«أبوظبي الدولي للصيد والفروسية» يُكرِّم الرعاة والفائزين في مُسابقاته
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة شرطة أبوظبي تختتم مشاركتها في معرض أبوظبي للصيد والفروسية «أبوظبي للصيد» تجارب تسكن الذاكرةكرم معالي ماجد علي المنصوري، رئيس اللجنة العُليا المُنظّمة لمعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2023، الأمين العام لنادي صقاري الإمارات، مساء أمس الأول، الفائزين في مُسابقات المعرض المُتخصصة، وأفضل منصّات عرض للمُشاركين في القطاعات كافة، بالإضافة إلى تكريم رعاة الحدث والداعمين والشركاء لدورته العشرين.
وشارك في التكريم عمر فؤاد أحمد، مدير المعرض، عضو اللجنة العليا المُنظمة، مدير المشاريع في نادي صقاري الإمارات. كما تمّ في نهاية الحفل التقاط الصور التذكارية لفريق إدارة المعرض في دورته (أبوظبي 2023).
وأقيم حفل التكريم مع اختتام فعاليات المعرض الذي نظّمه نادي صقاري الإمارات خلال الفترة من 2 ولغاية 8 سبتمبر، تحت شعار «استدامة وتراث.. بروحٍ مُتجدّدة»، وبمُشاركة قياسية تاريخية على صعيد أعداد الشركات والعارضين والعلامات التجارية والدول والمساحة والزوار، حيث شارك في (أبوظبي 2023) ما يزيد على 1220 عارضاً وعلامة تجارية من 65 دولة، على مساحة تجاوزت 65 ألف متر مربع، مع أكثر من 200 نشاط وعرض حيّ، وورش عمل وفعاليات شيّقة.
أقيم المعرض برعاية رسمية من هيئة البيئة- أبوظبي، الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى، مركز أبوظبي الوطني للمعارض، حيث تمّ إقامة الحدث، الراعي الذهبي شركة SCHIWY الألمانية، وراعي القطاع «كراكال»، وهيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، وشريك صناعة السيارات ARB الإمارات، والشريك المصرفي بنك أبوظبي التجاري، وشريك الأنشطة منتجع الفرسان الرياضي الدولي، وراعي منصّة العروض «سمارت ديزاين»، والخيمة الملكية راعي الفعاليات.
وأكد معالي ماجد علي المنصوري، رئيس اللجنة العُليا المُنظّمة لمعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، أنّ النجاح غير المسبوق الذي حققه المعرض في دورته العشرين على كل الصّعد، تمّ بفضل الحرص الكبير والدعم اللامحدود من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس نادي صقاري الإمارات، راعي المعرض، لجهود تعزيز الصيد المُستدام والمحافظة على ركائز التراث العربي الأصيل، والمُتابعة الدائمة لمساعي تطوير هذا الحدث التراثي الدولي، مُتوجّهاً بخالص الشكر والتقدير والاعتزاز لسموهما، ومؤكداً أنّ معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، سوف يُواصل تطوير خططه ومشاريعه ومحتواه في الدورات القادمة.
وتوجّه معاليه بالشكر والتقدير لجميع المُشاركين في المعرض من داخل وخارج دولة الإمارات، من الشركات والعارضين والرعاة والداعمين والشركاء، ولجميع ممثلي وسائل الإعلام، لدورهم جميعاً في تحقيق هذا التميّز الذي أنجزته الدورة العشرون.
الداعمون
شارك في تقديم الدعم للحدث، كل من وزارة الداخلية، وشرطة أبوظبي، ولجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، ونادي تراث الإمارات، وجمعية الإمارات للخيول العربية، وغرفة أبوظبي، وغرفة التجارة البريطانية بأبوظبي. وشركاء الصناعة كل من صندوق محمد بن زايد للمحافظة على الطيور الجارحة، والاتحاد العالمي للصقارة والمحافظة على الطيور الجارحة، والمؤسسة الأوروبية للصقارة والمحافظة على الطبيعة، واتحاد الإمارات للفروسية والسباق، ومعرض دبي الدولي للخيل، ومعرض The Game Fair في فرنسا، ومعرض JAGD & HUND بألمانيا، وغرف التجارة الأميركية في الإمارات. وشركاء تعزيز تجربة الزوار مدرسة محمد بن زايد للصقارة وفراسة الصحراء، ومركز السلوقي العربي بأبوظبي، واتحاد الإمارات للقوس والسهم، وأكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة، والمجموعة العلمية المتقدمة، وأكاديمية بوذيب، ومؤسسة «إينبيكس- جودكو»، ونادي ظبيان للفروسية، ومدرسة فرسان عُمان لتدريب الفروسية.
