جهود الإغاثة مستمرة في اليونان بعد الفيضانات
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
واصل عناصر الإطفاء في اليونان، بدعم من الجيش، السبت، عملية إجلاء مئات السكان من قرى عدة حاصرتها الفيضانات في "ثيساليا" حيث ارتفع عدد القتلى إلى 11، بحسب السلطات.
وعثرت فرق الإنقاذ على جثة رجل في السابعة والسبعين من العمر على شاطئ في "بيليون" وسط البلاد، ما رفع حصيلة القتلى إلى 11 شخصا.
وقال يانيس أرتوبيوس الناطق باسم جهاز الإطفاء لمحطة "ميغا" التلفزيونية "أنقذ أكثر من 2850 شخصا حتى الآن".
وأضاف "ما زال هناك عدد كبير من الأشخاص (العالقين) في القرى المحيطة بكارديتسا وبالاماس وحول تريكالا. ليسوا في عداد المفقودين".
مساء السبت، أعلن الدفاع المدني اليوناني أن سبعة أشخاص ما زالوا في عداد المفقودين.
ولا تزال المياه تغمر العديد من المنازل في "بالاماس" فيما يواصل عناصر الإنقاذ العمل لمساعدة المحاصرين.
وقالت إيليني باتولي (54 عاما) وهي من سكان "بالاماس" إن الوضع "جحيم فعلا... بقينا عالقين لساعات بلا مساعدات أو معلومات. وصلت رسالة الإخلاء في حين كنا نواجه الفيضانات وليست لدينا أي طريقة للفرار".
وأغرقت الفيضانات آلاف الهكتارات من المحاصيل وقضت على كمية كبيرة من الماشية في المنطقة السهلية التي تعد أساسية للقطاع الزراعي في اليونان.
وقال مربّي الماشية توماس كاسوس (58 عاما) "لقد دمّرنا. طالت الأضرار 70 بالمئة من مساحة مزرعتنا".
وما زال الوضع مقلقا أيضا قرب بلدة "لاريسا" الواقعة على بعد بضعة كيلومترات إلى الشرق.
وأوضح أرتوبيوس "نواجه صعوبات كبيرة مع نهر بينيوس قرب بلدة لاريسا الذي فاض ووصل ارتفاعه إلى 2,5 متر في ضواحيها".
ومساء الجمعة، أصدر الدفاع المدني تعليمات بإخلاء منطقة في مدينة لاريسا مهددة بارتفاع منسوب المياه. أخبار ذات صلة قتلى ومفقودون جراء فيضانات اليونان وهونغ كونغ الفيضانات تدمّر قرى بأكملها في اليونان المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإغاثة اليونان فيضانات فی الیونان
إقرأ أيضاً:
انقلاب قارب يقل مهاجرين غير شرعيين قبالة سواحل ليبيا
أعلن جهاز الإسعاف والطوارئ الليبي، اليوم ، عن انقلاب قارب يحمل عددًا من المهاجرين غير الشرعيين قبالة سواحل ليبيا، مما دفع السلطات إلى التحرك السريع لمباشرة جهود الإنقاذ والإغاثة في موقع الحادث، ووفقًا لما نقلته قناة "تلفزيون الوسط" الليبية، فقد أرسل جهاز الإسعاف فرق طوارئ إلى عدة مواقع تشمل مدينة الخمس وسواحلها، ومسلاتة، والقره بوللي، وقصر الأخيار، سعياً لإنقاذ المهاجرين وتقديم المساعدة الطبية الطارئة لهم.
وذكر جهاز الإسعاف والطوارئ الليبي أن الفرق لا تزال تعمل على تقديم خدمات الإنقاذ والإسعاف للمهاجرين الذين كانوا على متن القارب، ومع ذلك، لم يكشف الجهاز عن أي تفاصيل إضافية حول أعداد الناجين أو احتمالية وقوع ضحايا حتى الآن، ما يترك الوضع غير واضح وسط جهود مكثفة للعثور على المفقودين وإنقاذ من يمكن إنقاذهم.
ويُعتبر هذا الحادث واحداً من سلسلة حوادث غرق القوارب في البحر المتوسط، حيث تشهد السواحل الليبية تزايداً في أعداد المهاجرين الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا عبر البحر، في رحلات محفوفة بالمخاطر، وقد أسفرت هذه المحاولات عن عدد كبير من الضحايا والمفقودين بسبب سوء حالة القوارب المكتظة وضعف تجهيزاتها.
