NYT: معركة غامضة في 3 قارات للسيطرة على ثروة فاغنر
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
قالت صحيفة نيويورك تايمز، إن معركة غامضة تجري في 3 قارات، للسيطرة على الإمبراطورية العسكرية المربحة، المتمثلة بمجموعة فاغنر الروسية، بعد رحيل رئيسها يفغيني بريغوجين.
وأشارت الصحيفة إلى أن موسكو تحاول إرسال رسائل أنه بعد وفاة بريغوجين فإن عمليات روسيا في أفريقيا أصبحت تحت إدارة جديدة.
ونقلت عن دبلوماسيين ومسؤولين لم يكشفوا هوياتهم، أن هناك ما يشبه "لعبة شد حبل بين لاعبين رئيسيين في هيكل السلطة الروسية".
وأضافت الصحيفة أن "المعركة القائمة ولعبة شد الحبل معقدة بسبب الولاء المستمر لبريغوجين، إذ ما زالت هناك اعتراضات على دمج فاغنر تحت قيادة وزارة الدفاع الروسية، وسط دعم قوي لنقل السلطة إلى نجل بريغوجين".
وقالت إن معلومات استخبارية، أفادت بأن وكالتي التجسس الروستيتين، الاستخبارات العسكرية والاستخبارات الأجنبية، تتنافسان، لإدارة عمليات فاغنر، وهناك دلائل تشير إلى أن جولة
وتشير معلومات استخباراتية إلى أن وكالتي تجسس روسيتين "وكالة الاستخبارات العسكرية ووكالة الاستخبارات الأجنبية" تتنافسان لتولي أعمال فاغنر. وكانت هناك دلائل تشير إلى أن جولة نائب وزير الدفاع الروسي يونس بك يفكوروف عبر إفريقيا تكشف عن دور قادم للاستخبارات العسكرية الروسية في أفريقيا، خاصة بوجود الجنرال أندريه أفريانوف، المعروف بقيادته لوحدة نخبة متخصصة بالعمليات العسكرية والاغتيالات في الخارج، ضمن الوفد المرافق لنائب وزير الدفاع.
وقال أحد المقربين من زعيم مجموعة فاغنر، إن حادث تحطم الطائرة كان بمثابة ضربة داخلية، مما يدل على أنه "لا يمكن الوثوق بأحد في القيادة الروسية، وأن لا أحد في مأمن كذلك".
وحتى مع وفاة زعيم فاغنر بتحطم طائرته قرب موسكو تقوم مجموعات من الشخصيات الإعلامية المقربة من الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين بتشويه سمعته وتقول إنه كان "يجمع المليارات والذهب".
وقالت الصحيفة إن التدافع على أصول بريغوجين خلال عملها في خدمة بوتين مقابل العقود الحكومية لها آثار بعيدة المدى فضلا عن أن مجموعته شبه العسكرية كانت القوة القتالية الأكثر فعالية لروسيا في أوكرانيا، فيما كانت مجموعته الإعلامية فعالة في "تقويض المؤسسات الديمقراطية حول العالم".
ولكن في المرحلة الحالية تكمن أهمية فاغنر لروسيا في عملياتها في إفريقيا خاصة في ليبيا وجمهورية إفريقيا الوسطى، مقابل إضعاف القوى الغربية مثل فرنسا والولايات المتحدة.
وتعمل قوات من مجموعة فاغنر في جمهورية إفريقيا الوسطى منذ عام 2018 حيث تساعد الرئيس فوستان آرشانج تواديرا في محاربة المتمردين وتعزز النفوذ الروسي في الدولة الغنية بالمعادن. وتمتلك فاغنر أيضا بعض الامتيازات هناك تتضمن منجما للذهب، وفق رويترز.
وقاتلت قوات فاغنر في أوكرانيا بالوكالة عن روسيا لكن بريغوجين كان ينتقد بشدة وزارة الدفاع الروسية وقاد تمردا قصيرا في أواخر حزيران/يونيو.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة فاغنر بريغوجين روسيا روسيا فاغنر بريغوجين صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى أن
إقرأ أيضاً:
الدفاع الروسية: خسائر قوات كييف على محور كورسك أكثر من 150 عسكريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم/ الأحد/ أن خسائر القوات الأوكرانية على محور كورسك بلغت أكثر من 150 عسكريا خلال الـ 24 الساعة الماضية، لتبلغ حصيلة الخسائر منذ بدء محاولة اجتياح مقاطعة كورسك نحو 29 ألفا و250 عسكريا.
وذكرت الوزارة - في بيان نقلته وكالة الأنباء الروسية "سبوتنيك" اليوم/ الأحد/ - أن "خسائر القوات الأوكرانية، خلال الـ 24 الساعة الماضية، بلغت أكثر من 150 عسكريا، ومركبة مشاة قتالية، ومحطة حرب إلكترونية، و5 سيارات".
وأشارت إلى أن مجمل خسائر القوات الأوكرانية منذ بدء العمليات القتالية على محور كورسك بلغت 29 ألفا و250 عسكريا، و180 دبابة، و102 مركبة مشاة قتالية، و106 ناقلات جند مدرعة، و1063 مركبة قتالية مصفحة، و785 سيارة، و255 مدفع ميدان، و40 راجمة صواريخ من بينها 11 راجمات من طراز "هيمارس" و6 من طراز "ملرز" أمريكية الصنع، و10 قاذفات لمنظومات صواريخ مضادة للطائرات، و7 سيارات للنقل، و59 محطة حرب إلكترونية، و12 رادارا مضادا للبطاريات، و4 رادارات دفاع جوي، و25 وحدة من المعدات الهندسية من بينها 13 مركبة هندسية لإزالة الحواجز، ومركبة واحدة لإزالة الألغام من طراز "أو إر-77، وكذلك 5 مركبات مدرعة للإصلاح والإخلاء.