صدى البلد:
2025-05-02@21:23:27 GMT

خبير: المغرب ليست ضمن مناطق حزام الزلازل

تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT

أكد صقر النسور، الخبير في علوم الأرض، أن منطقة المغرب ليست ضمن مناطق حزام الزلازل، وذلك بعد الزلزال الكبير الذي شهدته المنطقة وأسفر عن العديد من الوفيات والإصابات.

وأوضح "صقر النسور" خلال مداخلته في برنامج "مساء دي إم سي" المذاع على قناة "دي إم سي" السبت، أن المغرب يتميز بقربه من حدود انتقال صفائح الأرض الأفريقية والأوروبية، مما يجعله عرضة لحدوث هزات أرضية عند تقاطع هذه الصفائح، وهذه الظاهرة شائعة في مناطق حدود الصفائح التكتونية.

وأضاف أن هناك ما يعرف بالفالق الكبير يمتد عبر منطقة أغادير في المغرب، وهذا الفالق هو نفسه الذي أدى إلى وقوع زلزال في أغادير عام 1960، لافتا إلى أن هذا الفالق يمكن أن يسبب انزلاقات عمودية على سطح الأرض بدلاً من حركات أفقية، مما يجعله أكثر تدميرًا.

وأوضح أن المغرب لم يشهد زلزالًا بقوة 7 درجات منذ ما يقرب من 100 عام، ومدى تأثير الزلزال يعتمد على عوامل مثل نوعية الصخور ومدى اقترابها من سطح الأرض، بالإضافة إلى كثافة السكان في المنطقة المتضررة والتداول الأفقي للهزة الزلزالية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الصفائح التكتونية قناة دي إم سي علوم الأرض

إقرأ أيضاً:

«النقد الدولي»: منطقة الشرق الأوسط ليست بمنأى عن التوترات التجارية

«أ.ف.ب»: من المتوقع أن يشهد النشاط الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تسارعًا هذا العام، رغم استمرار أجواء عدم اليقين التي تؤثر على الاقتصاد العالمي، بحسب ما أفاد تقرير صادر عن صندوق النقد الدولي اليوم.

وأوضح تقرير «آفاق الاقتصاد الإقليمي: الشرق الأوسط وآسيا الوسطى» أن النمو سيتزايد في عامي 2025 و2026، ولكن بوتيرة أبطأ مما كان متوقعًا في السابق. ووفقًا للتقديرات، سيحقق اقتصاد المنطقة نموًا بنسبة 2.6% في عام 2025، و3.4% في 2026، مقابل 1.8% في عام 2024.

وأشار جهاد أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، إلى أن الرسوم الجمركية الإضافية التي فرضتها الولايات المتحدة في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب لن تؤثر كثيرًا على المنطقة نظرًا لضعف الترابط الاقتصادي بينها وبين واشنطن، واستثناء قطاع الطاقة من هذه الرسوم.

غير أن أزعور أشار إلى أن حالة عدم اليقين العالمية تلقي بظلالها على الاستثمارات، والأسواق المالية، وأسعار النفط، مما يعمّق الاتجاه التراجعي في الأداء الاقتصادي. وفي هذا السياق، خفّض صندوق النقد توقعاته لبلدان المنطقة المصدّرة للنفط في عام 2025 بمقدار 1.7 نقطة مئوية.

وتخفي هذه التقديرات فروقات كبيرة بين الدول النفطية، حيث من المتوقع أن تحقق دول الخليج نموًا بنسبة 3%، مقابل انكماش بنسبة 1.5% في إيران والعراق. أما في الدول المتأثرة بالنزاعات كسوريا، اليمن، السودان، والأراضي الفلسطينية، فتبدو التوقعات أكثر تشاؤمًا وسط تراجع المساعدات الدولية.

وأوضح أزعور أن المساعدات الدولية انخفضت بنسبة 25% منذ 2021، ومن المرجح أن يستمر هذا التراجع، ما يشكّل خطرًا على الدول الأكثر هشاشة. ولم يشمل التقرير توقعات تخص لبنان وسوريا، حيث تعاني الأولى من تداعيات صراع مع إسرائيل وانكماش بنسبة 7.5% في 2024، في حين خرجت الثانية من حرب أهلية طويلة.

ورغم الآمال بأن تساهم مشاريع الإعمار في تحفيز الانتعاش الاقتصادي، تبقى الاحتياجات التمويلية مرتفعة. وأشار أزعور إلى اهتمام خليجي بمساعدة الدول المتضررة، لكنه شدد على أهمية إطلاق إصلاحات اقتصادية واجتماعية لاستعادة الثقة وتحقيق الاستقرار.

مقالات مشابهة

  • تحذيرات من تسونامي.. زلزال بقوة 7.5 درجة يضرب جنوب تشيلي
  • تشيلي تهتز.. زلزال يهدد بـ«تسونامي» مدمّر
  • زلزال جديد في كوتاهيا.. هل هي “عاصفة زلازل”.. خبير تركي يعلق
  • تسجيل هزتين أرضيتين شمال جهران بذمار
  • خبير الزلازل التركي يُصيب مجددًا: زلزال يُهدد ولايتين إضافيتين
  • «النقد الدولي»: منطقة الشرق الأوسط ليست بمنأى عن التوترات التجارية
  • زلزال بقوة 3.9 درجة يضرب المغرب
  • طقس الخميس..ترقب نزول أمطار متفرقة في بعض مناطق المغرب
  • أوكرانيا: اتفاقية المعادن ليست ردا للجميل لأميركا
  • إيران اليوم ليست كما كانت