تكريم الفائزين
قام معالي رئيس اللجنة العليا المُنظّمة، بمُشاركة مدير المعرض، بتكريم الفائزين في مسابقات الحدث، ففي مُسابقة مزاينة السلوقي العربي التي شهدت مُشاركة كبيرة، فاز بالمركز الأول في فئة (ذكر حص) شيبوب لمالكه الروضة الشرقية، وبالمركز الثاني ورسان لمالكه مزرعة دلما كانيل، وفي المركز الثالث سواد لمالكه مزرعة دلما كانيل.
أما في فئة (أنثى حص) فقد فاز بالمركز الأول الظبي لمالكها سالم خلفان الشامسي، وبالمركز الثاني شمسة لمالكتها مارية كورتس، وبالمركز الثالث خميسة لمالكها مزرعة دلما كانيل. وفي فئة (ذكر أريش) فاز بالمركز الأول لهب لمالكته سارة عبدالعزيز رشدان، وفي المركز الثاني قفطان لمالكته الكساندرا سلڤان، وفي المركز الثالث بركان لمالكه محمد المشعلي. أخيراً، وفي فئة (أنثى أريش) فاز بالمركز الأول «فيبي» لمالكها «هاوس أوف هاوندز»، وفي المركز الثاني جونيه لمالكته سارة عبدالعزيز رشدان، وفي المركز الثالث جمرة لمالكتها لطيفة محمد.
وفي مسابقة أفضل المُجسّمات والمشغولات التراثية، فاز بالمراكز الثلاثة الأولى على الترتيب، مهرة المسكري، وراشد الابراوي، ومريم المسكري.
وفي مسابقة أفضل سكين صيد، فاز بالمركزين الأول والثالث محمد الأميري مالك شركة تمرين الإماراتية، وفي المركز الثاني شركة «أوريكس كستم» لصانع السكاكين الإماراتي عبدالله الأحمد.
أما في مسابقة أجمل برقع للصقر، فقد فاز بالمركز الأول شركة «دوفيل دي أنجليس» من الإمارات، وفي المركز الثاني شركة «أتيليه سوجيساكي» من اليابان، وفي المركز الثالث فازت شركة «جي بي بي» للصقور من فرنسا.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية نادي صقاري الإمارات أبوظبی الدولی للصید والفروسیة وفی المرکز الثانی فاز بالمرکز الأول صقاری الإمارات بن زاید فی فئة
إقرأ أيضاً:
في يومه الدولي.. مختصون: "التضامن الإنساني" نهج وقيمة متأصلة في الإمارات
تشارك الإمارات دول العالم الاحتفال باليوم الدولي للتضامن الإنساني الذي يصادف 20 ديسمبر "كانون الأول" من كل عام، انطلاقًا من التزامها الراسخ بدعم القضايا الإنسانية وتعزيز قيم التعاون والتكاتف بين الشعوب، وتأكيداً على مواصلة دورها شريكاً أساسياً في دعم التضامن الإنساني العالمي.
ولفتت الدكتورة نوال النقبي، الأستاذة في كلية الاتصال بجامعة الشارقة، إلى أن "دولة الإمارات تؤكد مكانتها شريكاً أساسياً في المجتمع الدولي في مجال التضامن الإنساني، ومن خلال مبادراتها الإنسانية المتنوعة، تسعى إلى تعزيز قيم التضامن والتكافل على مستوى العالم".وقالت الدكتورة النقبي عبر 24: "تُظهر الإمارات التزامها الثابت بتقديم الإغاثة العاجلة للمجتمعات المنكوبة والمتضررة من الكوارث، بالتعاون مع المنظمات الدولية المعنية، وتساهم الدولة في تمويل المشاريع التنموية المستدامة التي تهدف إلى تحسين حياة الأفراد والمجتمعات في المناطق الفقيرة والنائية، وهذا يجسد التزامها بالقيم التي تأسست عليها الإمارات، بقيادة حكومتها الرشيدة، والتي ترى في التضامن الإنساني وسيلة لإرساء السلام والاستقرار وتعزيز التنمية المستدامة". ثقل دولي من جانبها، أشارت علياء حسن الياسي، الإعلامية والباحثة في الاتصال الاستراتيجي، أن "دولة الإمارات تحظى بسمعة عالمية وثقل دولي في مجال المساعدات الإنسانية والتزاماتها الأخلاقية تجاه الشعوب الأقل حظاً، وتلك التي تتعرض للكوارث والطوارئ والصراعات السياسية في كل مكان وزمان، ودون النظر إلى عرق أو لون أو دين أو ثقافة".
