مناورات بحرية واسعة النطاق لدول الناتو في «البلطيق»
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
برلين (وكالات)
أخبار ذات صلة ترامب ونجلاه يواجهون محاكمة مدنية في نيويورك توقعات الفائدة تواصل الضغط على الأسهم الأميركيةبدأت 14 دولة من حلف شمال الأطلسي «ناتو» بينها الولايات المتحدة أمس، مناورات بحرية واسعة النطاق بقيادة ألمانيا في بحر البلطيق.
وتشارك حوالى 30 سفينة وغواصة إضافة إلى حوالى 19 طائرة ووحدات برية مختلفة في تدريبات «نورذرن كوستس 23» السنوية، على ما أفادت البحرية الألمانية في بيان أمس.
وقال الأميرال ستيفان هايش إن أكثر من 3200 جندي سيتدربون «للمرة الأولى منذ بدء هذه المناورات عام 2007 على سيناريو واقعي في إطار الدفاع الأطلسي».
وكان المشاركون في هذه المناورات يتدربون في السنوات السابقة على التصدي لهجمات قراصنة وإرهابيين ومهربين، أو المشاركة في مهمات دولية.
وشدد المتحدث باسم الحلف ديلان وايت أمس على أن «أزمة أوكرانيا عدّلت جذريا من الوضع في مجال الأمن في بحر البلطيق»، مشيراً إلى أن «مناورات من هذا النوع تبعث برسالة واضحة بأن الناتو مستعد للدفاع عن كل شبر من أراضي الحلفاء». وستجري العمليات التي تستمر حتى 23 سبتمبر، بصورة رئيسية قبالة سواحل إستونيا ولاتفيا، بما يشمل مجاليهما البري والجوي، وفي القسمين الشرقي والأوسط من بحر البلطيق.
وسيتولى الأميرال هايش وفريقه قيادة التدريبات انطلاقاً من روستوك على ساحل شمال شرق ألمانيا. وصرح بأنها المرة الأولى التي تتولى البحرية الألمانية «التخطيط وقيادة مناورات بهذا الحجم».
وسيتم تدريب الجنود على الدفاع عن الموانئ كما على شن هجوم برمائي على أهداف برية، والهدف هو تعزيز التعاون بين القوات البحرية والبرية والجوية المشاركة، بحسب البحرية الألمانية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البلطيق الناتو حلف شمال الأطلسي الولايات المتحدة ألمانيا
إقرأ أيضاً:
تكنولوجيا متقدمة وأبنية خدمية ..تفاصيل مشروع تطوير هضبة الأهرامات
عرضت فضائية "اكسترا نيوز" تقريرًا حول مشروع تطوير المنطقة المحيطة بهضبة الأهرامات، الذي يهدف إلى تحسين وتجديد المنطقة الأثرية من خلال تقسيمها إلى ثلاثة نطاقات وفقًا لأهميتها الأثرية.
يشمل النطاق الأول الآثار المبنية والخاضعة للتنقيب أو المحتملة، بينما يخصص النطاق الثاني كمنطقة عازلة، بينما يمثل النطاق الثالث منطقة انتقالية ضمن الحدود المعتمدة للمنطقة الأثرية.
ويشتمل المشروع على العديد من الجوانب الهامة مثل تطوير مداخل المنطقة الأثرية، وبناء سور مراقب مزود بكاميرات وحجرة تحكم لضمان الأمن، بالإضافة إلى إنشاء مبنى جديد للتفتيش وتأهيل الطرق.
كما يتم بناء مركز للزوار على مساحة 18 كم خارج السور الأمني، حيث ستكون مخصصة لركوب الخيل والجمال.
يشمل المشروع أيضًا تطوير منطقة الصوت والضوء، وإقامة عدد من المنشآت الخدمية مثل مبنى للشرطة وآخر للدفاع المدني، إلى جانب أبنية لخدمة الهجانة والخدمات البيطرية. كما سيتم توفير سيارات كهربائية لنقل السائحين في المنطقة بتكلفة إجمالية تصل إلى 326 مليون جنيه.