أكد سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة رئيس الهيئة العليا لنادي راشد للفروسية وسباق الخيل مواصلة الجهود لتعزيز مكانة مملكة البحرين على الخارطة الدولية لسباقات الخيل، مشيرًا سموه إلى استمرار مساعي التطوير للدفع بقطاع سباقات الخيل لمستويات أكثر تقدماً على مختلف الصعد، مثمنًا الدعم الكبير الذي يحظى به القطاع من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، والمتابعة المستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.

جاء ذلك لدى حضور سموه لسباق كأس البحرين للخيل الذي أقيم هذا اليوم على مضمار ليوبارد ستاون الإيرلندي ضمن سلسلة سباقات البطولة البحرينية الإيرلندية الملكية للخيل التي تقام للعام الثاني على التوالي، حيث أشار سموه إلى دور مملكة البحرين الريادي في دعم قطاع سباقات الخيل على المستوى الدولي بما ينعكس إيجابًا على المشاركات التي تستقطبها المملكة والخبرات التي تكتسبها على صعيد الإعداد والتنظيم، لافتًا إلى أن السباق المقام على مضمار ليوبارد ستاون الإيرلندي أضفى بُعدًا جديدًا في مسار الاستراتيجيات التطويرية التي ينتهجها النادي من خلال تحقيق هدف الارتقاء بتصنيف السباقات التي تتم استضافتها والمشاركة فيها ودعمها، باعتبار السباق ضمن التصنيف الدولي الأول «Group1» ويشهد مستويات عالية من التنافس القوي بين الفرسان والجياد المشاركين، إلى جانب المتابعة والحضور المتميز للملاك والمدربين من مختلف أنحاء العالم. ونوّه سموه في ذات السياق بجهود منتسبي نادي راشد للفروسية وسباق الخيل وعملهم المتواصل في وضع وتنفيذ الخطط والاستراتيجيات التطويرية وتبني المبادرات الهادفة إلى دعم قطاع سباقات الخيل كأحد أبرز القطاعات الرياضية الواعدة، مشيدًا بجهود كافة القائمين على تطوير القطاع منذ تأسيس النادي والذين كان لجهودهم الدور في تعزيز حضور مملكة البحرين في مختلف المحافل العالمية، مؤكدًا أن ما وصلت إليه البحرين من مستويات تصنيف متقدمة في سباقات الخيل محل فخر ويشكل دافعًا لمواصلة رفد خطوات التطوير وفق الأهداف المنشودة. وأضاف سموه أن السباق يأتي امتدادًا لما يربط مملكة البحرين وجمهورية إيرلندا الصديقة من علاقات تعاون وطيدة في شتى المجالات ومنها الفروسية وسباقات الخيل، معربًا سموه عن تقديره لجهود القائمين على تنظيم السباق بالصورة المميزة والتي ترسخ لمزيد من التعاون المثمر بين نادي راشد للفروسية وسباق الخيل وهيئة مضمار ليوبارد ستاون الإيرلندي. وقام سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة بتتويج الفائزين بكأس البحرين الملكي في إيرلندا في الشوط الذي أقيم خلال السباق لمسافة 2000 متر وبمشاركة مجموعة من الجياد التابعة لإسطبلات وملاك من مختلف أنحاء العالم، إذ قدم سموه الكأس إلى السيد مايك تيبور ممثل ملاك الجواد الفائز «اوغست رودين» بعد فوزه بالمركز الأول، كما قدم سموه الجوائز إلى المضمر أيدن اوبراين والفارس ريان مور الفائزين بالمركز الأول في السباق، متمنيًا للجميع المزيد من النجاح والتوفيق. هذا، كما حضر السباق الشيخ فواز بن محمد آل خليفة سفير مملكة البحرين لدى المملكة المتحدة وخالد حميدان رئيس مجلس البحرين للتنمية الاقتصادية ويوسف بوحجي الرئيس التنفيذي لنادي راشد للفروسية وسباق الخيل. الجدير بالذكر أن مملكة البحرين تقوم برعاية العديد من سباقات الخيل المقامة في المضامير الأوروبية والتي تتضمن سباق كأس البحرين في مهرجان يوليو وسباق أميرة ويلز وسباق كأس البحرين السنوي في مضمار نيوماركت البريطاني، وسلسلة سباقات البحرين وإيرلندا المقامة على مضمار ليوبارد ستاون الإيرلندي.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا مملکة البحرین سباقات الخیل حمد آل خلیفة

إقرأ أيضاً:

في ختام «كوب 16»| الأمم المتحدة لمكافحة التصحر تصدر توصيات مهمة لتعزيز الجهود لاستصلاح الأراضي ومواجهة الجفاف.. والاستثمار المستدام في القدرات المحلية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اختتمت مساء أمس العاصمة السعودية "الرياض" مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر "كوب 16" والتي تُمكن الحكومات والشركات والمجتمع المدني من خلالها أن يجتمعوا لمناقشة التحديات الحالية ورسم مستقبل مستدام للأراضي والموضوعات المتعلقة بالمناخ والبيئة والمياه والزراعة ومكافحة التصحر وغيرها من القضايا المهمة. 

ويعتبر مؤتمر الأطراف السادس عشر هو أكبر اجتماع على الإطلاق لأطراف اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر البالغ عددهم 197 طرفًا، وهو الأول الذي يُعقد في منطقة الشرق الأوسط.

