الفنانة جوري بكر تزف بشرى سارة إلى متابعيها: «قرة عيني»
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
زفت الفنانة جوري بكر بطلة مسلسل «جعفر العمدة» التي اشتهرت بأداء الشخصية الشريرة، بشرى سارة إلى متابعيها، بعد رزقها بمولودها الأول، إذ نشرت عبر حسابها الرسمي على إنستجرام أنها رزقت بمولودها الأول، وعلقت على تلك البشرى قائلة «الحمد لله ربنا رزقنا بطفل سليم معافى اللهم قر عيني وعين زوجي بمولودي سليما ومعافي» وصاحبتها في الخلفية بصورة لزوجين بجوارهما طفل صغير، لتضفي على حالتها أجواء الأمومة.
لاقت الشخصية التي قدمتها «جوري» في الموسم الرمضاني الماضي، في مسلسل جعفر العمدة بعد تقديمها شخصية «وداد» الشريرة التي تدور الكثير من الأحداث، حول هذه الشخصية التي تختلف عن الشكل النمطي التي تظهر به الفنانة في مختلف اللقاءات التلفزيونية، الأمر الذي دفعها إلى التعليق على هذه الشخصية، التي ربط الكثير بينها وبين حقيقتها قائلة « تشبهني الشخصية في الكثير من الجوانب، خاصة خلافها مع والدها الذي انتهى منذ مدة، ولذك بعد انفصال كل من والدها ووالدتها ومعاناتها مع عائلة الأب قبل أن تهرب للغربة لمدة 11 عاما في الإمارات: «سافرت مدة كبيرة في دبي، واشتغلت شغل موديل وفي الاستقبال، واتحرمت من أمي وإخواتي وجدتي اللي اتوفت في الغربة وهي اللي مربياني، سابوني أسافر وكنت برجع إجازة سنوية».
تفاعل الجمهور مع شخصية وداد التي قامت بتأديتها جوري بكر، وبشأن ردها على تعليقات بعض المتابعين عبر منصات التواصل الاجتماعي، قالت جوري بكر إنها حرصت على التفاعل بهذا الشكل في بداية عرض مسلسل جعفر العمدة، وهو ما تسبب لها في عدد من المشكلات، «كنت الأول برد على الناس اللي بتشتم في جعفر، وماما كانت بتقولي امسكي نفسك رديت مرة روحت في داهية كتبت بالغلط قولت أنا خلعته، فقالولي إنتي حرقتي المسلسل فأنا بعتذر إني عملت حاجة زي كدا بس من غير قصد» ولمعرفة المزيد من التفاصيل عن جوري بكر يمكن الضغط هنا
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جوري بكر مسلسل جعفر العمدة رمضان جوری بکر
إقرأ أيضاً:
مأساة "جعفر إكسبرس".. احتجاز 450 رهينة داخل قطار في باكستان
احتجز مسلحون أكثر من 450 رهينة من ركاب قطار في بلوشستان جنوب غربي باكستان بعد إصابة سائقه، الثلاثاء، حسبما أفاد مسؤولون وكالة "فرانس برس".
وقال محمد كاشف المسؤول في سكك حديد بلوشستان: "أكثر من 450 راكبا من بينهم نساء وأطفال، احتجزوا رهائن على يد مسلحين".
وأكد مسؤولون محليون وآخرون في الشرطة هذا الهجوم الذي تبناه جيش تحرير بلوشستان، الجماعة الانفصالية الرئيسية في هذا الإقليم المتاخم لإيران وأفغانستان.
وقال مسؤول كبير في مدينة سيبي حيث جرى اعتراض القطار، إن "مسلحين أجبروا قطار جعفر إكسبرس على التوقف، واحتجزوا الركاب رهائن، وأصابوا السائق".
وقالت حركة جيش تحرير بلوشستان في بيان، إنها "دمرت خط السكة الحديد بالمتفجرات، ما أجبر قطار جعفر إكسبرس على التوقف".
وأظهر مقطع فيديو متداول على منصات التواصل الاجتماعي لحظة تفجير خط السكك الحديدية، بينما لم يتسن التحقق منه.
وأشار مسؤول كبير في الشرطة إلى أن القطار "اعتُرض عند مدخل نفق في الجبال"، في حين وضع مستشفى سيبي في حالة تأهب، بحسب المصدر ذاته.
وتعلن حركة جيش تحرير بلوشستان بانتظام مسؤوليتها عن هجمات دامية على قوات الأمن والباكستانيين من أقاليم وولايات أخرى، وتتهمهم، إلى جانب المستثمرين الأجانب، بنهب منطقتهم الغنية بالموارد من دون السماح للسكان المحليين بالاستفادة من هذه الثروة.
ويعتبر الإقليم غنيا بالهيدروكربونات والمعادن، إلا أن سكانه يشكون من التهميش والحرمان من الاستفادة من هذه الموارد الطبيعية، مما جعل منه أفقر منطقة في باكستان.
وفي أغسطس الماضي، قتل مقاتلو جيش تحرير بلوشستان 39 شخصا، إثر التحقق من بطاقات هوية المسافرين على طرق مختلفة قبل إطلاق النار عليهم إذا كانوا من البنجاب، الذين ينظر إليهم على أنهم يهيمنون على الجيش المنخرط في المعركة ضد الانفصاليين.
وشهدت باكستان زيادة في الهجمات، لا سيما من قبل المتشددين والانفصاليين، خصوصا في بلوشستان وإقليم خيبر بختونخوا المجاور الواقع أيضا على الحدود مع أفغانستان.
وتشير تقديرات مركز البحوث والدراسات الأمنية في إسلام أباد إلى أن عام 2024 كان الأكثر دموية منذ ما يقرب من عقد، إذ شهد مقتل أكثر من 1600 شخص في هجمات متفرقة، من بينهم 685 من أفراد قوات الأمن.