ويأتي تدخل جهاز الإسعاف والطوارئ الليبي في إطار الجهود المستمرة للسلطات الليبية للتعامل مع أزمة الهجرة، حيث تتعاون أجهزة الطوارئ المختلفة في عمليات الإنقاذ التي تشمل فرق الغوص والطوارئ الصحية لتقديم الدعم للمهاجرين، وخاصة في الحالات الحرجة.
الملك تشارلز الثالث يحتفل بعيد ميلاده السادس والسبعين بإطلاق مراكز لتوزيع فائض الطعام
احتفل الملك تشارلز الثالث بعيد ميلاده السادس والسبعين بطريقة فريدة تتماشى مع جهوده في العمل الخيري، عبر افتتاح مركزين جديدين لتوزيع كميات كبيرة من فائض الطعام على بنوك الطعام والمدارس والمراكز المجتمعية في المملكة المتحدة، وتأتي هذه الخطوة كجزء من "مشروع التتويج الغذائي" الذي يسعى للاستفادة من فائض الطعام وتقليص الهدر، حيث تمكّن المشروع منذ إطلاقه في عيد ميلاده الماضي من إنقاذ ما يعادل 2.2 مليون وجبة كانت مهددة بالهدر.
وأشارت هيئة الإذاعة البريطانية إلى أن الملك تشارلز اختار أن يعامل عيد ميلاده كيوم عمل، حيث زار مركزًا جديدًا لتوزيع الطعام في جنوب لندن، كما افتتح آخر في منطقة ميرسيسايد عبر حفل افتراضي، وتجمع هذه المراكز فائض الطعام من محلات السوبر ماركت وشركات تقديم الطعام لتوزيعه على الجمعيات الخيرية مثل "مشروع فيليكس" و"FareShare"، مما يسهم في مواجهة أزمة الفقر الغذائي التي تؤثر على العديد من الأسر البريطانية.
وأفادت تقارير بأن مشروع التتويج أنقذ حتى الآن 940 طنًا من فائض الطعام، وهو ما يكفي لتوفير أكثر من 2.2 مليون وجبة، كما زار الملك مهرجانًا للطعام الفائض حيث التقى بأشخاص استفادوا من هذه المبادرة.
وعلى الرغم من أنه يتلقى العلاج من مرض السرطان، فإن الملك تشارلز يواصل جهوده لدعم المجتمع وتركيزه على العمل الخيري، إذ أصبح سادس أطول الملوك البريطانيين عمرًا في تاريخ المملكة المتحدة بعد عامين فقط من توليه العرش.
القوات الروسية تسيطر على قرية قرب كوراخوفي في دونيتسك
تواصل القوات الروسية توسيع سيطرتها على مناطق عدة في شرق أوكرانيا، خصوصا في مقاطعة دونيتسك بإقليم دونباس، حيث تعلن وزارة الدفاع الروسية، بشكل يومي تقريبا، عن سيطرة قواتها على بلدات وقرى في المقاطعة، بحيث باتت تقترب أكثر فأكثر من مقاطعة دنيبرو.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية ، اليوم الخميس، عن سيطرة الجيش على بلدة جديدة قرب كوراخوفي في دونيتسك، معلنة تقدم قواتها في أعماق الدفاعات الأوكرانية.
وقالت الوزارة إن "الجيش الروسي حرر بلدة فوزنيسينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية".
وأوضحت الدفاع الروسية في بيانها أن "وحدات من قوات مجموعة المركز واصلت التقدم في أعماق دفاعات العدو وحررت بلدة فوزنيسينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية، واستهدفت القوات الروسية ألوية المشاة التابعة للقوات الأوكرانية، في مناطق عدة في جمهورية دونيتسك الشعبية، وخسرت القوات المسلحة الأوكرانية نحو 485 من العسكريين، و5 مركبات قتالية مدرعة وعددا من المدافع".
وأمس الأربعاء، قالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها تمكنت من السيطرة على بلدة جديدة في مقاطعة دونيتسك، مشيرة إلى أن وحدات من قوات مجموعة "الشرق" سيطرت على بلدة ريفنوبيل في منطقة دونيتسك.
وفي وقت سابق أيضا، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها سيطرت على بلدة كروغلياكيفكا في منطقة خاركيف شمال شرق أوكرانيا حيث تكثّف ضغوطها على القوات الأوكرانية، على بلدة سيليدوف في دونيتسك.