وأكدت عبر 24، أن الإمارات تنتهج مبادئ راسخة في تعزيز السلام والاستقرار الإقليمي والعالمي وخدمة البشرية، ومواصلة السعي المستمر إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة، والارتقاء بجودة حياة الإنسان، من خلال الانفتاح والتسامح والسلم والمفاوضات والحوار البناء، والتواصل الفعال مع الدول الشقيقة والصديقة، لحفظ الحقوق وترسيخ العدالة، وحفظ الكرامة البشرية واحترام التعددية الثقافية".
ومضت الياسي بالقول: "ستبقى إمارات الخير داعمة عبر سياستها الخارجية لكل المبادرات والتعهدات والمنظمات العالمية الداعية للسلم والانفتاح والأخوّة الإنسانية، بفضل قيادتها الحكيمة التي نجحت في غرس مفهوم المسؤولية المجتمعية وأهمية التطوع في نفوس جميع أفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين، من خلال مشاركاتهم وحضورهم الدائم في المناسبات التطوعية التي تؤكد أن العمل المشترك والتكاتف الجماعي واجب وطني وإنساني." منصة دعم بدورها، أكدت الدكتورة صفا عثمان، الأستاذ المشارك في كلية الإعلام بجامعة عجمان، أنه "في اليوم العالمي للتضامن الإنساني، تمثل دولة الإمارات نموذجاً ريادياً في تطبيق مفهوم التضامن الإنساني على المستويين المحلي والدولي. من خلال مبادراتها المتعددة، مثل "عام الخير" و"عام التسامح"، وعبر مؤسساتها الإنسانية مثل "لهلال الأحمر الإماراتي" و"مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية"، وترسخ الإمارات قيم العطاء بلا حدود، وقد أصبحت الدولة منصة عالمية لدعم المتضررين من الكوارث والأزمات في جميع أنحاء العالم، بغض النظر عن الدين أو الجنس أو العرق."
وأشارت عبر 24، إلى أنه "على المستوى الداخلي، تجسد الإمارات روح التضامن من خلال مبادراتها لدعم الفئات الأكثر حاجة، مثل برنامج "إسكان الأسر المتعففة" والمساعدات المالية والتعليمية والطبية. كما يعكس التنوع الثقافي الكبير في الدولة مثالاً حياً على التعايش السلمي بين أكثر من 200 جنسية. وفي ظل رؤية الإمارات 2071، تستمر الدولة في تعزيز التضامن الإنساني عبر خططها الاستراتيجية لتحقيق التنمية المستدامة، متبنية قيم الشراكة العالمية والمسؤولية المجتمعية". ريادة إماراتية من جهته، أكد الدكتور محمد حمدان بن جَرْش السويدي، المستشار الثقافي لجمعية الإمارات للإبداع، أن "الإمارات رسخت مكانتها دولة رائدة في ميادين التضامن الإنساني من خلال مبادراتها العالمية التي تهدف إلى تخفيف معاناة المحتاجين، وتمكين المجتمعات، وتحقيق التنمية المستدامة".
وأشار الدكتور السويدي عبر 24، إلى أن "نهج وثقافة التضامن الإنساني قيمة متأصلة في المجتمع الإماراتي أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، لذلك تسارع الدولة إلى تقديم المساعدات للدول النامية والمجتمعات الفقيرة، والاستجابة الإنسانية للمتضررين من الأزمات والصراعات، وهو النهج ذاته الذي يسير عليه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، والقيادة الحكيمة التي تعمل على صناعة مستقبل أفضل للإنسانية جمعاء، من خلال نشر رسالة التسامح والعطاء ومد يد العون والمساعدة لتخفيف معاناة المجتمعات المحتاجة والمنكوبة".