة فيها تشمل إجمالًا الصلوات التالية: أولًا: من بعد صلاة الفجر إلى طلوع الشمس، وثانيًا: ما قبل أذان الظهر بحوالى 10 دقائق إلى أذان الظهر، أما الوقت الثالث فهو: من بعد صلاة العصر إلى أذان المغرب، والأوقات المنهي عن الصلاة فيها تفصيلًا هي نفسها الأوقات السابقة؛ بالإضافة إلى لحظة طلوع الشمس ولحظة غروبها".