وشملت القمة مجالات التركيز الرئيسية لمؤتمر الأطراف السادس عشر مناقشة عدة موضوعات مهمة هي: إستعادة الأراضي، القدرة على الصمود في مواجهة الجفاف، الأرض في قلب أهداف التنمية المستدامة، حقوق المرأة في الأرض.

تعزيز التعاون الدولي

وأكد السيد إبراهيم ثياو، الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، في تصريحات صحفية، على أهمية التعاون الدولي لتعزيز الجهود في استصلاح الأراضي المتدهورة وتعزيز القدرة على مواجهة الجفاف، مما يعكس الالتزام العالمي بتحقيق مستقبل مستدام.

مناقشات الدول الأعضاء والمجتمع المدني والخبراء

وأشار "ثياو" إلى أن المؤتمر الذي استقبلته الرياض  “كوب 16” على مدى 12 يومًا يُعد الأكبر من حيث عدد المشاركين حتى الآن ، والأكثر تنوعًا في الأصوات ، حيث جمع بين المجتمع المدني، والشعوب الأصلية، والمزارعين، والرعاة.

جانب من فعاليات كوب 16 للتوعية البيئية

كما أوضح الدكتور أسامة فقيها، مستشار رئاسة مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، ووكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة لشؤون البيئة السعودي، أن الزخم الذي أحدثه مؤتمر كوب 16 سيتم استثماره في المؤتمرات المستقبلية، لمواجهة تحديات تدهور الأراضي والجفاف.

ولفت "فقيها" إلى أن مؤتمر كوب 16 أثبت أن العالم عندما يتوحد يمكنه تحويل التحديات إلى فرص وضمان مستقبل مستدام للجميع.

الاستثمار في القدرات المحلية

وأوضحت الخبيرة الاقتصادية ماريانا مازوكاتو أهمية الاستثمار في القدرات المحلية واستكشاف حلول مبتكرة ومتنوعة لتحقيق الاستدامة، والاهتمام بالبحث العلمي وتطبيقاته في البيئة والزراعة.

وشددت "مازوكاتو"على ضرورة بناء شراكات ملهمة تجمع بين العلماء والحكومات والقطاع الخاص لصياغة مستقبل أكثر خضرة واستدامة.

البنك الدولي : ارتفاع متوسط عدد موجات الجفاف الشديد بنسبة 233% في بعض المناطق، وفقد 100 مليون هكتار من الأراضي كل عام بسبب التدهور الذي تتعرض له.

وفي نفس السياق أصدر البنك الدولي، صباح اليوم، بيان صحفي حول تأثير تزايد عدد السكان وتوسع الاقتصادات إلى زيادة الطلب على الموارد الطبيعية.

وأشار البنك الدولي إلى أن الأنشطة البشرية تتسبب في تدهور خدمات النظم الإيكولوجية الحيوية، مثل سلامة التربة ونظافة المياه، وارتفع متوسط عدد موجات الجفاف الشديد بنسبة 233% في بعض المناطق على مدى 50 عاماً مضت.

فقدان الأرض يهدد سكان العالم بالهجرة

ويفقد العالم حالياً 100 مليون هكتار من الأراضي كل عام بسبب التدهور الذي تتعرض له، وعلى إثر ذلك، يحدث تدهور في جودة التربة وفقدان التنوع البيولوجي والتصحر - مما يدفع الناس إلى الهجرة، وزيادة حالات الصراع، وتقويض الأمن الغذائي والمائي.

وأكد البنك الدولي إلى أن الاستثمارات في إدارة الأراضي والمياه لديها القدرة على تسريع مسار الخروج من براثن الفقر واستعادة خدمات النظم الإيكولوجية، فمن بوركينا فاسو إلى البرازيل، ومن إثيوبيا إلى الأردن، ترسم الحكومات والمجتمعات مساراتها نحو المستقبل القادر على الصمود.

جدير بالذكر أن مصر شاركت في مؤتمر كوب 16 الرياض، وقامت على المستوى الدبلوماسي بين مصر والسعودية بمناقشة تعزيز التعاون وتعظيم الفائدة المتبادلة بين البلدين في مجال الاستمطار والزراعة.
 

مقالات مشابهة

  • تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين ونيابة عنه.. أمير الرياض يحضر الحفل الختامي للعرض الدولي السابع لجمال الخيل العربية الأصيلة
  • مملكة البحرين تحتفل بأعيادها الوطنية
  • في ختام «كوب 16»| الأمم المتحدة لمكافحة التصحر تصدر توصيات مهمة لتعزيز الجهود لاستصلاح الأراضي ومواجهة الجفاف.. والاستثمار المستدام في القدرات المحلية
  • إقامة أولى سباقات الخيل الكبرى على كأسي ولي العهد برعاية سموه
  • عاجل تحت رعاية ولي العهد.. نادي سباقات الخيل يُقيم اليوم أولى السباقات الكبرى على كأسي ولي العهد
  • تحت رعاية ولي العهد.. نادي سباقات الخيل يُقيم اليوم السبت أولى السباقات الكبرى على كأسي ولي العهد
  • رئيس (كوب 16): المؤتمر صدر عنه في ختام أعماله أكثر من 35 قرارًا لتعزيز الجهود الدولية للحد من تدهورالأراضي والجفاف والمملكة تُطلق ثلاث مبادرات بيئية مهمة
  • رئيس (كوب 16): صدور أكثر من 35 قرارًا لتعزيز الجهود الدولية للحد من تدهور الأراضي
  • رسيما رواندا تطلق حملة لاستضافة سباق للفورميلا وان
  • بلينكن: إشارات مشجعة على إمكانية التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة