مليشيا الحوثي تقتحم دار للقرآن في إب بغية تحويله لمقر منظمة
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
في جريمة جديدة من جرائم المليشيا في حق دور العبادة ومراكز القرآن إقتحمت مليشيا الحوثي دارًا للقرآن الكريم بمحافظة إب- وسط البلاد، تمهيدًا للسطو عليه وتحويله إلى مقر لمنظمة تابعة لها.
وفي إستنكار بالغ من أهالي المنطقة بقرية ذي “الصولع”- عزلة كحلان في مديرية الرضمة، شمال شرق محافظة إب استنكر الأهالي سعي من يزعمون أنهم مسيرة قرآنية لتحويل دار القرآن لمقر لمنظمة تتبع زعيم الجماعة المقتحمة للدار .
وبحسب المصادر، فإن عملية الاقتحام تزعمها المدعو : “محمد صالح حمود الحجيلي وعدة عناصر أخرى منهم صالح حمود الحجيلي، وعبدالواحد علي صالح الحجيلي، وصالح محمد ناجي الحجيلي، ومحمد حسين السيد”.
وأشارت المصادر إلى أن المليشيا ترفض مطالب الأهالي بعدم المساس بالدار أو تحويله إلى مقر منظمة أو استخدامه لغير ما تم وقف المبنى والأرضية له، كما هو معمول به في أملاك الأوقاف، بأن تبقى العين الموقوفة بحسب ما وهبه الواقف.. مشيرين إلى أن الواقف للمبنى والأرضية اشترط بأن تبقى لتحفيظ القرآن الكريم. وقد تحولت محافظة إب لمسرح واسع لأعمال المليشيا الإجرامية وتحول الأهالي فيها لضحايا لطمع المشرفين والنافذين من عناصر المليشيا الذين يعيثون فساداً في المحافظة دونما حسيب أو رقيب
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
ما هي احتمالات توجيه ضربة إسرائيلية لقيادات مليشيا الحوثي في اليمن؟
خلص مركز بحثي إلى أن إمكانية توجيه ضربات انتقامية من قبل اسرائيل تجاه الحوثيين "ستكون في أدنى حدودها، في حال حدوث تعافي نسبي لحزب الله، وانغماس إسرائيل في حرب استنزاف جنوبي لبنان، إضافة إلى الحرب في غزة".
وقال مركز المخا للدراسات الاستراتيجية في ورقة تقدير موقف والتي حملت عنوان "في ظل توعدها: ما هي احتمالات توجيه ضربة إسرائيلية لقيادات الحوثيين؟"، إن احتمالية الضربة الاسرائيلية ستكون "في حال وجود تصعيد جدّي من قبل إيران وانخراطها في ضربات متبادلة مع إسرائيل، وتراجع الهجمات التي يقوم بها الحوثيون، ومحدودية الأضرار التي يمكن أن تنجم نها".
وتوقّع "زيادة فرص العمليات التي يمكن أن تقوم بها إسرائيل تجاه الحوثيين في حال: حققت إسرائيل نجاحا عسكريًا على "حزب الله"، وفي ظل تراجع إمكانية الاشتباك العسكري المباشر مع إيران، أو في حال حدوث اشتباك واسع في المنطقة، وتعرّضت البوارج الأمريكية لضرر من قبل الحوثيين".
وأشار المركز، إلى أنه في حال حدثت ضرباب إسرائيلية ضد الحوثيين، فإنها "ستبقى في مستوى المصالح الاقتصادية التي تحدث صدى إعلاميًا، على غرار الضربتين السابقتين اللتين تعرضت لهما مدينة الحديدة".
وقدّر المركز احتمالية امتداد الضربات الاسرائيلية لمحاولة اغتيال قيادات عسكرية أو سياسية في الصف الأول أو الثاني لدى الحوثيين، مستبعدًا وصولها إلى محاولة اغتيال زعيم الجماعة، إلا في حال اتخاذ قرار من قبل نيتنياهو، أو في حال تضررت إسرائيل لأضرار جسيمة نتيجة الهجمات الحوثية