دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة صفر وفيات نتيجة الحوادث المرورية في منطقة الرفاعة «الفرسان» يطمئن على الجاهزية في «التشكيلة 16»

اختتمت مبادرة «تعليم أبنائكم أمانة» التي نظمتها إدارة البعثات والاستقطاب بالإدارة العامة للموارد البشرية ومجلس طلبة الجامعات والكليات بشرطة دبي، البرنامج التعليمي المتقدم، والذي ضم 17 طالباً من مرحلة الثانوية العامة من أبناء موظفي شرطة دبي، بعد ابتعاثهم إلى معهد كابلان الدولي في ليفربول بالمملكة المتحدة لمدة أربعة أسابيع، بهدف تطوير مهاراتهم وقدراتهم في مجالات تخصصية متعددة وفي اللغات.


وأكد اللواء دكتور صالح عبدالله مراد، أن القيادة العامة لشرطة دبي لا تدخر أي مجهود في سبيل تحقيق أعلى مستوى السعادة الوظيفية، ولا تقتصر المبادرات التي تطلقها على الموظفين فقط، بل تمتد لتصل إلى أبنائهم وأسرهم، وهناك العديد من المبادرات التي تبنتها شرطة دبي والتي تلتمس احتياجات الموظف بشكل يصل إلى أسرته وأبنائه، وتعد مبادرة «تعليم أبنائكم أمانة» من المبادرات النوعية التي تسعى القيادة من خلالها إلى تنمية مهارات أبناء الموظفين وأعدادهم للمستقبل خلال المرحلة المدرسية.
وحول هذا الشأن، قال الرائد الدكتور حامد عبدالله مراد، المُشرف العام لمجلس طلبة الكليات والجامعات في شرطة دبي: إن المبادرة تُعنى بدعم موظفي شرطة دبي، من خلال الاهتمام بتطوير مهارات وقدرات أبنائهم، وتعزيز مفاهيم السعادة والولاء المؤسسي لدى الموظفين، وهو ما تحرص عليه شرطة دبي في الاستثمار الأمثل في النشء، وبناء جيل متعلم ومتسلح بالمهارات والقدرات، وقادر على تحمل المسؤولية في المستقبل.
وبين الرائد حامد مراد، أن الطلبة حصلوا على كم كبير من المعرفة في مجالات متعددة، منها اللغات، والرياضيات، وتعرفوا على وظائف المستقبل، حيث تم تصميم البرنامج بناء على الاحتياجات التي تم رصدها مسبقاً عبر استطلاع وتقصي الاحتياج الفعلي للطلبة.
وبين محمد المر، رئيس مجلس طلبة الجامعات والكليات بشرطة دبي، أن المبادرة تساهم برفع مستوى وعي المشاركين في جوانب عدة منها معرفة تجارب ونمط وأسلوب حياة المبتعث للدراسة في الخارج، واكتشاف نقاط القوة والضعف لديهم، كما تضمن البرنامج زيارة العديد من الجهات التعليمية ورحلات ترفيهية لمختلف المعالم في ليفربول والمملكة المتحدة، منها زيارة المعالم الرياضية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دبي شرطة دبي الموارد البشرية فی شرطة دبی

إقرأ أيضاً:

مبادرة كتلة الاعتدال بين نعيها والتمسّك باستمرارها

كتب ابراهيم بيرم في" النهار": احتاجت كتلة "الاعتدال الوطني النيابية" الشمالية في أقل من أسبوع الى أن يطلق ثلاثة من أعضائها الستة ثلاثة مواقف متتالية تركزعلى أمر واحد وهو نفي تصريح أدلى به سابقاً عضو الكتلة النائب سجيع عطيةومفاده أن الكتلة قد عزمت على طيّ مبادرتها الرئاسية الرامية الى إنهاء الشغور الرئاسي عبر آلية منهجية متطوّرة فيها من البنود ما يرضي كل الأطراف ولتؤكد في المقابل عزمها على المضيّ قدماً في طرح هذه المبادرة "حتى الوصول الى مساحات مشتركة وإنضاج توافق ينهي عهد الشغور في موقع الرئاسة الأولى"، وهو التعبير الذي استخدمه عضو الكتلة النائب أحمد الخير في تصريحه الأخير.
واقع الحال هذا إن دل على شىء فإنما يدل على أمرين:
الأول: أن ثمة تبايناً في الرؤى قد بدأ بالظهور من داخل هذه الكتلة حول جدوى المبادرة التي أطلقتها منذ أكثر من شهرين، وإمكان المضيّ بها الى أن تبلغ غايتها القصوى. لذا ثمة من يرى أن النائب عطية كان أول القانطين الذين كانت لهم الجرأة في التعبير المبكر عن عدم اقتناعهم بلا جدوى مسعى الكتلة لترويج مبادرتها الرئاسية عند كل الكتل النيابية.

واللافت أن عطيّة تعمّد بعد إطلاقه هذا الموقف الاحتجاب عن الأضواء، وآثر عدم الرد على اتصالات الإعلام لذا ذهبت الظنون عند البعض منهم الى حدّ تبنّي استنتاج فحواه، أنه إنما كان يعبّر عن موقف شخصي واستنتاج ذاتي توصّل إليه بعد أن شارك في الجولتين لوفد الكتلة على الكتل الأخرى في سياق مهمة الترويج للمبادرة وعرضها على من يعنيهم الأمر.

البعض الآخر استقر على استنتاج آخر فحواه أن عطيّة إنما كان يفصح عن قناعة جامعة عند غالبية أعضاء الكتلة، لكنه تعجّل الإعلان فبدا وحيداً، خصوصاً أن زملاءه في الكتلة ما لبثوا أن عبّروا عن هذه القناعة بسرعة لكي يشرعوا بتظهيرمواقف مغايرة للموقف الذي عبّر عنه عطيّة.

الثاني: أن الظروف تغيّرت والوقائع تبدلت بين الفترة التي بادر فيها عطيّة الى نعي مبادرة الكتلة وبين الفترة التي أعلن فيها عضوان في الكتلة نفسها (وليد البعريني وأحمد الخير) استمرار المبادرة على زخمها وعدم التراجع عنها.

ثمة استنتاج يقيني عند متابعين لملف الاستحقاق الرئاسي والمبادرات الدائرة في فلكه جوهره أن المطلوب ثلاثة أمور:
الأول تبديد كل الأجواء التي نُشرت سابقاً ببلوغ مرحلة اليأس من المبادرات.

الثاني البقاء على جهوزية تامة للعودة الى ساحة تحريك المبادرات وإخراجها الى دائرة الضوء.

الثالث دمج تلك المبادرات في مبادرة واحدة تصير سقفاً للجميع، ما يسمح بفرض أمر واقع يُترجم بـ"تسوية".

مقالات مشابهة

  • تدريب موظفي الشؤون الإسلامية بالشرقية على نظام المنافسات والمشتريات
  • لا مشاكل في إيرادات أو رواتب الإقليم.. لماذا تُدقق أسماء موظفي كردستان كل شهر؟
  • لامشاكل في ايرادات او رواتب الاقليم.. لماذا تدقق أسماء موظفي كردستان كل شهر؟
  • طالباني يطمأن الموظفين: سننهي مشكلة تأخير الرواتب قريباً
  • برنامج تدريبي لقيادات الصف الثاني من موظفي محافظة الداخلية
  • إلغاء إجازات الخريف والشتاء بالمدارس «منخفضة الأداء»
  • «قريبون منكم» يعزز التواصل مع موظفي شرطة دبي
  • «قريبون منكم» تعزز التواصل مع موظفي شرطة دبي
  • الاحتلال يمنع طلبة الثانوية العامة الفلسطينيين من أداء الامتحانات بالقدس
  • مبادرة كتلة الاعتدال بين نعيها والتمسّك باستمرارها