شباب الصحفيين: مشاركة مصر بمجموعة العشرين في الهند تحمل 5 رسائل هامة
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
أكدت جبهة شباب الصحفيين إن مشاركة مصر في قمة العشرين بالهند بدعوة من رئيس الوزراء الهندي "تاريندرا مودي" تحمل 5 رسائل هامة، حيث تعكس مكانة مصر الكبيرة دولياً ودورها الريادي والمحوري المؤثر والفعال في المنطقة وتقدير لنجاح السياسة الخارجية لمصر وقيادتها الحكيمة المتمثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي.
قال هيثم طوالة رئيس الجبهة في بيان صحفي: مشاركة مصر ضمن أقوى 20 اقتصاد في العالم بهذه القمة التي تعقد في ظروف استثنائية اقتصادية يمر بها العالم كله أكبر دليل على أن مصر السيسي تسير في الطريق الصحيح رغم التحديات الجسام التي تواجهها الدولة المصرية ولكن بالإرادة الحديدية نستطيع أن نتخطي الصعاب بعد أن أصبحنا نقف على أرض صلبة قوية.
وأضاف طوالة، أن هذا التقدير الدولي الغير مسبوق لمصر ورئيسها من المجموعة والتي تعد المنتدى الأول للتعاون الدولي الإقتصادي ومن قبلة الانضمام إلى مجموعة "بريكس" رسالة قوية أيضا اننا نمتلك معطيات تعزيز ونمو الاقتصاد في ظل التحولات الاقتصادية التي تؤثر على العالم.
وأشار رئيس الجبهة إلى إن كلمة الرئيس السيسي جاءت معبرة بكل صدق وإخلاص عن هموم القارة الأفريقية بعد أن وضع الرئيس الجميع أمام مسئولياتة متحدثاً عن أهم التحديات المستقبلية التي تواجه العالم، وقدم روشتة تحمل أسمي مقومات تحقيق التوازن بين كل الاطراف من أجل توفير حياة كريمة لكل الشعوب وتحقيق التعافي الاقتصادي والتنمية المستدامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قمة العشرين بالهند رئيس الوزراء الهندي التعافي الاقتصادي الرئيس عبد الفتاح السيسي السياسة الخارجية لمصر
إقرأ أيضاً:
الحركة الوطنية: بيان 3 يوليو نقطة تحول تاريخية لانتصار إرادة الشعب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال اللواء رؤوف السيد على، رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، إن بيان 3 يوليو الذي ألقاه الرئيس عبد الفتاح السيسي، نقطة تحول تاريخية في مصر تمثل انتصارًا لإرادة الشعب المصري وهزيمة لجماعة الإخوان الإرهابية التي سعت إلى تقويض استقرار البلاد وأمنها.
وأوضح رئيس الحزب، أنه في الثالث من يوليو عام 2013، ألقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي كان وقتها وزير الدفاع، بيانًا تاريخيًا استجابة لمطالب ملايين المصريين الذين خرجوا في مظاهرات حاشدة تعبيرًا عن رفضهم لحكم جماعة الإخوان، وجاء هذا البيان بعد فترة من الاضطرابات السياسية والاقتصادية التي شهدتها البلاد تحت حكم الإخوان، مما أدى إلى تدهور الأوضاع وزيادة حالة الغضب الشعبي.
كما أشاد رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية بالدور البطولي الذي قام به الرئيس السيسي والقوات المسلحة المصرية في تلك الفترة الحرجة، حيث انحازوا إلى صفوف الشعب المصري ولبوا ندائه من أجل إنقاذ البلاد من مستقبل مظلم، مشيرا إلى أن تدخل القوات المسلحة جاء استجابة لإرادة الملايين وحفاظًا على استقرار مصر ووحدتها الوطنية.
وأكد الحزب أن بيان 3 يوليو كان بمثابة إعلان لبداية مرحلة جديدة من الاستقرار والتنمية، فمنذ ذلك الحين، شهدت مصر العديد من الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي ساهمت في تحسين الأوضاع العامة في البلاد، مشيدا بالجهود المستمرة التي تبذلها القيادة السياسية بقيادة الرئيس السيسي في محاربة الإرهاب والتطرف، وتحقيق الأمن والاستقرار في ربوع الوطن.
مهرجان الفيلم العربي في تورنتو.. نافذة المهاجر على السينما العربية